44 ألف طالب ثانوية يتجاوزون عقدة الميول المهنية باختبارات قياس

زود المركز الوطني للقياس والتقويم 44،270 طالبا في الثانوية العامة العام الماضي بتقارير مفصلة عن ميولهم المهنية بعدما تقدموا لاختبار مقياس خاص أعده المركز أخيرا بالتعاون مع صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف».



ووفقا لمعلومات حصلت عليها «مكة» فإن المقياس بني على اعتبار أن هذا القرار هو القرار الأول الذي يواجه الطالب ويدخله في حيرة من أمره، وله أثر كبير على مستقبله وحياته.



ويعد هذا المقياس من المقاييس الجديدة التي اعتمدها المركز أخيرا حيث يخطر الطالب المتقدم له قبل الاختبار بأن نتائج المقياس لا تعد توجيها إلزاميا إلى مسار تعليمي ومهني معين، ولا تعني أنه لا يمكن أن ينجح في تخصصات تختلف عن ميوله الذي حدده المقياس.



وأشارت المعلومات إلى أن المركز طبق المقياس تجريبيا على عينة من حملة الكفاءة المتوسطة والثانوية والدبلومات فوق الثانوي، وتبين أن ذلك لا يمنع من تطبيقها على المؤهلات التعليمية الأخرى، إذ يمكن تطبيقه على جميع فئات الطلاب بما فيها طلاب التعليم والتدريب بمختلف فئاتهم وتخصصاتهم.



تفاصيل الإقـرار

يجب على الطالب (المستفيد) من هذا الاختبار أن يقر بما يلي:

1 أن أداءه للمقياس لا يعني بأي حال من الأحوال التزام المركز أو الصندوق بتقديم خدمات تعليمية أو تدريبية أو توظيفية له.

2 أن يجري المقاييس بنفسه، دون الاستعانة بأي شخص آخر.

3 للمركز الحق في فحص وتحليل نتائج المقاييس المتعلقة بالمتقدمين، والتحقق من صحتها بأي وسيلة يراها مناسبة.

4 للمركز الحق في تزويد أي جهة حكومية أو خاصة بجميع نتائج المتقدمين في المقاييس، وذلك لأي غرض يراه مناسبا.



يخطر المستفيد بما يلي:

- هدف مقياس الميول المهنية (المقياس) مساعدة المستفيد في التعرف على ميوله.

- الغرض من هذا المقياس تزويد المستفيد بمعلومات حول ميوله، مما يساعده على التعرف على المسار التعليمي والمهني المناسب له.

- لا تعد نتائج المقياس توجيها إلزاميا للمستفيد منها إلى مسار تعليمي ومهني معين.

- لا تعني نتائج القياس أنه لا يمكن للمستفيد منها أن ينجح في تخصصات تختلف عن ميوله التي حددها المقياس.

- أعد المقياس من جهة مهنية متخصصة (المركز الوطني للقياس والتقويم) بالتعاون مع صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف).

- يمكن تطبيق المقياس على جميع فئات الطلاب بما فيها طلاب التعليم والتدريب بمختلف فئاتهم وتخصصاتهم.

- جرى التطبيق التجريبي للمقياس على عينة من حملة الكفاءة المتوسطة والثانوية والدبلومات فوق الثانوي، ولا يمنع ذلك من تطبيقها على المؤهلات التعليمية الأخرى.