حاجتنا إلى صحافة استقصائية
السبت - 22 يوليو 2017
Sat - 22 Jul 2017
يبذل كثيرون منا وقتا ليس بالقليل في متابعة أخبار مجموعات الواتس اب، تتعدد أسباب ذلك، لكن من أهمها في نظري هو غياب الصحافة الاستقصائية.
لنفترض مثلا أنك قرأت في صحيفة أو موقع إخباري عن خبر اندلاع حريق في مدينتك، غالبا لن تحصل على معلومة مهمة في الخبر، جل ما تراه هو عموميات من نحو وافد عربي، مجمع تجاري، لاعب كرة شهير، داعية إسلامي.
لإرضاء فضولك المعرفي، سوف تبحث في مجموعات الواتس اب التي لديك عن معلومات تفصيلية عن الخبر والتي تكون غالبا مصحوبة بتحليلات أعضاء القروب الكرام، لتبدأ نقاشات لا تنتهي.
تتمثل خطورة المعلومات التي توجد في مجموعات الواتس اب في أمرين، أولا: يكتب المعلومات عادة هواة غير متخصصين.
ثانيا: لا يمكن ملاحقة من ينشر المعلومة الخاطئة.
لك أن تتصور اللغط الكبير الذي تسببه نقاشات مجموعات الواتس اب، لو كان لدينا صحافة استقصائية تورد الخبر من مصادر عدة وتعرض آراء المتعلقين بالحدث، سواء كان جانيا أو مجنيا عليه، أو شاهد عيان، أو الجهة الرسمية، كل تعليقات هؤلاء عن الحادثة مهمة، لأنها تجعلنا نرى الحدث من زوايا متعددة. لا يمكن فهم حالة معينة من خلال الاكتفاء بالبيان الرسمي للجهات الحكومية.
نريد صحافة استقصائية تبحث أسباب كثير من القضايا المهمة في المجتمع، إلى متى ونحن نملأ أدمغتنا بتصورات مبهمة، معلومات خاطئة وتحليلات فجة عن قضايا يمكن أن تثير هواجس أفراد المجتمع؟
لنفترض مثلا أنك قرأت في صحيفة أو موقع إخباري عن خبر اندلاع حريق في مدينتك، غالبا لن تحصل على معلومة مهمة في الخبر، جل ما تراه هو عموميات من نحو وافد عربي، مجمع تجاري، لاعب كرة شهير، داعية إسلامي.
لإرضاء فضولك المعرفي، سوف تبحث في مجموعات الواتس اب التي لديك عن معلومات تفصيلية عن الخبر والتي تكون غالبا مصحوبة بتحليلات أعضاء القروب الكرام، لتبدأ نقاشات لا تنتهي.
تتمثل خطورة المعلومات التي توجد في مجموعات الواتس اب في أمرين، أولا: يكتب المعلومات عادة هواة غير متخصصين.
ثانيا: لا يمكن ملاحقة من ينشر المعلومة الخاطئة.
لك أن تتصور اللغط الكبير الذي تسببه نقاشات مجموعات الواتس اب، لو كان لدينا صحافة استقصائية تورد الخبر من مصادر عدة وتعرض آراء المتعلقين بالحدث، سواء كان جانيا أو مجنيا عليه، أو شاهد عيان، أو الجهة الرسمية، كل تعليقات هؤلاء عن الحادثة مهمة، لأنها تجعلنا نرى الحدث من زوايا متعددة. لا يمكن فهم حالة معينة من خلال الاكتفاء بالبيان الرسمي للجهات الحكومية.
نريد صحافة استقصائية تبحث أسباب كثير من القضايا المهمة في المجتمع، إلى متى ونحن نملأ أدمغتنا بتصورات مبهمة، معلومات خاطئة وتحليلات فجة عن قضايا يمكن أن تثير هواجس أفراد المجتمع؟