كبار السن يستعيدون ذكرياتهم في سوق عكاظ
السبت - 22 يوليو 2017
Sat - 22 Jul 2017
تحول سوق عكاظ الـ11 إلى بيئة ملائمة يستعيد فيها كبار السن ذكرياتهم من خلال الديكورات التراثية التي تتزين بها واجهات عدد من الأجنحة، وهو ما ظهر واضحا على بعضهم في تفاعلهم وتعبيراتهم العفوية عن فعاليات السوق.
وتجلت الذكريات لدى كبار السن من خلال المعروضات التي تختزنها الفعاليات، ومنها المأكولات الشعبية والحرف اليدوية لمستلزمات الأواني المنزلية القديمة وحياكة الملابس والنقوش والزخارف، فيما سردت القصص والروايات التي تعرضها مسرحيات سوق عكاظ ملامح الماضي، تتحدث وتتناجى فيه القلوب والأرواح قبل الأصوات واللهجات.
وحرص أغلبهم ممن اشتاقوا للماضي بكل تفاصيله وكل جمالياته وكل مفرداته وكل ما فيه على ألا تفوتهم فرصة الاستمتاع بهذا الحدث والتجول بين أجنحة التي تصطف لمسافات طويلة دون الإحساس بالتعب، يتوقون لماضيهم ويتمنون عودة شيء من عبقه وسحره.
وعمد معظم كبار السن خلال تجولهم إلى الوقوف طويلا أمام الصناعات القديمة التي امتهنوها سابقا وأسهموا في عملها وإنتاجها، ومنها صناعة الفخار من خلال تشكيل الطين على هيئة معينة وإضافة القليل من الماء عليه وتعريضه بعدها للنار ليصبح أداة تستخدم في عدد من التجهيزات المنزلية القديمة واستقبال الضيوف، ومنها القدور والأكواب والفناجين والأباريق والصحون.
وكان لصناعة الخوص أو السعفيات بكل أشكالها واستخداماتها وأدواتها البسيطة التي تدخل في صناعتها أوراق النخيل جانب من اهتمام كبار السن بما كانت تمثله من ضروريات الحياة اليومية لهم، ومن أهمها السلال والسفرة ومروحة اليد «المهفة» والمكانس وجراب التمر والأقفاص والكراسي.
وشهدت أجنحة المأكولات الشعبية الغنية بأشهى الأطباق التي تتسم معظمها بفوائدها الغذائية الكبيرة وسعراتها العالية وما تمنحه للجسم من القوة على العمل، والتي تعتمد مكوناتها على ما يتوفر في البيئة المحلية من مواد متنوعة، فيما حرص أغلبهم على تذوق القهوة والتمر والشاي والجلوس في الخيام المنصوبة على طول جادة سوق عكاظ.
ويحرص معظم الزوار من كبار السن على حضور فعاليات الفنون الشعبية المقامة على مسرح سوق عكاظ برقصاتها المختلفة التي تمثل عددا من مناطق المملكة المختلفة وكانت تؤدى في أوقات الاحتفالات والأعياد، ومناسبات الأفراح.
وتجلت الذكريات لدى كبار السن من خلال المعروضات التي تختزنها الفعاليات، ومنها المأكولات الشعبية والحرف اليدوية لمستلزمات الأواني المنزلية القديمة وحياكة الملابس والنقوش والزخارف، فيما سردت القصص والروايات التي تعرضها مسرحيات سوق عكاظ ملامح الماضي، تتحدث وتتناجى فيه القلوب والأرواح قبل الأصوات واللهجات.
وحرص أغلبهم ممن اشتاقوا للماضي بكل تفاصيله وكل جمالياته وكل مفرداته وكل ما فيه على ألا تفوتهم فرصة الاستمتاع بهذا الحدث والتجول بين أجنحة التي تصطف لمسافات طويلة دون الإحساس بالتعب، يتوقون لماضيهم ويتمنون عودة شيء من عبقه وسحره.
وعمد معظم كبار السن خلال تجولهم إلى الوقوف طويلا أمام الصناعات القديمة التي امتهنوها سابقا وأسهموا في عملها وإنتاجها، ومنها صناعة الفخار من خلال تشكيل الطين على هيئة معينة وإضافة القليل من الماء عليه وتعريضه بعدها للنار ليصبح أداة تستخدم في عدد من التجهيزات المنزلية القديمة واستقبال الضيوف، ومنها القدور والأكواب والفناجين والأباريق والصحون.
وكان لصناعة الخوص أو السعفيات بكل أشكالها واستخداماتها وأدواتها البسيطة التي تدخل في صناعتها أوراق النخيل جانب من اهتمام كبار السن بما كانت تمثله من ضروريات الحياة اليومية لهم، ومن أهمها السلال والسفرة ومروحة اليد «المهفة» والمكانس وجراب التمر والأقفاص والكراسي.
وشهدت أجنحة المأكولات الشعبية الغنية بأشهى الأطباق التي تتسم معظمها بفوائدها الغذائية الكبيرة وسعراتها العالية وما تمنحه للجسم من القوة على العمل، والتي تعتمد مكوناتها على ما يتوفر في البيئة المحلية من مواد متنوعة، فيما حرص أغلبهم على تذوق القهوة والتمر والشاي والجلوس في الخيام المنصوبة على طول جادة سوق عكاظ.
ويحرص معظم الزوار من كبار السن على حضور فعاليات الفنون الشعبية المقامة على مسرح سوق عكاظ برقصاتها المختلفة التي تمثل عددا من مناطق المملكة المختلفة وكانت تؤدى في أوقات الاحتفالات والأعياد، ومناسبات الأفراح.