«أزيز الزوايا» آخر الإبداعات المسرحية في عكاظ
الخميس - 20 يوليو 2017
Thu - 20 Jul 2017
اختتمت مسرحية «أزيز الزوايا» لجمعية الثقافة والفنون بالدمام، فعاليات النسخة الأولى من مسابقة عكاظ للإبداع المسرحي، على أن تعلن النتائج مساء السبت المقبل في الحفل الختامي للسوق.
المسرحية من تأليف الكاتب عبدالباقي البخيت، وإخراج حسن العلي، حيث يقول كاتبها «إنها مكان لا يشبه أي مكان، الحياة مبعثرة داخل إطارات بزوايا غير متناسقة، متلاصقة متباعدة، ربما مربعة الشكل أو دائرية أو مستطيلة كتابوت أو مهشمة كزجاج».
وفي الندوة التطبيقية للمسرحية التي أدراها الفنان سامي الزهراني بحضور مؤلف العمل ومخرجه، أوضح أستاذ المسرح بجامعة حلوان الدكتور سيد علي أن عنوان النص له ثلاثة معان تتضمن البرد وغليان القدر وصوت الرعد من بعيد، وهو المستخدم في العمل، مشيرا إلى أن الإحباط كان مفتاح فهم هذا النص، ويدل على ذلك كثرة الألفاظ المتناقضة في العبارة الواحدة.
وأضاف «النص مكتوب بشاعرية، وهذه الطريقة يفضلها القارئ ولكن المشاهد لا يستطيع متابعة الدلالات والعلامات، واقترح على المؤلف تبني ذلك في مشروع كتابي ويكون له منهج وطريق خاص في المسرح يسميه مسرح الدلالات أو العلامات».
ولفت إلى أن الشخصيات في العرض تتحدث بلسان المؤلف، فهم يتحدثون بلهجة وأسلوب واحد، والمخرج حاول أن يوجد فرقا بين الشخصيات بالتغير بينهم في الملابس، وكانت فكرة الموج إبداع ومبتكرة، وختم قراءته بأن النص خال تماما من أي إرشاد مسرحي وهو أشبه بالمونودراما التي يستطيع أن يؤديها ممثل واحد.
المسرحية من تأليف الكاتب عبدالباقي البخيت، وإخراج حسن العلي، حيث يقول كاتبها «إنها مكان لا يشبه أي مكان، الحياة مبعثرة داخل إطارات بزوايا غير متناسقة، متلاصقة متباعدة، ربما مربعة الشكل أو دائرية أو مستطيلة كتابوت أو مهشمة كزجاج».
وفي الندوة التطبيقية للمسرحية التي أدراها الفنان سامي الزهراني بحضور مؤلف العمل ومخرجه، أوضح أستاذ المسرح بجامعة حلوان الدكتور سيد علي أن عنوان النص له ثلاثة معان تتضمن البرد وغليان القدر وصوت الرعد من بعيد، وهو المستخدم في العمل، مشيرا إلى أن الإحباط كان مفتاح فهم هذا النص، ويدل على ذلك كثرة الألفاظ المتناقضة في العبارة الواحدة.
وأضاف «النص مكتوب بشاعرية، وهذه الطريقة يفضلها القارئ ولكن المشاهد لا يستطيع متابعة الدلالات والعلامات، واقترح على المؤلف تبني ذلك في مشروع كتابي ويكون له منهج وطريق خاص في المسرح يسميه مسرح الدلالات أو العلامات».
ولفت إلى أن الشخصيات في العرض تتحدث بلسان المؤلف، فهم يتحدثون بلهجة وأسلوب واحد، والمخرج حاول أن يوجد فرقا بين الشخصيات بالتغير بينهم في الملابس، وكانت فكرة الموج إبداع ومبتكرة، وختم قراءته بأن النص خال تماما من أي إرشاد مسرحي وهو أشبه بالمونودراما التي يستطيع أن يؤديها ممثل واحد.