عيد للشعر والشباب والوطن، الفائزون في الشعر والسرد في سوق عكاظ في دورته 11، «محمد التركي» جائزة عكاظ الدولية للشعر العـربي الفصيح «شاعر عكاظ» ومقدارها 300 ألف ريال، «طارق الصميلي» جائزة «شاعر شباب عكاظ» ومقدارها 100 ألف ريال، «محمد الراشدي» جائزة عكاظ الدولية للسرد العربي في القصة القصيرة ومقدارها 100 ألف ريال.
تحدث «محمد التركي»، لـ «مكة» «اللقب يشرفني لأنه يعبق بتاريخ الشعر والمطالع الأولى وأفخر بوجود اسمي ضمن الذين كتبوا الشعر وأنشدوه في عكاظ، واخترت قصيدة الضياع في معاد زهير لمناسبتها وقربها مني».
وأضاف «أحاول ألا يتغير شيء بعد البردة، أتحرر دائما من سطوة الضوء ليتكون الشعر بعيدا عن الضجيج وفي هدوء تام. وكل قصيدة تختار شكلها كما تريد، ولا أؤمن بالتخصص في الكتابة، كل كلمة يجب أن تكتب وتنظم الجمل في قالب يناسبها هي لا يناسبنا نحن».
شاعر شباب عكاظ «طارق الصميلي» علق بقوله «كنت حريصا على تحقيق هذا اللقب وسعدت جدا عند سماع خبر فوزي به، لأنه قد يكون اللبنة الأولى في مسيرة الشاعر الشاب، وبعد البردة سأنتقل من مرحلة العمل على النص المفرد إلى العمل على المجموعة الشعرية»، واختتم حديثه بأن حكايته مع الشعر قديمة وحديثة، وأي حدث يمر بنا يعد ملهما ومحفزا على كتابة القصيدة.
الناقد والقاص محمد الراشدي قال «عكاظ لقب يحيل إلى التاريخ والخيمة التي تبارى في ظلها الشعر والنقد وتخلقت حكايات الفصاحة وتوهج جمر اللغة الفاتن، وصاغ قس بن ساعدة التاريخ فيها حكما خالدة؛ وﻷجل ذلك فلقب عكاظ يعني لي هذا التاريخ ومباهج اﻷمس الذي أرجو أن يكون فيما أكتبه أثر منه».
وعد اللقب أو الجائزة حافزا معززا للتطور والتجريب المستمر، وأضاف «بها أو بغيرها ينبغي أن يكون التجاوز بالتجربة وارتياد آفاق متجددة هاجس المبدع على الدوام».
وعن عمله «العقرب» الفائز في المسابقة، قال «عمل تخلق في أفق زمني يقارب خمس سنوات، نصوص مسكونة بهواجس الوقت، ومكابدات الإنسان وأوجاعه ونصال الحياة الغائرة عميقا في روحه»، فيما أختتم حديثه: لا تخضع مسألة الكتابة عندي لفكرة المشاريع المنظمة والمرتبة والمعد لها سلفا، الكتابة عندي حسب «التساهيل» والمواقف والانفعالات والمزاج.
تحدث «محمد التركي»، لـ «مكة» «اللقب يشرفني لأنه يعبق بتاريخ الشعر والمطالع الأولى وأفخر بوجود اسمي ضمن الذين كتبوا الشعر وأنشدوه في عكاظ، واخترت قصيدة الضياع في معاد زهير لمناسبتها وقربها مني».
وأضاف «أحاول ألا يتغير شيء بعد البردة، أتحرر دائما من سطوة الضوء ليتكون الشعر بعيدا عن الضجيج وفي هدوء تام. وكل قصيدة تختار شكلها كما تريد، ولا أؤمن بالتخصص في الكتابة، كل كلمة يجب أن تكتب وتنظم الجمل في قالب يناسبها هي لا يناسبنا نحن».
شاعر شباب عكاظ «طارق الصميلي» علق بقوله «كنت حريصا على تحقيق هذا اللقب وسعدت جدا عند سماع خبر فوزي به، لأنه قد يكون اللبنة الأولى في مسيرة الشاعر الشاب، وبعد البردة سأنتقل من مرحلة العمل على النص المفرد إلى العمل على المجموعة الشعرية»، واختتم حديثه بأن حكايته مع الشعر قديمة وحديثة، وأي حدث يمر بنا يعد ملهما ومحفزا على كتابة القصيدة.
الناقد والقاص محمد الراشدي قال «عكاظ لقب يحيل إلى التاريخ والخيمة التي تبارى في ظلها الشعر والنقد وتخلقت حكايات الفصاحة وتوهج جمر اللغة الفاتن، وصاغ قس بن ساعدة التاريخ فيها حكما خالدة؛ وﻷجل ذلك فلقب عكاظ يعني لي هذا التاريخ ومباهج اﻷمس الذي أرجو أن يكون فيما أكتبه أثر منه».
وعد اللقب أو الجائزة حافزا معززا للتطور والتجريب المستمر، وأضاف «بها أو بغيرها ينبغي أن يكون التجاوز بالتجربة وارتياد آفاق متجددة هاجس المبدع على الدوام».
وعن عمله «العقرب» الفائز في المسابقة، قال «عمل تخلق في أفق زمني يقارب خمس سنوات، نصوص مسكونة بهواجس الوقت، ومكابدات الإنسان وأوجاعه ونصال الحياة الغائرة عميقا في روحه»، فيما أختتم حديثه: لا تخضع مسألة الكتابة عندي لفكرة المشاريع المنظمة والمرتبة والمعد لها سلفا، الكتابة عندي حسب «التساهيل» والمواقف والانفعالات والمزاج.