يستطيع من يرغب في التعرف على تاريخ العرب أن يقرأ سيرتهم في آلاف الكتب أو يطلع على ذلك في ملايين المواقع، أو ربما بإمكانه أن يشاهد ذلك عبر مسلسلات وأعمال تاريخية، لكن أن يعيش تلك العصور في موقع واحد اليوم فهذا متوفر فقط في أروقة سوق عكاظ.
يعيش زائر سوق عكاظ اليوم تاريخ العرب ما قبل الإسلام حتى حضارتهم اليوم، فعند دخوله السوق وسيره على جادته سيلتقي مئات يجسدون الشخصيات بأزياء تاريخية تمثل حقبة مضت من الزمن، يرحبون بالزوار على طريقة العرب بسوق عكاظ.
سيلتقي بمن يرتدي البردة وآخر يرتدي عمامة، وثالث بزي حارس، ورابع بزي فارس، لتوحي الأزياء بتنوعها وتنوع مكياج الممثلين للزائر لقاءه بشخصيات سمع وقرأ عنها عاشت قبل آلاف السنين.
ولن يقتصر المشهد في عكاظ على 450 ممثلا في جنباته، إذ يظهر 35 خيالا وهم يجوبون جنبات السوق على ظهور خيولهم بزي الفرسان، وقوافل الإبل تسير في السوق وهي تحكي حكايات تجارة فيها 45 هجانا يجولون في السوق على مدار اليوم، وتختلط هذه الأزياء بالعقال السعودي والجلابية المغربية والثوب العماني والإماراتي والبدلة المصرية والأردنية، يمثلون حضور المهرجان من الدول العربية.
كما يعيش الزائر حكايات عدة عبر مسرحيات تقدم على جادة عكاظ، فيلتقي الفرزدق وجرير ويشاهد مجلس عبدالملك بن مروان، ويلتقط صورا لفرسان العرب يتبارزون في الميدان.
ويلتقي بحماة السوق يتجولون في طرقاته، ويستمع إلى قصائد بالفصحى وخطب متنوعة، وسيقرأ كثيرا من القصائد بداية من المعلقات التي وضعت منها 70 معلقة بجنبات السوق، ويشاهد صخورا خطت عليها أبيات فطاحلة العرب، ويرى بيوت الشعر ومضافات العرب.
ولم يكن سوق عكاظ منتدى للشعر والشعراء وتحديا للفرسان فقط، بل كان ساحة للتجارة والبيع والشراء، ويشارك حاليا عدد كبير من الحرفيين والحرفيات على جنبات السوق، يقدمون حرفهم التي كانت مصدر العيش في حقبة مضت، هذا ينحت الحجر وذلك يرسم على الخشب، وتلك تخيط القماش، وهذه تنسج السجاد، وتلك تخبز الخبز، كما يكتب آخر بالخط العربي بأشكاله المتنوعة وفنه المميز، وسيجد تلك ترسم لوحاتها بلون زيتي وأخرى بقلم رصاص.
ودلالة على اختلاط الثقافات بين الأمس واليوم سيكون فن التصوير الفوتوجرافي لملامح السعودية الجميلة حاضرا بعرض في طرقات عكاظ، إضافة إلى العروض ثلاثية الأبعاد التي تقدم على 90 مترا، ويطلع الزائر على لوحة أرضية مساحتها تفوق الـ 180 م، وسيحضر أمسيات ثقافية متنوعة.
يعيش زائر سوق عكاظ اليوم تاريخ العرب ما قبل الإسلام حتى حضارتهم اليوم، فعند دخوله السوق وسيره على جادته سيلتقي مئات يجسدون الشخصيات بأزياء تاريخية تمثل حقبة مضت من الزمن، يرحبون بالزوار على طريقة العرب بسوق عكاظ.
سيلتقي بمن يرتدي البردة وآخر يرتدي عمامة، وثالث بزي حارس، ورابع بزي فارس، لتوحي الأزياء بتنوعها وتنوع مكياج الممثلين للزائر لقاءه بشخصيات سمع وقرأ عنها عاشت قبل آلاف السنين.
ولن يقتصر المشهد في عكاظ على 450 ممثلا في جنباته، إذ يظهر 35 خيالا وهم يجوبون جنبات السوق على ظهور خيولهم بزي الفرسان، وقوافل الإبل تسير في السوق وهي تحكي حكايات تجارة فيها 45 هجانا يجولون في السوق على مدار اليوم، وتختلط هذه الأزياء بالعقال السعودي والجلابية المغربية والثوب العماني والإماراتي والبدلة المصرية والأردنية، يمثلون حضور المهرجان من الدول العربية.
كما يعيش الزائر حكايات عدة عبر مسرحيات تقدم على جادة عكاظ، فيلتقي الفرزدق وجرير ويشاهد مجلس عبدالملك بن مروان، ويلتقط صورا لفرسان العرب يتبارزون في الميدان.
ويلتقي بحماة السوق يتجولون في طرقاته، ويستمع إلى قصائد بالفصحى وخطب متنوعة، وسيقرأ كثيرا من القصائد بداية من المعلقات التي وضعت منها 70 معلقة بجنبات السوق، ويشاهد صخورا خطت عليها أبيات فطاحلة العرب، ويرى بيوت الشعر ومضافات العرب.
ولم يكن سوق عكاظ منتدى للشعر والشعراء وتحديا للفرسان فقط، بل كان ساحة للتجارة والبيع والشراء، ويشارك حاليا عدد كبير من الحرفيين والحرفيات على جنبات السوق، يقدمون حرفهم التي كانت مصدر العيش في حقبة مضت، هذا ينحت الحجر وذلك يرسم على الخشب، وتلك تخيط القماش، وهذه تنسج السجاد، وتلك تخبز الخبز، كما يكتب آخر بالخط العربي بأشكاله المتنوعة وفنه المميز، وسيجد تلك ترسم لوحاتها بلون زيتي وأخرى بقلم رصاص.
ودلالة على اختلاط الثقافات بين الأمس واليوم سيكون فن التصوير الفوتوجرافي لملامح السعودية الجميلة حاضرا بعرض في طرقات عكاظ، إضافة إلى العروض ثلاثية الأبعاد التي تقدم على 90 مترا، ويطلع الزائر على لوحة أرضية مساحتها تفوق الـ 180 م، وسيحضر أمسيات ثقافية متنوعة.