حضور نسائي لأول عروض الإبداع المسرحي
السبت - 15 يوليو 2017
Sat - 15 Jul 2017
بعد غياب المسرح عن دورات سوق عكاظ العشر الماضية، استحدثت هذا العام مسابقة للإبداع المسرحي، حيث انطلقت أمس الأول في جمعية الثقافة والفنون بقاعة فهد الحارثي بالطائف.
وشهدت المسرحية الأولى «الحقيبة» التي قدمتها فرقة المسرح بجامعة الملك فيصل بالأحساء حضورا نسائيا لأول مرة في فنون الطائف، وقد فاق الـ30 سيدة.
وأكد رئيس اللجنة الفنية لمسابقة الإبداع المسرحي سامي الزهراني أن حضور ضيوف السوق من شعراء ومثقفين وكتاب للعرض المسرحي الأول يشير إلى اتفاقهم على أهمية المسرح.
وقال إن الحضور النسائي يأتي بناء على آليات وضوابط سوق عكاظ، بحيث يكون هناك سواتر عازلة بين الحضور من الجنسين، ونجاح أول عرض مؤشر لنجاح بقية العروض.
وافتتحت المسرحية بسؤال «من يعرف ما هو النجاح؟ وتتحدث عن خمسة طلاب يبحثون عن إجابة عن السؤال.
وفي الندوة التطبيقية للمسرحية التي أدارها جمال اللهو من دولة الكويت، وحضرها كاتب المسرحية عمر البدران، قال الكاتب الصحفي والناقد الفني نايف البقمي: إن اللغة التي كتب بها نص المسرحية بسيطة والأحداث يستطيع أي كاتب كتابتها فهي تخرج من نقطة وتعود إليها، والمخرج لم يستغل الممثلين المميزين بشكل جيد، إضافة إلى أن المستوى كان هابطا على مدار العرض، ولحظات الصمت كانت مزعجة، ووجود ممثلين في الظلام أخفى ملامحهم.
بدوره تساءل المؤلف المسرحي التونسي يوسف البحري عن كيفية التمييز بين الممثلين من ناحية الشخصيات، كما أن الممثلين ينتشرون والإضاءة ثابتة لا تنتشر، ولا يوجد علاقات بين الممثلين، وإنما بينهم وبين الجمهور.
ورأى الكاتب محمد السحيمي أنه لا يرغب بأن يكون كاتب النص ممن يكتبون للمسرح مرة واحدة، مطالبا المسرح الجامعي بتدريب الطلاب على المسرحيات العالمية كمسرحيات شكسبير أفضل من تدريبهم على نص لكاتب يكتب لأول مرة.
وشهدت المسرحية الأولى «الحقيبة» التي قدمتها فرقة المسرح بجامعة الملك فيصل بالأحساء حضورا نسائيا لأول مرة في فنون الطائف، وقد فاق الـ30 سيدة.
وأكد رئيس اللجنة الفنية لمسابقة الإبداع المسرحي سامي الزهراني أن حضور ضيوف السوق من شعراء ومثقفين وكتاب للعرض المسرحي الأول يشير إلى اتفاقهم على أهمية المسرح.
وقال إن الحضور النسائي يأتي بناء على آليات وضوابط سوق عكاظ، بحيث يكون هناك سواتر عازلة بين الحضور من الجنسين، ونجاح أول عرض مؤشر لنجاح بقية العروض.
وافتتحت المسرحية بسؤال «من يعرف ما هو النجاح؟ وتتحدث عن خمسة طلاب يبحثون عن إجابة عن السؤال.
وفي الندوة التطبيقية للمسرحية التي أدارها جمال اللهو من دولة الكويت، وحضرها كاتب المسرحية عمر البدران، قال الكاتب الصحفي والناقد الفني نايف البقمي: إن اللغة التي كتب بها نص المسرحية بسيطة والأحداث يستطيع أي كاتب كتابتها فهي تخرج من نقطة وتعود إليها، والمخرج لم يستغل الممثلين المميزين بشكل جيد، إضافة إلى أن المستوى كان هابطا على مدار العرض، ولحظات الصمت كانت مزعجة، ووجود ممثلين في الظلام أخفى ملامحهم.
بدوره تساءل المؤلف المسرحي التونسي يوسف البحري عن كيفية التمييز بين الممثلين من ناحية الشخصيات، كما أن الممثلين ينتشرون والإضاءة ثابتة لا تنتشر، ولا يوجد علاقات بين الممثلين، وإنما بينهم وبين الجمهور.
ورأى الكاتب محمد السحيمي أنه لا يرغب بأن يكون كاتب النص ممن يكتبون للمسرح مرة واحدة، مطالبا المسرح الجامعي بتدريب الطلاب على المسرحيات العالمية كمسرحيات شكسبير أفضل من تدريبهم على نص لكاتب يكتب لأول مرة.