عباس يبحث مع المبعوث الأمريكي العملية السلمية
الخميس - 13 يوليو 2017
Thu - 13 Jul 2017
اجتمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مكتبه بمدينة رام الله أمس مع المبعوث الأمريكي لعملية السلام في الشرق الأوسط جيسون جرينبلات.
وذكر بيان للرئاسة أنه جرى خلال اللقاء «بحث عدد من القضايا التي تسهم في تحقيق تقدم على صعيد العملية السلمية».
وأكد عباس على «الرفض الكامل للنشاطات الاستيطانية التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية والإجراءات الاستفزازية والتحريضية مثل سن القوانين التي تكرس الاحتلال وتحول دون تحقيق حل الدولتين بهدف عرقلة وتخريب الجهود الأمريكية الساعية لصنع السلام».
وكان جرينبلات اجتمع قبل يومين مع وفد فلسطيني برئاسة أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات في القدس لبحث «إحياء عملية سلام هدفها التوصل إلى معاهدة سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين».
وفي حينه، أكد الوفد الفلسطيني أن «مواقفه مستندة إلى القانون الدولي والشرعية الدولية، ووجوب وقف كل النشاطات الاستيطانية، بما يشمل القدس الشرقية المحتلة، ووصولا إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود 4 يونيو 1967».
من جهته، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني إن إدارة ترمب «لم تطرح تصورا واضحا ومحددا لرعاية العملية السلام وإخراجها من حالة الجمود الذي تعانيه» على الفلسطينيين حتى الآن.
وذكر مجدلاني أن الجانب الأمريكي «لا يطرح أفكارا أو رؤية شاملة حتى الآن، بل يقتصر دوره على نقل مطالب إسرائيلية ولا نعتقد أن هذا هو الدور المطلوب للإدارة الأمريكية».
واعتبر مجدلاني أن إسرائيل «تتعمد طرح اشتراطات مسبقة بغرض حرف الأنظار عن الأمر الجوهري المتعلق بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي والبدء بعملية سياسية جادة تؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة ولإشغال الإدارة الأمريكية وإبعادها عن جوهر المسألة».
وكان ترمب زار إسرائيل والضفة الغربية في مايو الماضي وتعهد بالعمل من أجل استئناف محادثات السلام المتوقفة منذ ثلاثة أعوام بين الفلسطينيين وإسرائيل بهدف التوصل لاتفاق نهائي.
وذكر بيان للرئاسة أنه جرى خلال اللقاء «بحث عدد من القضايا التي تسهم في تحقيق تقدم على صعيد العملية السلمية».
وأكد عباس على «الرفض الكامل للنشاطات الاستيطانية التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية والإجراءات الاستفزازية والتحريضية مثل سن القوانين التي تكرس الاحتلال وتحول دون تحقيق حل الدولتين بهدف عرقلة وتخريب الجهود الأمريكية الساعية لصنع السلام».
وكان جرينبلات اجتمع قبل يومين مع وفد فلسطيني برئاسة أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات في القدس لبحث «إحياء عملية سلام هدفها التوصل إلى معاهدة سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين».
وفي حينه، أكد الوفد الفلسطيني أن «مواقفه مستندة إلى القانون الدولي والشرعية الدولية، ووجوب وقف كل النشاطات الاستيطانية، بما يشمل القدس الشرقية المحتلة، ووصولا إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود 4 يونيو 1967».
من جهته، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني إن إدارة ترمب «لم تطرح تصورا واضحا ومحددا لرعاية العملية السلام وإخراجها من حالة الجمود الذي تعانيه» على الفلسطينيين حتى الآن.
وذكر مجدلاني أن الجانب الأمريكي «لا يطرح أفكارا أو رؤية شاملة حتى الآن، بل يقتصر دوره على نقل مطالب إسرائيلية ولا نعتقد أن هذا هو الدور المطلوب للإدارة الأمريكية».
واعتبر مجدلاني أن إسرائيل «تتعمد طرح اشتراطات مسبقة بغرض حرف الأنظار عن الأمر الجوهري المتعلق بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي والبدء بعملية سياسية جادة تؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة ولإشغال الإدارة الأمريكية وإبعادها عن جوهر المسألة».
وكان ترمب زار إسرائيل والضفة الغربية في مايو الماضي وتعهد بالعمل من أجل استئناف محادثات السلام المتوقفة منذ ثلاثة أعوام بين الفلسطينيين وإسرائيل بهدف التوصل لاتفاق نهائي.