حتى وإن لم يكن لديك ما تبيعه، وليس عندك رغبة في الشراء، فإن السوق بمفهومه القديم هو الطريقة الوحيدة لاكتشاف العالم، ولمعرفة الحكايات، تحديث المعلومات والاطلاع على المستجدات.
سوق عكاظ، ومنذ البداية، كان نقطة التقاء القوافل، ومحطة الحجيج في شهر ذي القعدة قبل النزول إلى مكة. القادمون من اليمن، والشام، وبلاد العراق، بثقافاتهم المختلفة، والمنتجات الحرفية ومحصول الأرض من الحبوب والثمار، وتعدد الهويات والعادات فرصة لتكوين خليط يمنح السوق أبعادا أوسع من العرض والطلب.
ولأن الحاجة هي الدافع الأول للتفاعل، ولأن التسويق والتفاوض ضرورة، احتلت اللغة مساحة أكبر. العرب تحديدا لديهم مهارة صف الكلام وثراء المجاز والتجانس، لذلك اتخذت القصيدة مكانة وقيمة حتى صارت ثيمة سوق عكاظ وطريقة الناس في نقل الأخبار والتفاخر والتباهي.
لكن، هل يأتي الناس اليوم إلى سوق عكاظ من أجل الشعر؟ هنا محاولة لتحديد أسباب التسوق بحسب مصادر عدة واستطلاع «مكة» للزائرين:
1 المتعة: يحتل شعور اللذة بسبب الرغبة الفطرية في التملك دافعا أوليا للخروج من المنزل باتجاه السوق حتى وإن لم تكن هناك حاجة ملحة.
2 الاكتشاف: لأن الصور والحملات الإعلانية تحرض الناس على التجربة والحضور في سبيل الانتقال من المعرفة النظرية إلى الحقيقة.
3 الأونيومانيا: ظهر مصطلح إدمان التسوق القهري في منتصف القرن الـ20، وهو مرض عقلي ومن اضطرابات السيطرة على الاندفاع.
4 الحنين: سوق عكاظ تبعا لبعده التاريخي فإنه يثير الرغبة في تلمس الماضي والقرب من شكل الحياة القديم بكل مكوناته وتفاصيله وأدواته.
5 الفعاليات: روزنامة سوق عكاظ تحوي برامج شعرية ومسرحية وعروضا حركية تناسب العائلة بكل الأعمار.
6 الإبداع: في جادة سوق عكاظ تصطف أكشاك الحرف اليدوية والخط العربي والرسم، ويمكن مشاهدة سحر الأصابع في الابتكار.
7 المعرفة: على امتداد سوق عكاظ تتوزع خيام تخص جهات حكومية وجامعات مع وجود مقتنيات وفريق يتكفل بالشرح وتوزيع الهدايا، إضافة للفنون التشكيلية.
8 السياحة: لأن سوق عكاظ في عروس المصايف الطائف، فإن الاستيقاظ على وجود وجهة تحمل هذا الكم من الثراء يغري بتمديد الإقامة.
9 الخدمات: على عكس المتنزهات، وبخلاف المولات، فإن سوق عكاظ المقام في منطقة مفتوحة والمجهز بكل الحاجات وفيه أصناف من الأكلات الشعبية يغدو مختلفا وجاذبا.
10 الرياضة: سوق عكاظ المجهز بممرات طويلة للمشي على جوانبه الأكشاك والمعارض وداخله العروض والفعاليات يغوي بالسير مسافات طويلة، وهذا بالتأكيد له مفعول نفسي وصحي جميل.
سوق عكاظ، ومنذ البداية، كان نقطة التقاء القوافل، ومحطة الحجيج في شهر ذي القعدة قبل النزول إلى مكة. القادمون من اليمن، والشام، وبلاد العراق، بثقافاتهم المختلفة، والمنتجات الحرفية ومحصول الأرض من الحبوب والثمار، وتعدد الهويات والعادات فرصة لتكوين خليط يمنح السوق أبعادا أوسع من العرض والطلب.
ولأن الحاجة هي الدافع الأول للتفاعل، ولأن التسويق والتفاوض ضرورة، احتلت اللغة مساحة أكبر. العرب تحديدا لديهم مهارة صف الكلام وثراء المجاز والتجانس، لذلك اتخذت القصيدة مكانة وقيمة حتى صارت ثيمة سوق عكاظ وطريقة الناس في نقل الأخبار والتفاخر والتباهي.
لكن، هل يأتي الناس اليوم إلى سوق عكاظ من أجل الشعر؟ هنا محاولة لتحديد أسباب التسوق بحسب مصادر عدة واستطلاع «مكة» للزائرين:
1 المتعة: يحتل شعور اللذة بسبب الرغبة الفطرية في التملك دافعا أوليا للخروج من المنزل باتجاه السوق حتى وإن لم تكن هناك حاجة ملحة.
2 الاكتشاف: لأن الصور والحملات الإعلانية تحرض الناس على التجربة والحضور في سبيل الانتقال من المعرفة النظرية إلى الحقيقة.
3 الأونيومانيا: ظهر مصطلح إدمان التسوق القهري في منتصف القرن الـ20، وهو مرض عقلي ومن اضطرابات السيطرة على الاندفاع.
4 الحنين: سوق عكاظ تبعا لبعده التاريخي فإنه يثير الرغبة في تلمس الماضي والقرب من شكل الحياة القديم بكل مكوناته وتفاصيله وأدواته.
5 الفعاليات: روزنامة سوق عكاظ تحوي برامج شعرية ومسرحية وعروضا حركية تناسب العائلة بكل الأعمار.
6 الإبداع: في جادة سوق عكاظ تصطف أكشاك الحرف اليدوية والخط العربي والرسم، ويمكن مشاهدة سحر الأصابع في الابتكار.
7 المعرفة: على امتداد سوق عكاظ تتوزع خيام تخص جهات حكومية وجامعات مع وجود مقتنيات وفريق يتكفل بالشرح وتوزيع الهدايا، إضافة للفنون التشكيلية.
8 السياحة: لأن سوق عكاظ في عروس المصايف الطائف، فإن الاستيقاظ على وجود وجهة تحمل هذا الكم من الثراء يغري بتمديد الإقامة.
9 الخدمات: على عكس المتنزهات، وبخلاف المولات، فإن سوق عكاظ المقام في منطقة مفتوحة والمجهز بكل الحاجات وفيه أصناف من الأكلات الشعبية يغدو مختلفا وجاذبا.
10 الرياضة: سوق عكاظ المجهز بممرات طويلة للمشي على جوانبه الأكشاك والمعارض وداخله العروض والفعاليات يغوي بالسير مسافات طويلة، وهذا بالتأكيد له مفعول نفسي وصحي جميل.