مجلس الثقافة والفنون الجديد يتبنى توسيع الشراكات والعضويات
الاثنين - 10 يوليو 2017
Mon - 10 Jul 2017
لم يكتمل الشهر الأول على تشكيل المجلس الجديد لجمعية الثقافة والفنون، إلا أن فريق العمل الذي اختير من قبل وزارة الثقافة والإعلام في منتصف شهر يونيو الماضي بدأ في وضع مجموعة من الخطط لاستكمال التجربة التي قادها سلطان البازعي لمدة خمس سنوات، وشهدت تغييرات جذرية في أسلوب عمل الجمعية وحضورها الثقافي.
الدكتور نايف خلف أكد لـ«مكة» أن المرحلة المقبلة تمثل تحديا كبيرا يتمثل بمحاولة تقديم محتوى فني مميز، واستكمال المجهودات التي بذلها المجلس السابق، شملت كذلك وضع استراتيجية بعيدة المدى تقوم على إشراك مختلف الفعاليات المجتمعية في حراك الجمعية وإتاحة العضويات في خطوة لم تكن موجودة من قبل.
وأضاف «نعرف أن مطالب الفنانين والمثقفين كبيرة، وأملهم أكبر، وسننطلق من حيث انتهى من قبلنا ونبني على بنائهم، لقد مر على هذه الجمعية أكثر من مجلس ولكل مجلس ظروفه، ولكن الكل حرص على خدمة هذا المجال، والعمل الدؤوب دائما على تحقيق تطلعات قيادتنا».
وأكد أن الوسط الثقافي مليء بالخبرات المدعوة لتقديم أفكارها في المرحلة المقبلة من أجل إثراء الحركة الثقافية، مضيفا أن المجلس الجديد سيكون جسر تعاون ومنبرا لإيصال صوت المبدعين بمختلف اهتماماتهم.
أمام ذلك قال عضو المجلس الكاتب المسرحي فهد الحوشاني «كلي أمل أن تساعدنا الظروف لنجعل من جمعية الثقافة والفنون وفروعها منارات ثقافية تسهم في نشر الثقافة ورعاية الفنون، وما يجعلني متفائلا في هذا المجلس تشكيله من نخبة من أهل الثقافة والخبرة والدراية بتخصصات متنوعة، وهذا سيحقق التناغم والتكامل فيما بينهم»
ولفت إلى أن اتساع نطاق الموهوبين في المملكة يفرض مسؤوليات كبيرة على هذا المجلس باتجاه تحقيق تطلعات الجمهور وتلبية رغبات كل من لديه موهبة في أي مجال، آملا أن تكون الجمعية بيتا للفنانين والمثقفين، وأن تسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 فيما يتعلق بالثقافة والفنون.
ملفات راهنة أمام الجمعية
- استكمال تنفيذ الرؤية الثقافية والفنية للجمعية 2030م، والتي تم إعلانها في مايو 2016م
- استعادة النشاط المسرحي ضمن مرجعية متخصصة، أو إعادة تفعيل دور جمعية المسرحيين
- وضع أطر تنظيمية لمجالات الفنون الشعبية والتراثية ودعم بيئة احترافية لمجال المتاحف
- التنسيق مع الجمعية السعودية للفنون التشكيلية من أجل إيجاد دور تكاملي لخدمة هذا الفن
- الاستمرار في إقامة المزيد من الدورات وورش العمل في ظل غياب المعاهد المتخصصة
- مواصلة التأسيس لعمل مؤسسي يتم من خلاله دعم مواهب النشاط السينمائي في المملكة.
الدكتور نايف خلف أكد لـ«مكة» أن المرحلة المقبلة تمثل تحديا كبيرا يتمثل بمحاولة تقديم محتوى فني مميز، واستكمال المجهودات التي بذلها المجلس السابق، شملت كذلك وضع استراتيجية بعيدة المدى تقوم على إشراك مختلف الفعاليات المجتمعية في حراك الجمعية وإتاحة العضويات في خطوة لم تكن موجودة من قبل.
وأضاف «نعرف أن مطالب الفنانين والمثقفين كبيرة، وأملهم أكبر، وسننطلق من حيث انتهى من قبلنا ونبني على بنائهم، لقد مر على هذه الجمعية أكثر من مجلس ولكل مجلس ظروفه، ولكن الكل حرص على خدمة هذا المجال، والعمل الدؤوب دائما على تحقيق تطلعات قيادتنا».
وأكد أن الوسط الثقافي مليء بالخبرات المدعوة لتقديم أفكارها في المرحلة المقبلة من أجل إثراء الحركة الثقافية، مضيفا أن المجلس الجديد سيكون جسر تعاون ومنبرا لإيصال صوت المبدعين بمختلف اهتماماتهم.
أمام ذلك قال عضو المجلس الكاتب المسرحي فهد الحوشاني «كلي أمل أن تساعدنا الظروف لنجعل من جمعية الثقافة والفنون وفروعها منارات ثقافية تسهم في نشر الثقافة ورعاية الفنون، وما يجعلني متفائلا في هذا المجلس تشكيله من نخبة من أهل الثقافة والخبرة والدراية بتخصصات متنوعة، وهذا سيحقق التناغم والتكامل فيما بينهم»
ولفت إلى أن اتساع نطاق الموهوبين في المملكة يفرض مسؤوليات كبيرة على هذا المجلس باتجاه تحقيق تطلعات الجمهور وتلبية رغبات كل من لديه موهبة في أي مجال، آملا أن تكون الجمعية بيتا للفنانين والمثقفين، وأن تسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 فيما يتعلق بالثقافة والفنون.
ملفات راهنة أمام الجمعية
- استكمال تنفيذ الرؤية الثقافية والفنية للجمعية 2030م، والتي تم إعلانها في مايو 2016م
- استعادة النشاط المسرحي ضمن مرجعية متخصصة، أو إعادة تفعيل دور جمعية المسرحيين
- وضع أطر تنظيمية لمجالات الفنون الشعبية والتراثية ودعم بيئة احترافية لمجال المتاحف
- التنسيق مع الجمعية السعودية للفنون التشكيلية من أجل إيجاد دور تكاملي لخدمة هذا الفن
- الاستمرار في إقامة المزيد من الدورات وورش العمل في ظل غياب المعاهد المتخصصة
- مواصلة التأسيس لعمل مؤسسي يتم من خلاله دعم مواهب النشاط السينمائي في المملكة.