حقوقيون يرفضون وضع منطقة بالتبت على قائمة اليونسكو
الأحد - 09 يوليو 2017
Sun - 09 Jul 2017
انتقدت جماعات حقوقية في التبت قرارا اتخذته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) بإدراج منطقة مرتفعة يسكنها عدد من سكان التبت على قائمتها للتراث العالمي، قائلة إنه يعزز سيطرة الصين على المنطقة.
وتقول الجماعات إن قرار اليونسكو سيسمح للسلطات الصينية بإجلاء السكان من المنطقة التي تعرف باسم هوه شيل في إقليم تشينجهاي وتهدد بيئتها وثقافتها البدوية.
وقال المدير التنفيذي للحملة الدولية من أجل التبت كاي مولر «لجنة (اليونسكو) تجاهلت حقيقة أن سكان التبت، خاصة البدو، هم القائمون على هذه الأرض ودورهم ضروري للحفاظ على الحياة البرية».
ويتجاوز ارتفاع المنطقة 4500 متر وهي موطن لعدد من الكائنات الحية المتوطنة، وكذلك هي طريق الهجرة لظباء التبت المعرضة للانقراض.
وتخصيص المناطق المحمية بإدراجها على القائمة لا يعطي لليونسكو أي صلاحيات تنفيذية لكن اتضح أنه مثير للجدل في مناطق تعصف بها المزاعم المتضاربة بالسيادة على الأرض.
وقالت المديرة التنفيذية لجماعة طلاب من أجل التبت حرة بيما يوكو «من المفترض أن تدعم اليونسكو وتحمي الثقافة العالمية لكن هذا القرار سيفعل العكس تماما وسيساعد الصين في النهاية على حرمان سكان التبت من حقوقهم الأساسية».
فيما أوضحت متحدثة باسم اليونسكو أن الحكومة الصينية قدمت التزاما بأنها لن تجبر السكان على الرحيل من المنطقة.
وتقول الجماعات إن قرار اليونسكو سيسمح للسلطات الصينية بإجلاء السكان من المنطقة التي تعرف باسم هوه شيل في إقليم تشينجهاي وتهدد بيئتها وثقافتها البدوية.
وقال المدير التنفيذي للحملة الدولية من أجل التبت كاي مولر «لجنة (اليونسكو) تجاهلت حقيقة أن سكان التبت، خاصة البدو، هم القائمون على هذه الأرض ودورهم ضروري للحفاظ على الحياة البرية».
ويتجاوز ارتفاع المنطقة 4500 متر وهي موطن لعدد من الكائنات الحية المتوطنة، وكذلك هي طريق الهجرة لظباء التبت المعرضة للانقراض.
وتخصيص المناطق المحمية بإدراجها على القائمة لا يعطي لليونسكو أي صلاحيات تنفيذية لكن اتضح أنه مثير للجدل في مناطق تعصف بها المزاعم المتضاربة بالسيادة على الأرض.
وقالت المديرة التنفيذية لجماعة طلاب من أجل التبت حرة بيما يوكو «من المفترض أن تدعم اليونسكو وتحمي الثقافة العالمية لكن هذا القرار سيفعل العكس تماما وسيساعد الصين في النهاية على حرمان سكان التبت من حقوقهم الأساسية».
فيما أوضحت متحدثة باسم اليونسكو أن الحكومة الصينية قدمت التزاما بأنها لن تجبر السكان على الرحيل من المنطقة.