كشف الحساب القطري يدخل شهره الثاني وعناد الدوحة يعمق عزلتها
 تسترجع محطات الـ30 يوما الماضية.. والخسائر الاقتصادية مرشحة للتفاقم
 تسترجع محطات الـ30 يوما الماضية.. والخسائر الاقتصادية مرشحة للتفاقم
الأربعاء - 05 يوليو 2017
Wed - 05 Jul 2017
يدخل اليوم كشف الحساب الذي تجريه الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، لقطر شهره الثاني، وذلك بعد مرور 30 يوما على بداية قطع العلاقات من قبل السعودية والإمارات ومصر والبحرين مع الدوحة.
شهر مليئ بالأحداث المتسارعة منذ اللحظة الأولى حتى أمس، وكل مؤشراته تفيد بأن القضية ليست على طريق الانفراج، بل آخذة نحو التصعيد.
أكثر الخاسرين هو الاقتصاد القطري، إذ تشير أرقام أفصح عنها أحد الحسابات «قطر من الداخل» على تويتر، إلى عمق وفداحة الخسارة التي مني بها اقتصاد قطر، من إيقاف بنوك عالمية منها 4 بريطانية للتعامل بعملتها، إلى تخفيض 4 وكالات عالمية لتصنيفها الائتماني، وصولا إلى غير ذلك من الأرقام التي تنبئ بأن القادم سيكون أسوأ.
المحلل السياسي الكويتي الدكتور فهد الشليمي لا يرى أفقا إيجابيا لشكل الأزمة الحالية مع قطر، وخصوصا في ظل تمسك الدوحة بعدم الموافقة على المطالب الـ13 للدول الداعية لمكافحة الإرهاب.
وفيما اتجهت الأنظار خلال الساعات القليلة الماضية إلى الرسالة الجوابية التي بعث بها أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح إلى أمير قطر تميم بن حمد، قلل الشليمي في تصريحات إلى «مكة» من سقف التوقعات إزاء تلك الرسالة التي عدها رسالة دبلوماسية أكثر من كونها رسالة تحمل حلولا، مستدلا على ذلك بأن من نقل الرسالة لأمير قطر كان مستشارا وليس وزيرا.
وعلى الرغم من استجابة الدول الأربع لطلب أمير الكويت تمديد المهلة الممنوحة لقطر 48 ساعة أخرى، علاوة على المهلة الرئيسة المحددة بـ10 أيام، إلا أن النظام القطري فيما يبدو بات مصرا على أن يعزل نفسه بنفسه من خلال الرد السلبي على المطالب الـ13، إذ عبر عنها وزير خارجية الدوحة بوصفها أنها «غير واقعية»، وهو ما دعا الشليمي للاعتقاد الجازم بأنه لا يوجد أية مؤشرات إيجابية، وأن المستقبل من شأنه أن يحمل المزيد من الإجراءات السياسية والاقتصادية بحق قطر.
شهر مليئ بالأحداث المتسارعة منذ اللحظة الأولى حتى أمس، وكل مؤشراته تفيد بأن القضية ليست على طريق الانفراج، بل آخذة نحو التصعيد.
أكثر الخاسرين هو الاقتصاد القطري، إذ تشير أرقام أفصح عنها أحد الحسابات «قطر من الداخل» على تويتر، إلى عمق وفداحة الخسارة التي مني بها اقتصاد قطر، من إيقاف بنوك عالمية منها 4 بريطانية للتعامل بعملتها، إلى تخفيض 4 وكالات عالمية لتصنيفها الائتماني، وصولا إلى غير ذلك من الأرقام التي تنبئ بأن القادم سيكون أسوأ.
المحلل السياسي الكويتي الدكتور فهد الشليمي لا يرى أفقا إيجابيا لشكل الأزمة الحالية مع قطر، وخصوصا في ظل تمسك الدوحة بعدم الموافقة على المطالب الـ13 للدول الداعية لمكافحة الإرهاب.
وفيما اتجهت الأنظار خلال الساعات القليلة الماضية إلى الرسالة الجوابية التي بعث بها أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح إلى أمير قطر تميم بن حمد، قلل الشليمي في تصريحات إلى «مكة» من سقف التوقعات إزاء تلك الرسالة التي عدها رسالة دبلوماسية أكثر من كونها رسالة تحمل حلولا، مستدلا على ذلك بأن من نقل الرسالة لأمير قطر كان مستشارا وليس وزيرا.
وعلى الرغم من استجابة الدول الأربع لطلب أمير الكويت تمديد المهلة الممنوحة لقطر 48 ساعة أخرى، علاوة على المهلة الرئيسة المحددة بـ10 أيام، إلا أن النظام القطري فيما يبدو بات مصرا على أن يعزل نفسه بنفسه من خلال الرد السلبي على المطالب الـ13، إذ عبر عنها وزير خارجية الدوحة بوصفها أنها «غير واقعية»، وهو ما دعا الشليمي للاعتقاد الجازم بأنه لا يوجد أية مؤشرات إيجابية، وأن المستقبل من شأنه أن يحمل المزيد من الإجراءات السياسية والاقتصادية بحق قطر.