السيسي يدعو لاتخاذ مواقف حازمة ضد الدول الممولة للإرهاب
الأحد - 02 يوليو 2017
Sun - 02 Jul 2017
طالب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي المجتمع الدولي بضرورة اتخاذ مواقف حازمة ضد الدول التي تمول الجماعات الإرهابية وتمدها بالسلاح والمقاتلين وتوفر لها الغطاء السياسي والإعلامي، داعيا إلى التعامل مع الجماعات الإرهابية بمعيار واحد.
وأكد السيسي خلال لقائه أمس بوفد من الكونجرس الأمريكي برئاسة رئيس لجنة الأمن والتعاون في أوروبا السيناتور الجمهوري روجر ويكر، بحضور وزير الخارجية المصري سامح شكري أهمية تبني المجتمع الدولي لاستراتيجية فعالة لمكافحة الإرهاب. وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير علاء يوسف إن اللقاء بحث المستجدات على الصعيد الإقليمي وسبل التعامل مع الأزمات القائمة بالمنطقة، ولاسيما في ليبيا وسوريا، خاصة في ضوء امتداد تداعياتها والتهديدات الناتجة عنها إلى أوروبا والمناطق الأخرى.
واستعرض الرئيس المصري خلال اللقاء رؤية بلاده التي ترتكز على أهمية الحفاظ على المؤسسات الوطنية بالدول التي تشهد أزمات، وصون سيادتها ووحدتها ومقدرات شعوبها، حتى يمكن استعادة الاستقرار بالشرق الأوسط، منوها بأن ذلك يتطلب تكثيف الجهود الدولية الرامية إلى التوصل لتسويات سياسية، والمضي قدما في جهود إعادة إعمار الدول التي تشهد نزاعات.
وأوضح أن التحديات الراهنة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط تتطلب من البلدين تعزيز التعاون المشترك على مختلف الصعد بما يحقق مصلحتهما ويعزز من قدرتهما على مواجهتها.
وأكد أعضاء الوفد الأمريكي أهمية العلاقات المصرية الأمريكية، ودعمهم لكل الجهود الرامية لتنميتها وتطويرها على مختلف المحاور خلال الفترة المقبلة، مرحبين بما شهدته الفترة الماضية من إعادة الزخم إلى العلاقات بين البلدين، مشيرين إلى جهود مصر على صعيد مكافحة الإرهاب والتطرف وما تتبناه مصر من سياسة في هذا المجال.
وأكد السيسي خلال لقائه أمس بوفد من الكونجرس الأمريكي برئاسة رئيس لجنة الأمن والتعاون في أوروبا السيناتور الجمهوري روجر ويكر، بحضور وزير الخارجية المصري سامح شكري أهمية تبني المجتمع الدولي لاستراتيجية فعالة لمكافحة الإرهاب. وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير علاء يوسف إن اللقاء بحث المستجدات على الصعيد الإقليمي وسبل التعامل مع الأزمات القائمة بالمنطقة، ولاسيما في ليبيا وسوريا، خاصة في ضوء امتداد تداعياتها والتهديدات الناتجة عنها إلى أوروبا والمناطق الأخرى.
واستعرض الرئيس المصري خلال اللقاء رؤية بلاده التي ترتكز على أهمية الحفاظ على المؤسسات الوطنية بالدول التي تشهد أزمات، وصون سيادتها ووحدتها ومقدرات شعوبها، حتى يمكن استعادة الاستقرار بالشرق الأوسط، منوها بأن ذلك يتطلب تكثيف الجهود الدولية الرامية إلى التوصل لتسويات سياسية، والمضي قدما في جهود إعادة إعمار الدول التي تشهد نزاعات.
وأوضح أن التحديات الراهنة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط تتطلب من البلدين تعزيز التعاون المشترك على مختلف الصعد بما يحقق مصلحتهما ويعزز من قدرتهما على مواجهتها.
وأكد أعضاء الوفد الأمريكي أهمية العلاقات المصرية الأمريكية، ودعمهم لكل الجهود الرامية لتنميتها وتطويرها على مختلف المحاور خلال الفترة المقبلة، مرحبين بما شهدته الفترة الماضية من إعادة الزخم إلى العلاقات بين البلدين، مشيرين إلى جهود مصر على صعيد مكافحة الإرهاب والتطرف وما تتبناه مصر من سياسة في هذا المجال.