خلايا الكترونية تقود آلاف المعرفات الوهمية المسيئة بالتزامن مع الأزمة

نشأت أعداد كبيرة من المعرفات الوهمية في مواقع التواصل الاجتماعي بالتزامن مع أزمة قطر، تقودها خلايا الكترونية، وتتبادل المحتوى نفسه الذي يركز على الإساءة للسعودية.



خبراء تقنيون أنشؤوا هاشتاقات عدة للتحذير من هذه المعرفات، مؤكدين أن مصدرها دول عدة، بينها قطر وتركيا وإسرائيل، وأن هذه المعرفات تدار من قبل خلايا مترابطة في هذه الدول، وتتبادل المحتوى نفسه قبل نشره على مواقع الانترنت.



وتزامن ذلك مع ظهور أسماء وهمية تنتحل صفات شخصيات سعودية في بعض الوزارات ذات العلاقة المباشرة بالمجتمع، كان آخرها أمس، حيث انتحل مجهول يسمي نفسه «الدكتور عبدالعزيز الخالدي» وصفا وظيفيا تحت مسمى «مشرف شؤون الوافدين في وزارة العمل السعودية»، بهدف الإساءة للمقيمين في المملكة، والترويج لقوانين غير صحيحة ضد الوافدين.



وخلال ساعات من ظهور هذا المعرف الوهمي، أكد المتحدث الرسمي بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية خالد أبا الخيل أن هذا الحساب مزور، وأن الشخص ليس من منسوبي الوزارة، وستتخذ الإجراءات القانونية حيال هذا التزوير.



وتطوع مغردون خلال اليومين الماضيين لجمع أكبر عدد ممكن من الحسابات الوهمية التي تنتحل أسماء وصور سعوديين مسؤولين ومواطنين، مطالبين بالتحذير منها، كونها حسابات غير صحيحة وتروج لمحتوى موحد يهدف إلى شق الصف، والتشكيك في القرارات السياسية للسعودية والإمارات والبحرين ومصر.



آليات عمل الخلايا الالكترونية



1 تستخدم الخلايا أسماء مستعارة وواقعية وصورا مفبركة لأشخاص داخل الدول المستهدفة

2 تتشكل من أفراد وكيانات وشركات تقنية في دول عدة

3 تنشئ هذه الخلايا معرفات جديدة بأعداد كبيرة

4 تصمم الخلايا الالكترونية تعاميم وقرارات مزورة تستهدف إثارة المواطنين والوافدين في الدول المستهدفة

5 تتبادل الخلايا محتوى موحدا مسيئا للدول المستهدفة وقادتها وسياساتها

6 تتلقى هذه الخلايا التوجيه من قيادة واحدة، ويمر عبر سلسلة من القيادات المتفرقة في دول عدة

7 تعتمد الخلايا الالكترونية فرق عمل للبحث في قضايا الرأي العام في الدول المستهدفة لبث آراء خاصة بهذه القضايا تستهدف نشر الإحباط وشق الصف