إيرادات أوبك ترتفع 10% بالنصف الأول رغم ضعف أسعار النفط

الأحد - 02 يوليو 2017

Sun - 02 Jul 2017

u0645u0646 u0627u062cu062au0645u0627u0639 u0623u0648u0628u0643 u0627u0644u0633u0627u0628u0642 u0641u064a u0641u064au064au0646u0627                (u0645u0643u0629)
من اجتماع أوبك السابق في فيينا (مكة)
سجلت إيرادات الدول الأعضاء بمنظمة أوبك زيادة منذ مطلع العام الحالي مقارنة بالعام الماضي مع هبوط أسعار الخام بنسبة 20% الشهر الماضي، ومن المرجح أن تدفع إمكانية زيادة الإيرادات أوبك للتمسك بتخفيضات الإنتاج، بل وزيادتها.



ووفق بيانات أوبك لمتوسط الإنتاج وسعر سلة خاماتها حتى 20 يونيو، حققت المنظمة إيرادات بلغت 1.64 مليار دولار يوميا منذ بداية العام بزيادة أكثر من 10% عن النصف الثاني من 2016، رغم أول خفض للإنتاج تقرره أوبك في ثمانية أعوام.



واتفقت أوبك مع روسيا وغيرها من المنتجين من خارج المنظمة في 25 مايو على تمديد تخفيضات الإنتاج التي أقرها الاتفاق الأول حتى نهاية النصف الأول من 2017 لتصبح حتى مارس من العام المقبل.



وقال وزير النفط الجزائري السابق شكيب خليل «أتوقع أن تحقق أوبك مكاسب أكبر في النصف الثاني من 2017 نتيجة لشح السوق في الربعين الثالث والرابع رغم زيادة الإمدادات من دول من خارج أوبك لم يشملها الاتفاق وإنتاج يفوق التوقعات من ليبيا ونيجيريا».



وتابع «الزيادة الكلية لإيرادات أوبك ستتراوح بين 9% و10% في 2017 كاملا مقارنة بعام 2016».



وقف نزيف السيولة

والقرار الذي تبنته أوبك في أواخر 2016 للعودة لسياسة تقييد الإمدادات بالتعاون مع روسيا ومنتجين مستقلين آخرين يهدف لكبح إنتاج المنافسين وتعزيز حصة المنظمة في السوق مما أدى لتسارع وتيرة هبوط الأسعار.



وقال كبير الاقتصاديين في شركة جونفور للتجارة ديفيد فايف «اتفاق الإنتاج نجح على الأقل في وقف نزيف السيولة في الوقت الحالي».



وأضاف أن من المحتمل أن تعطي زيادة الإيرادات في النصف الأول من العام حافزا كافيا لمواصلة التخفيضات بل ودراسة خطوات أخرى.

وقال فايف «ينبغي أن تقنع الحسابات أوبك وروسيا بجدوى الالتزام بالتخفيضات وربما خفض كميات إضافية تكفي لتعويض زيادات في ليبيا ونيجيريا وجني ثمار ذلك بإيرادات أعلى في 2017».



ويعتقد خليل أنه ينبغي أن تبقي أوبك على تخفيضات الإنتاج بعد انتهاء الاتفاق الحالي للحفاظ على ما تحقق لها من زيادة في الإيرادات في العام الحالي.