موقع الفيفا: جوريتزكا يعيد ذكريات أسطورة التسعينات
السبت - 01 يوليو 2017
Sat - 01 Jul 2017
ليست هذه المرة الأولى التي تشهد فيها الساحة الكروية مقارنات بين ليون جوريتزكا ولوثر ماثيوس. ولكن خلال فوز ألمانيا 4-1 على المكسيك في نصف نهائي كأس القارات، وقف الجمهور شاهدا على لقطات ملموسة أعادت إلى الأذهان ذكريات تألق كابتن فريق المانشافت المتوج بطلا للعالم في نهائيات إيطاليا 1990.
بالنظر إلى مواصفاته بحسب موقع الفيفا، كان ماثيوس، شأنه شأن جوريتزكا الآن، من طينة لاعبي خط الوسط الذين يتولون مهمة إحباط عمليات الخصم أكثر من المشاركة في بناء لعب فريقه. ومع ذلك، فقد وجد لنفسه موطئ قدم بين أفضل لاعبي العالم بفضل ديناميته وروحه القتالية.
وهذا بالضبط ما يميز أسلوب لعب جوريتزكا، النجم الصاعد في صفوف شالكه، والذي لا يتجاوز عمره 22 ربيعا. صحيح أن موقعه يحتم عليه التمركز في دائرة المنتصف خلال معظم فترات اللعب، بيد أن قدرته الخارقة على الانطلاق تمكنه من تجاوز المنافسين وشق طريقه بسرعة نحو منطقة الخصم، كما فعل في الهدف الثاني بعد تمريرة رائعة من تيمو فيرنير.
كما أن الهدف الأول الذي جاء قبلها بدقائق قليلة كان قد سار على النمط نفسه، فقد هاجم الألمان من الجهة اليمنى عبر عملية لا يشارك فيها عادة لاعب من خط الوسط الدفاعي. ومع ذلك، انطلق جوريتزكا بقوة من الخلف ليصل في لمح البصر إلى مشارف منطقة الجزاء، حيث هيأ له بينجامين هينريكس الكرة في طبق من خلال تمريرة أرضية لم يجد معها جوريتزكا أي عناء، ليسددها داخل المرمى، مانحا المانشافت التقدم في وقت مبكر.
وبينما نال جوريتزكا كل الإشادة من مدربه، إلا أن لاعب الوسط الشاب ليس من المولعين جدا بالحديث عن إنجازاتهم الشخصية، وإن كان لا يتوانى في الوقت نفسه عن إبداء رأيه، حيث أوضح قائلا «أنا عادة لا أحب ربط هذه الأمور بعامل السن. فبإمكان اللاعب أن يتحمل مسؤوليات جسيمة حتى وإن كان شابا».
بالنظر إلى مواصفاته بحسب موقع الفيفا، كان ماثيوس، شأنه شأن جوريتزكا الآن، من طينة لاعبي خط الوسط الذين يتولون مهمة إحباط عمليات الخصم أكثر من المشاركة في بناء لعب فريقه. ومع ذلك، فقد وجد لنفسه موطئ قدم بين أفضل لاعبي العالم بفضل ديناميته وروحه القتالية.
وهذا بالضبط ما يميز أسلوب لعب جوريتزكا، النجم الصاعد في صفوف شالكه، والذي لا يتجاوز عمره 22 ربيعا. صحيح أن موقعه يحتم عليه التمركز في دائرة المنتصف خلال معظم فترات اللعب، بيد أن قدرته الخارقة على الانطلاق تمكنه من تجاوز المنافسين وشق طريقه بسرعة نحو منطقة الخصم، كما فعل في الهدف الثاني بعد تمريرة رائعة من تيمو فيرنير.
كما أن الهدف الأول الذي جاء قبلها بدقائق قليلة كان قد سار على النمط نفسه، فقد هاجم الألمان من الجهة اليمنى عبر عملية لا يشارك فيها عادة لاعب من خط الوسط الدفاعي. ومع ذلك، انطلق جوريتزكا بقوة من الخلف ليصل في لمح البصر إلى مشارف منطقة الجزاء، حيث هيأ له بينجامين هينريكس الكرة في طبق من خلال تمريرة أرضية لم يجد معها جوريتزكا أي عناء، ليسددها داخل المرمى، مانحا المانشافت التقدم في وقت مبكر.
وبينما نال جوريتزكا كل الإشادة من مدربه، إلا أن لاعب الوسط الشاب ليس من المولعين جدا بالحديث عن إنجازاتهم الشخصية، وإن كان لا يتوانى في الوقت نفسه عن إبداء رأيه، حيث أوضح قائلا «أنا عادة لا أحب ربط هذه الأمور بعامل السن. فبإمكان اللاعب أن يتحمل مسؤوليات جسيمة حتى وإن كان شابا».