صعد مؤشر سوق الأسهم السعودية أمس 2.4% مسجلا أكبر مكسب له في يوم واحد منذ نوفمبر الماضي، عشية إعلان مؤسسة مورجان ستانلي كابيتال إنترناشونال (إم إس سي آي) ما إذا كان سيتم إدراج السوق السعودية في قائمتها التي تخضع للمراجعة تمهيدا لإمكانية ترفيعها إلى وضعية الأسواق الناشئة.
وفيما ستعلن إم.إس.سي.آي لمؤشرات الأسواق اليوم ما إذا كانت ستضع السعودية في قائمة لإدراج محتمل في المؤشر أم لا، تعتقد معظم الصناديق الاستثمارية أن المملكة فعلت ما يكفي للانضمام. وإذا اتبعت إم.إس.سي.آي جدولها الزمني المعتاد، فسيتم الإدراج الفعلي في منتصف 2019. وعلى الرغم من ذلك فإن إم.إس.سي.آي لديها المرونة للتحرك بوتيرة أسرع إذا أرادت.
وقادت الأسهم التي ربما ستدرج في مؤشر إم.إس.سي.آي للأسواق الناشئة أداء السوق أمس، من بينها سهم البنك السعودي الفرنسي الذي قفز 7.5% وسهم بوبا العربية للتأمين التعاوني الذي ارتفع 6%.
مخاوف من موجة مضاربة
وعلى الرغم من أن التقدم صوب الإدراج يعد إيجابيا لسوق الأسهم السعودية، أبدى محللون مخاوفهم من موجة مضاربة تطغى على العوامل الأساسية للسوق.
وكانت «الراجحي المالية» أوصت في تقرير أمس الأول المستثمرين بالالتزام بجانب الحيطة والحذر وعدم الإفراط في توقعات ارتفاع السوق، مبينة أن الإدراج من غير المحتمل أن يؤدي إلى تغيير المقومات الأساسية للسوق التي لا تزال ضعيفة في الوقت الراهن.
وأوضحت الراجحي أنه في ظل غياب أي تغير في المقومات الأساسية الكلية للسوق فإن أي ارتفاع عقب الإعلان عن الإدراج سيكون مدفوعا بالمعنويات والمضاربات، ومن غير المحتمل أن يستمر لفترة طويلة من الزمن، كما شهدت ذلك في نهاية المطاف أسواق أخرى، مثل سوقي الإمارات وقطر.
ونبهت إلى أن دولتي الإمارات وقطر تمت إضافتهما إلى قائمة المراقبة في 2008، وتم ترفيعهما إلى وضعية الأسواق الناشئة في عام 2013 عندما كانت أسعار النفط لا تزال في مستوى أعلى من 100 دولار للبرميل، وكان هناك بشكل عام مستوى عال من التفاؤل في الأسواق.
تبريد يقفز بالنسبة القصوى
وعلى صعيد الأسواق الخليجية زاد مؤشر سوق دبي المالي 0.4%، وتراجع المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.2% تحت ضغط هبوط سهم دانة غاز 2.9%، والذي كان الأكثر تداولا في السوق.
وقفز سهم الوطنية للتبريد المركزي (تبريد) في سوق دبي بالحد الأقصى اليومي 15% إلى 2.12 درهم بعدما اتفقت مجموعة إنجي الفرنسية للكهرباء والغاز على شراء حصة في تبريد قدرها 40% من مبادلة بأبوظبي مقابل 2.8 مليار درهم (763 مليون دولار).
وستحول مبادلة سنداتها الإلزامية التحويل إلى أسهم وتنقل ملكية 1.086 مليار سهم إلى إنجي مقابل نحو 2.62 درهم للسهم. وستحتفظ مبادلة بحصة قدرها 42% في تبريد بعد موافقة المنظمين على الصفقة.
وارتفع سهم دريك آند سكل إنترناشونال للمقاولات 1.2% بعدما أبلغ المدير المالي بالإنابة الصحفيين بأن الشركة لم تتأثر بالخلافات الدبلوماسية بين قطر وبعض جيرانها الخليجيين على الرغم من أن دريك لم تتقدم بعروض لأعمال جديدة هناك.
وتتوقع دريك آند سكل استكمال خطة لخفض رأسمالها 75% بنهاية الربع الثالث من العام مؤجلة العملية لشهر واحد، حسبما قاله رئيسها التنفيذي.
تراجع مؤشر قطر 1.3%
وتراجع مؤشر بورصة قطر 1.3% مع تسجيل الشركات المرتبطة بالسلع الأولية أداء سيئا في ظل بقاء خام القياس العالمي مزيج برنت قرب أدنى مستوياته منذ بداية العام. وهبط سهم الخليج الدولية للخدمات التي تورد منصات الحفر النفطي 4%، بينما انخفض سهم صناعات قطر المنتجة للبتروكيماويات 2.7%.
إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الخليج:
وفيما ستعلن إم.إس.سي.آي لمؤشرات الأسواق اليوم ما إذا كانت ستضع السعودية في قائمة لإدراج محتمل في المؤشر أم لا، تعتقد معظم الصناديق الاستثمارية أن المملكة فعلت ما يكفي للانضمام. وإذا اتبعت إم.إس.سي.آي جدولها الزمني المعتاد، فسيتم الإدراج الفعلي في منتصف 2019. وعلى الرغم من ذلك فإن إم.إس.سي.آي لديها المرونة للتحرك بوتيرة أسرع إذا أرادت.
وقادت الأسهم التي ربما ستدرج في مؤشر إم.إس.سي.آي للأسواق الناشئة أداء السوق أمس، من بينها سهم البنك السعودي الفرنسي الذي قفز 7.5% وسهم بوبا العربية للتأمين التعاوني الذي ارتفع 6%.
مخاوف من موجة مضاربة
وعلى الرغم من أن التقدم صوب الإدراج يعد إيجابيا لسوق الأسهم السعودية، أبدى محللون مخاوفهم من موجة مضاربة تطغى على العوامل الأساسية للسوق.
وكانت «الراجحي المالية» أوصت في تقرير أمس الأول المستثمرين بالالتزام بجانب الحيطة والحذر وعدم الإفراط في توقعات ارتفاع السوق، مبينة أن الإدراج من غير المحتمل أن يؤدي إلى تغيير المقومات الأساسية للسوق التي لا تزال ضعيفة في الوقت الراهن.
وأوضحت الراجحي أنه في ظل غياب أي تغير في المقومات الأساسية الكلية للسوق فإن أي ارتفاع عقب الإعلان عن الإدراج سيكون مدفوعا بالمعنويات والمضاربات، ومن غير المحتمل أن يستمر لفترة طويلة من الزمن، كما شهدت ذلك في نهاية المطاف أسواق أخرى، مثل سوقي الإمارات وقطر.
ونبهت إلى أن دولتي الإمارات وقطر تمت إضافتهما إلى قائمة المراقبة في 2008، وتم ترفيعهما إلى وضعية الأسواق الناشئة في عام 2013 عندما كانت أسعار النفط لا تزال في مستوى أعلى من 100 دولار للبرميل، وكان هناك بشكل عام مستوى عال من التفاؤل في الأسواق.
تبريد يقفز بالنسبة القصوى
وعلى صعيد الأسواق الخليجية زاد مؤشر سوق دبي المالي 0.4%، وتراجع المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.2% تحت ضغط هبوط سهم دانة غاز 2.9%، والذي كان الأكثر تداولا في السوق.
وقفز سهم الوطنية للتبريد المركزي (تبريد) في سوق دبي بالحد الأقصى اليومي 15% إلى 2.12 درهم بعدما اتفقت مجموعة إنجي الفرنسية للكهرباء والغاز على شراء حصة في تبريد قدرها 40% من مبادلة بأبوظبي مقابل 2.8 مليار درهم (763 مليون دولار).
وستحول مبادلة سنداتها الإلزامية التحويل إلى أسهم وتنقل ملكية 1.086 مليار سهم إلى إنجي مقابل نحو 2.62 درهم للسهم. وستحتفظ مبادلة بحصة قدرها 42% في تبريد بعد موافقة المنظمين على الصفقة.
وارتفع سهم دريك آند سكل إنترناشونال للمقاولات 1.2% بعدما أبلغ المدير المالي بالإنابة الصحفيين بأن الشركة لم تتأثر بالخلافات الدبلوماسية بين قطر وبعض جيرانها الخليجيين على الرغم من أن دريك لم تتقدم بعروض لأعمال جديدة هناك.
وتتوقع دريك آند سكل استكمال خطة لخفض رأسمالها 75% بنهاية الربع الثالث من العام مؤجلة العملية لشهر واحد، حسبما قاله رئيسها التنفيذي.
تراجع مؤشر قطر 1.3%
وتراجع مؤشر بورصة قطر 1.3% مع تسجيل الشركات المرتبطة بالسلع الأولية أداء سيئا في ظل بقاء خام القياس العالمي مزيج برنت قرب أدنى مستوياته منذ بداية العام. وهبط سهم الخليج الدولية للخدمات التي تورد منصات الحفر النفطي 4%، بينما انخفض سهم صناعات قطر المنتجة للبتروكيماويات 2.7%.
إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الخليج:
الأكثر قراءة
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
جامعة الأعمال تطلق أيام كلية ادارة الأعمال بأكثر من ٥٠ خبير ومؤثر ينقلون تجاربهم في التقنية والابتكار والاستدامة
بي دبليو سي الشرق الأوسط توافق على استحواذ على شركة إمكان التعليمية للخدمات الاستشارية لتعزيز استثماراتها في مجال تطوير التعليم وتنمية المهارات في المنطقة
الزكاة والضريبة والجمارك تدعو وسطاء الشحن إلى الاستفادة من الخدمات الجمركية المقدمة في المنافذ البحرية