9.88 ملايين برميل إنتاج السعودية في مايو

الأربعاء - 14 يونيو 2017

Wed - 14 Jun 2017

u0627u0644u0628u0648u0627u0628u0629 u0627u0644u0631u0626u064au0633u0629 u0644u0645u0642u0631 u0623u0648u0628u0643 u0641u064a u0641u064au064au0646u0627                                                                                                                     (u0645u0643u0629)
البوابة الرئيسة لمقر أوبك في فيينا (مكة)
خفضت السعودية إنتاج النفط طواعية إلى مستويات أقل من المستهدفة في اتفاق أوبك خلال مايو الماضي.



وأبلغت المملكة المنظمة أنها قلصت إنتاجها بنحو 66 ألف برميل يوميا في مايو إلى 9.88 ملايين برميل يوميا، وذلك من 9.946 ملايين برميل يوميا في أبريل.



وقالت المنظمة في تقريرها الشهري الصادر أمس إن إنتاجها زاد 336 ألف برميل يوميا في مايو إلى 32.14 مليون برميل يوميا، مشيرة إلى أن إنتاجها في مايو قفز بسبب زيادة إنتاج نيجيريا وليبيا العضوين المعفيين من اتفاق تخفيض الإنتاج بسبب تضرر إنتاجهما من الاضطرابات.



عودة التوازن بطيئة

وأوضحت أوبك أن عودة التوازن لسوق النفط تتحقق لكن بوتيرة أبطأ، وقالت «عودة التوازن إلى السوق تمضي في طريقها، لكن بوتيرة أبطأ في ظل تغيرات العوامل الأساسية منذ ديسمبر، وبخاصة التحول في الإمدادات الأمريكية من انكماش متوقع إلى نمو إيجابي».



وبموجب اتفاق دعم السوق تخفض أوبك إنتاجها نحو 1.2 مليون برميل يوميا بينما تقلص روسيا ومنتجون من خارج المنظمة إنتاجهم بنصف ذلك القدر. وفي ظل تباطؤ تقلص التخمة، اتفق المنتجون في مايو على تمديد الاتفاق حتى نهاية مارس 2018.



مستوى التزام عال

وأشارت أوبك في التقرير إلى استمرار مستوى الالتزام العالي من أعضائها باتفاق الإنتاج، وقالت إن مخزونات الخام في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية انخفضت في أبريل، وإن كانت ما زالت أعلى من متوسط خمس سنوات بمقدار 251 مليون برميل.

وبلغ متوسط إنتاج الـ11 عضوا في أوبك ممن لديهم أهداف إنتاجية بموجب الاتفاق - وهم جميع أعضاء المنظمة باستثناء ليبيا ونيجيريا - 29.729 مليون برميل يوميا الشهر الماضي بحسب بيانات من مصادر ثانوية تستخدمها أوبك لمراقبة الإنتاج. ويعني ذلك أن أوبك التزمت من جديد بأكثر من 100% بخطة الإنتاج.



توقع زيادة الطلب

ونظرا للانخفاض المتوقع حاليا في معروض المنتجين خارج المنظمة، رفعت أوبك الطلب المتوقع على خامها هذا العام بمقدار 100 ألف برميل يوميا إلى 32.02 مليون برميل يوميا. ويظل هذا أقل من مستوى إنتاج المنظمة في مايو.



وإذا استمر التعافي في نيجيريا وليبيا ولم يزد المنتجون الآخرون من تخفيضاتهم فإن السوق قد تظل متخمة بالفائض. وقد يثير ذلك دعوات لكبح إنتاج نيجيريا وليبيا، وهي خطوة تقول أوبك إنها سابقة لأوانها الآن.



إمدادات خارج المنظمة

وخفضت أوبك تقديراتها لنمو إمدادات النفط من المنتجين من خارج المنظمة هذا العام إلى 840 ألف برميل يوميا مقارنة مع تقديرات سابقة عند 950 ألف برميل يوميا بعد قرار تمديد خفض الإنتاج.



وقلصت توقعاتها للنمو في الولايات المتحدة، حيث اكتسب منتجو النفط الصخري دفعة من ارتفاع أسعار النفط الناجم عن التخفيضات التي تقودها أوبك. ولا يزال من المتوقع أن يرتفع الإنتاج الأمريكي 800 ألف برميل في 2017 ليسهم بكل الزيادة من خارج أوبك تقريبا.