الملف القطري يتصدر مباحثات السيسي وميركل في برلين
الثلاثاء - 13 يونيو 2017
Tue - 13 Jun 2017
شدد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي خلال لقائه بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في برلين أمس، على ضرورة تكثيف الجهد الدولي في مواجهة الدول التي تقوم بتمويل ودعم الإرهاب، وتوفير الغطاء السياسي والأيديولوجي له، مشيرا إلى ضرورة توجيه رسالة حازمة لهذه الدول إذا ما أراد المجتمع الدولي القضاء على الإرهاب بشكل كامل.
وأكد الرئيس المصري حرص بلاده على ترسيخ الأمن واستعادة الاستقرار في كل أرجاء المنطقة، والتوصل لتسويات سياسية للأزمات التي تشهدها بعض دولها، وخاصة ليبيا وسوريا، انطلاقا من مبادئ مصر الثابتة التي تستند إلى ضرورة الحفاظ على الوحدة الإقليمية للدول، وسلامة كياناتها ومؤسساتها الوطنية، بما يصون مقدرات شعوبها.
من جهتها، أعربت ميركل عن تقديرها لما تبذله مصر من جهود في التصدي للإرهاب، فضلا عن دورها في دفع عملية التسوية السياسية للأزمات القائمة بالمنطقة.
وأوضح المتحدث باسم الرئاسة المصري علاء يوسف أن الطرفين تطرقا خلال اللقاء إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، خاصة مكافحة الإرهاب، والتطورات الراهنة المتعلقة بقطر، فضلا عن بحث سبل التوصل إلى تسويات سياسية للأزمات القائمة بالمنطقة، خاصة بالنسبة للأزمة الليبية.
كما تناول اللقاء، حسبما أعلن علاء يوسف، تطور عملية الإصلاح الاقتصادي بمصر، مشيرا إلى مواصلة تطوير البنية التشريعية والقانونية بهدف تسهيل إجراءات الاستثمار وتوفير المناخ الملائم له، ومؤكدا على حرصه تخفيف الآثار السلبية للإصلاح على المواطنين، لا سيما من خلال التوسع في برامج الحماية الاجتماعية.
وأكد الرئيس المصري حرص بلاده على ترسيخ الأمن واستعادة الاستقرار في كل أرجاء المنطقة، والتوصل لتسويات سياسية للأزمات التي تشهدها بعض دولها، وخاصة ليبيا وسوريا، انطلاقا من مبادئ مصر الثابتة التي تستند إلى ضرورة الحفاظ على الوحدة الإقليمية للدول، وسلامة كياناتها ومؤسساتها الوطنية، بما يصون مقدرات شعوبها.
من جهتها، أعربت ميركل عن تقديرها لما تبذله مصر من جهود في التصدي للإرهاب، فضلا عن دورها في دفع عملية التسوية السياسية للأزمات القائمة بالمنطقة.
وأوضح المتحدث باسم الرئاسة المصري علاء يوسف أن الطرفين تطرقا خلال اللقاء إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، خاصة مكافحة الإرهاب، والتطورات الراهنة المتعلقة بقطر، فضلا عن بحث سبل التوصل إلى تسويات سياسية للأزمات القائمة بالمنطقة، خاصة بالنسبة للأزمة الليبية.
كما تناول اللقاء، حسبما أعلن علاء يوسف، تطور عملية الإصلاح الاقتصادي بمصر، مشيرا إلى مواصلة تطوير البنية التشريعية والقانونية بهدف تسهيل إجراءات الاستثمار وتوفير المناخ الملائم له، ومؤكدا على حرصه تخفيف الآثار السلبية للإصلاح على المواطنين، لا سيما من خلال التوسع في برامج الحماية الاجتماعية.