شح الدولار يضر بمكاتب الصرافة في الدوحة
الاثنين - 12 يونيو 2017
Mon - 12 Jun 2017
أضر شح الدولار بمكاتب الصرافة في قطر أمس، وهو ما جعل من الصعب على العمال الأجانب إرسال أموال إلى بلادهم مع تقليص بنوك أجنبية أنشطتها مع مؤسسات قطرية، نظرا للأزمة الدبلوماسية في المنطقة.
وقال متعامل في مكتب الصرافة قطر - الإمارات بمركز تسوق سيتي سنتر الدوحة «ليس لدينا دولارات نظرا لعدم وجود شحنات أو نقل من الإمارات. لا يوجد مخزون.. أوقفت الإمارات شحنات الدولارات».
وأبلغت مكاتب صرافة أخرى في الدوحة رويترز أيضا بأنها ليس لديها إمدادات من الدولارات. وفي مكتب الصرافة قطر - الإمارات وقف عشرات من الأشخاص من الأجانب الذين يشكلون نحو 90 % من سكان قطر البالغ عددهم 2.6 مليون نسمة، ينتظرون في طابور لتغيير أموال أو إجراء تحويلات إلى بلادهم.
وقال مصرفيون إن البنوك الإماراتية غابت عن سوق الصرافة وسوق النقد في قطر أمس، مما أدى إلى تباطؤ السوقين نظرا لأنها تخشى من أن أي صفقات قد تعرضها إلى مخاطر قانونية.
وواصلت بعض البنوك الأجنبية التي تمارس أنشطة في قطر أعمالها كالمعتاد، لأسباب من بينها أنها لا تريد فقدان مليارات الدولارات من مشروعات البناء التي تخطط لها الدوحة قبل استضافتها لبطولة كأس العالم لكرة القدم لعام 2022.
لكن بنوكا غربية أخرى أوقفت صفقات جديدة في قطر من بينها أنشطة إقراض مجمعة وإقراض بين البنوك، بينما تواصل خدمات قائمة، حسبما قالته مصادر مصرفية طلبت عدم الكشف عن هويتها نظرا للحساسية السياسية للموضوع.
وقال سودير كومار شيتي رئيس الإمارات للصرافة، ولديها ثمانية فروع في قطر إن شركته لا تزال تعمل في التحويلات وشراء العملة كالمعتاد في البلاد وإنها لم تشهد تغيرا كبيرا في أحجام التحويلات بسبب التوتر الدبلوماسي. لكنه أضاف أن إمدادات الدولارات لا تكفي لتلبية الطلب في قطر، وعزا ذلك جزئيا إلى توقف تدفق العملة الأمريكية من دول خليجية أخرى.
وقال المتعامل في قطر - الإمارات للصرافة «في جميع الأنحاء، في جميع البنوك ومكاتب الصرافة، لا توجد دولارات. تحاول جميع مكاتب الصرافة الحصول على العملات من دول أخرى»، مضيفا أن شركته كانت تأمل في شحنة من هونج كونج.
وقال متعامل في مكتب الصرافة قطر - الإمارات بمركز تسوق سيتي سنتر الدوحة «ليس لدينا دولارات نظرا لعدم وجود شحنات أو نقل من الإمارات. لا يوجد مخزون.. أوقفت الإمارات شحنات الدولارات».
وأبلغت مكاتب صرافة أخرى في الدوحة رويترز أيضا بأنها ليس لديها إمدادات من الدولارات. وفي مكتب الصرافة قطر - الإمارات وقف عشرات من الأشخاص من الأجانب الذين يشكلون نحو 90 % من سكان قطر البالغ عددهم 2.6 مليون نسمة، ينتظرون في طابور لتغيير أموال أو إجراء تحويلات إلى بلادهم.
وقال مصرفيون إن البنوك الإماراتية غابت عن سوق الصرافة وسوق النقد في قطر أمس، مما أدى إلى تباطؤ السوقين نظرا لأنها تخشى من أن أي صفقات قد تعرضها إلى مخاطر قانونية.
وواصلت بعض البنوك الأجنبية التي تمارس أنشطة في قطر أعمالها كالمعتاد، لأسباب من بينها أنها لا تريد فقدان مليارات الدولارات من مشروعات البناء التي تخطط لها الدوحة قبل استضافتها لبطولة كأس العالم لكرة القدم لعام 2022.
لكن بنوكا غربية أخرى أوقفت صفقات جديدة في قطر من بينها أنشطة إقراض مجمعة وإقراض بين البنوك، بينما تواصل خدمات قائمة، حسبما قالته مصادر مصرفية طلبت عدم الكشف عن هويتها نظرا للحساسية السياسية للموضوع.
وقال سودير كومار شيتي رئيس الإمارات للصرافة، ولديها ثمانية فروع في قطر إن شركته لا تزال تعمل في التحويلات وشراء العملة كالمعتاد في البلاد وإنها لم تشهد تغيرا كبيرا في أحجام التحويلات بسبب التوتر الدبلوماسي. لكنه أضاف أن إمدادات الدولارات لا تكفي لتلبية الطلب في قطر، وعزا ذلك جزئيا إلى توقف تدفق العملة الأمريكية من دول خليجية أخرى.
وقال المتعامل في قطر - الإمارات للصرافة «في جميع الأنحاء، في جميع البنوك ومكاتب الصرافة، لا توجد دولارات. تحاول جميع مكاتب الصرافة الحصول على العملات من دول أخرى»، مضيفا أن شركته كانت تأمل في شحنة من هونج كونج.
الأكثر قراءة
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
"كاوست" توقع اتفاقية مع جامعة "كونيتيكت" للابتكار والتسويق التجاري
الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
جامعة الأعمال تطلق أيام كلية ادارة الأعمال بأكثر من ٥٠ خبير ومؤثر ينقلون تجاربهم في التقنية والابتكار والاستدامة
الزكاة والضريبة والجمارك تدعو وسطاء الشحن إلى الاستفادة من الخدمات الجمركية المقدمة في المنافذ البحرية
بي دبليو سي الشرق الأوسط توافق على استحواذ على شركة إمكان التعليمية للخدمات الاستشارية لتعزيز استثماراتها في مجال تطوير التعليم وتنمية المهارات في المنطقة