مؤسس مخابرات قطر لـ مكة: واشنطن لن تسمح بوجود إيراني تركي في الدوحة
أكد أن قائمة الإرهاب ستشهد إضافات كبيرة لأفراد وجماعات بالعالم العربي وأفريقيا وآسيا وأوروبا
أكد أن قائمة الإرهاب ستشهد إضافات كبيرة لأفراد وجماعات بالعالم العربي وأفريقيا وآسيا وأوروبا
الأحد - 11 يونيو 2017
Sun - 11 Jun 2017
قطع مؤسس المخابرات القطرية اللواء محمود منصور باستحالة تطبيق مسعى الدوحة الرامي إلى نشر جنود إيرانيين وأتراك على أراضيها، قائلا إن الولايات المتحدة لا يمكن أن تسمح بنزول أي مقاتل من أي جنسية أخرى إلى أرض قطر، لأنها في الحالة الحالية مستباحة لقائد القاعدة الأمريكية الكبرى، فيما لفت إلى أن التصريحات التي تصدر من هنا أو هناك حول موضوع الجنود الأجانب لا تعدو كونها موجات صوتية تتلاشى في الهواء.
ويأتي هذا التعقيب في أعقاب التقارير الرسمية والإعلامية التي تتحدث عن توجه قطر لاستضافة عسكريين من إيران وتركيا وباكستان، ردا على مقاطعة وتضامن 16 دولة خليجية وعربية وإسلامية لها لدعمها للتنظيمات الإرهابية.
وفي أول تعليق له حول هذا الملف، اعتبر مؤسس المخابرات القطرية في تصريحات هاتفية لـ»مكة» أن الفكر الذي تحركت به الدوحة في الأيام القليلة الماضية في محاولة لتحدي الإرادة العربية والدولية باجتذاب الإيرانيين والأتراك والتلميح إلى باكستان، «فكر قادم من قيادات الإخوان المسلمين الموجودين في أوروبا، والذين تعلموا الخبث السياسي، ظانين أن قطر تستند إلى حائط يحميها من أمتها العربية والإرادة الدولية»، لافتا إلى استحالة سماح أمريكا بتنفيذ ذلك على أرض الواقع.
وعد اللواء محمود منصور البيان الرباعي المشترك الذي أصدرته كل من السعودية ومصر والإمارات والبحرين بتصنيف 59 شخصية و12 كيانا داعمين للإرهاب ومرتبطين بقطر، ما هو إلا خطوة أولى ستتلوه خطوات لاحقة.
وأضاف بالقول «ستكشف الأيام القادمة عن إضافات كبيرة جدا بقوائم أسماء الشخصيات والكيانات الإرهابية العديدة، وتحديدا تلك التي مولتها قطر في العالم العربي وأفريقيا وآسيا وأوروبا».
وحول موضوع المساعي الأخيرة التي بذلها أمير الكويت الشيخ جابر الصباح في أزمة قطع العلاقات مع قطر، قال اللواء محمود منصور «الموقف الآن قد تأكد أنه بعد المساعي الحميدة التي بذلها أمير الكويت وسلطنة عمان، في مسعى تصحيح مسار ذلك الشخص القائم حاليا على السلطة ويتحمل مسؤولية تصرفاته، فلقد قوبلت تلك المساعي بموقف قطري صلف لم يقدر حركة الشيخ جابر الصباح ولا مسعاه بدليل لجوئه إلى الأغراب، ولكن إرادة الأمة العربية تعلو دائما على إرادة كل من عداها».
وشدد اللواء منصور على أن ساعة الحساب للنظام القطري حانت سواء كان على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي أو على مستوى جامعة الدول العربية أو على مستوى الأمم المتحدة، متوقعا أن يكون لمحكمة الجنايات الدولية صوت بارز لعقاب كل أولئك المجرمين الذين تجرؤوا على مستقبل الشعوب العربية وأساؤوا إلى الإسلام».
وتحدث مؤسس المخابرات القطرية عن المخططات التي حاكها كل من «الحمدين» في إشارة إلى الأمير الأسبق حمد بن خليفة والمسؤول التنفيذي عن حكومته حمد بن جاسم، حيث قال إن الدوحة تحولت في وقتهما إلى جهاز مسؤول عن تنفيذ عمليات تهدف إلى تحقيق أهداف الإدارات الأمريكية السابقة في المنطقتين العربية والإسلامية، وذلك بدعم الكثير من الجماعات المسلحة والعصابات الإرهابية في كل من آسيا وأفريقيا والعالم العربي وبعض المناطق الأوروبية، لافتا إلى أن الغرور دفع بهما لمحاولة التذاكي على الأمريكيين في مسعى لاستكمال طموحهما في إنشاء دولة إسلامية ممتدة من الفلبين وحتى الولايات المتحدة الأمريكية، وتكون الدوحة عاصمة لتلك الدولة الإسلامية المزعومة.
ولفت اللواء محمود منصور إلى أن قطر برعاية الحمدين بدأت بالبحث عن عملاء بها في كل من الصومال وأريتريا ووسط أفريقيا وغرب أفريقيا ومصر وبعض دول مجلس التعاون الخليجي إن لم يكن كلها، إضافة إلى منطقة الشام، فيما لم تستثن تلك المحاولات الاتحاد الروسي وباكستان وأفغانستان والفلبين، حيث بدؤوا بمدهم بالمال والسلاح تحت ستار إقامة دولة إسلامية، وبغطاء داخل قطر خدعوا به القطريين، وهو تقديم المساعدات المالية لخدمة الإنسانية في تلك المجتمعات، بيد أن الحقيقة أن كامل أهدافهم كانت تتركز على إحداث الثورات والاحتكاكات داخل الدول التي استطاعوا أن يخترقوها بالأموال الضخمة.
وبات اللواء محمود منصور متأكدا من أن الولايات المتحدة الأمريكية متنبهة بشكل دقيق لكل التحركات الأخيرة التي راوغت من خلالها قطر في دعم وتمويل الأنشطة والتنظيمات التي اشترتها بالمال للتحريض على المجتمعات الأخرى.
وبالنظر إلى احتضان قطر للعديد من القيادات الإخوانية والإرهابية، فلن يكون مفاجئا بالنسبة للواء محمود منصور أن تكون قطر تؤوي زعيم تنظيم داعش أبوبكر البغدادي. وقال «أين ذهب أبوبكر البغدادي؟ ألم يكن نجما لامعا في وقت من الأوقات؟ كيف اختفى عن شاشات التلفزيون؟ هل تم تهريبه للاحتماء بعاصمة الدولة الإسلامية المزعومة مع المطاردين الآخرين الذين حولوا بلادهم إلى جحيم وتستضيفهم الدوحة في فنادقها الضخمة؟ نرجو ألا يكون البغدادي موجودا الآن في الدوحة».
أين زرعت عملاءها؟
1 الصومال
2 إريتريا
3 وسط أفريقيا
4 غرب أفريقيا
5 مصر
6 دول بمجلس التعاون
7 منطقة الشام
8 روسيا الاتحادية
9 باكستان
10 أفغانستان
11 الفلبين
12 السودان
13 ليبيا
14 اليمن
بماذا كانت تخطط قطر؟
إقامة دولة إسلامية مزعومة تكون عاصمتها الدوحة وتمتد من الفلبين وحتى الولايات المتحدة الأمريكية.
كيف خدعت الشعب القطري؟
عبر إيهامهم بتقديم المساعدات المالية لخدمة الإنسانية في تلك المجتمعات، بيد أن الحقيقة أن الأهداف كانت تتركز على إحداث الثورات والاحتكاكات داخل تلك الدول، عبر مد تلك الجماعات بالسلاح والأموال الضخمة.
أبرز ما جاء على لسان اللواء محمود منصور
محاولة قطر تحدي الإرادة العربية والدولية باجتذاب الإيرانيين والأتراك والتلميح إلى باكستان فكر قادم من قيادات الإخوان المسلمين الموجودين في أوروبا"
"أمريكا لن تسمح بنزول أي جندي من أي جنسية على الأراضي القطرية بحكم أن أرض الدوحة في الحالة الحالية مستباحة لقائد القاعدة الأمريكية الكبرى"
"أين ذهب أبوبكر البغدادي زعيم داعش؟ ألم يكن نجما لامعا؟ أين اختفى؟ هل تم تهريبه للاحتماء بالدوحة عاصمة الدولة الإسلامية المزعومة مع المطاردين الآخرين؟"
سيكون لمحكمة الجنايات الدولية صوت بارز لعقاب كل أولئك المجرمين في قطر الذين تجرؤوا على مستقبل الشعوب العربية وأساؤوا إلى الإسلام"
مساعي أمير الكويت قوبلت بتصلف قطري لم يقدر الشيخ جابر الصباح ولا مسعاه الحميد"
ويأتي هذا التعقيب في أعقاب التقارير الرسمية والإعلامية التي تتحدث عن توجه قطر لاستضافة عسكريين من إيران وتركيا وباكستان، ردا على مقاطعة وتضامن 16 دولة خليجية وعربية وإسلامية لها لدعمها للتنظيمات الإرهابية.
وفي أول تعليق له حول هذا الملف، اعتبر مؤسس المخابرات القطرية في تصريحات هاتفية لـ»مكة» أن الفكر الذي تحركت به الدوحة في الأيام القليلة الماضية في محاولة لتحدي الإرادة العربية والدولية باجتذاب الإيرانيين والأتراك والتلميح إلى باكستان، «فكر قادم من قيادات الإخوان المسلمين الموجودين في أوروبا، والذين تعلموا الخبث السياسي، ظانين أن قطر تستند إلى حائط يحميها من أمتها العربية والإرادة الدولية»، لافتا إلى استحالة سماح أمريكا بتنفيذ ذلك على أرض الواقع.
وعد اللواء محمود منصور البيان الرباعي المشترك الذي أصدرته كل من السعودية ومصر والإمارات والبحرين بتصنيف 59 شخصية و12 كيانا داعمين للإرهاب ومرتبطين بقطر، ما هو إلا خطوة أولى ستتلوه خطوات لاحقة.
وأضاف بالقول «ستكشف الأيام القادمة عن إضافات كبيرة جدا بقوائم أسماء الشخصيات والكيانات الإرهابية العديدة، وتحديدا تلك التي مولتها قطر في العالم العربي وأفريقيا وآسيا وأوروبا».
وحول موضوع المساعي الأخيرة التي بذلها أمير الكويت الشيخ جابر الصباح في أزمة قطع العلاقات مع قطر، قال اللواء محمود منصور «الموقف الآن قد تأكد أنه بعد المساعي الحميدة التي بذلها أمير الكويت وسلطنة عمان، في مسعى تصحيح مسار ذلك الشخص القائم حاليا على السلطة ويتحمل مسؤولية تصرفاته، فلقد قوبلت تلك المساعي بموقف قطري صلف لم يقدر حركة الشيخ جابر الصباح ولا مسعاه بدليل لجوئه إلى الأغراب، ولكن إرادة الأمة العربية تعلو دائما على إرادة كل من عداها».
وشدد اللواء منصور على أن ساعة الحساب للنظام القطري حانت سواء كان على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي أو على مستوى جامعة الدول العربية أو على مستوى الأمم المتحدة، متوقعا أن يكون لمحكمة الجنايات الدولية صوت بارز لعقاب كل أولئك المجرمين الذين تجرؤوا على مستقبل الشعوب العربية وأساؤوا إلى الإسلام».
وتحدث مؤسس المخابرات القطرية عن المخططات التي حاكها كل من «الحمدين» في إشارة إلى الأمير الأسبق حمد بن خليفة والمسؤول التنفيذي عن حكومته حمد بن جاسم، حيث قال إن الدوحة تحولت في وقتهما إلى جهاز مسؤول عن تنفيذ عمليات تهدف إلى تحقيق أهداف الإدارات الأمريكية السابقة في المنطقتين العربية والإسلامية، وذلك بدعم الكثير من الجماعات المسلحة والعصابات الإرهابية في كل من آسيا وأفريقيا والعالم العربي وبعض المناطق الأوروبية، لافتا إلى أن الغرور دفع بهما لمحاولة التذاكي على الأمريكيين في مسعى لاستكمال طموحهما في إنشاء دولة إسلامية ممتدة من الفلبين وحتى الولايات المتحدة الأمريكية، وتكون الدوحة عاصمة لتلك الدولة الإسلامية المزعومة.
ولفت اللواء محمود منصور إلى أن قطر برعاية الحمدين بدأت بالبحث عن عملاء بها في كل من الصومال وأريتريا ووسط أفريقيا وغرب أفريقيا ومصر وبعض دول مجلس التعاون الخليجي إن لم يكن كلها، إضافة إلى منطقة الشام، فيما لم تستثن تلك المحاولات الاتحاد الروسي وباكستان وأفغانستان والفلبين، حيث بدؤوا بمدهم بالمال والسلاح تحت ستار إقامة دولة إسلامية، وبغطاء داخل قطر خدعوا به القطريين، وهو تقديم المساعدات المالية لخدمة الإنسانية في تلك المجتمعات، بيد أن الحقيقة أن كامل أهدافهم كانت تتركز على إحداث الثورات والاحتكاكات داخل الدول التي استطاعوا أن يخترقوها بالأموال الضخمة.
وبات اللواء محمود منصور متأكدا من أن الولايات المتحدة الأمريكية متنبهة بشكل دقيق لكل التحركات الأخيرة التي راوغت من خلالها قطر في دعم وتمويل الأنشطة والتنظيمات التي اشترتها بالمال للتحريض على المجتمعات الأخرى.
وبالنظر إلى احتضان قطر للعديد من القيادات الإخوانية والإرهابية، فلن يكون مفاجئا بالنسبة للواء محمود منصور أن تكون قطر تؤوي زعيم تنظيم داعش أبوبكر البغدادي. وقال «أين ذهب أبوبكر البغدادي؟ ألم يكن نجما لامعا في وقت من الأوقات؟ كيف اختفى عن شاشات التلفزيون؟ هل تم تهريبه للاحتماء بعاصمة الدولة الإسلامية المزعومة مع المطاردين الآخرين الذين حولوا بلادهم إلى جحيم وتستضيفهم الدوحة في فنادقها الضخمة؟ نرجو ألا يكون البغدادي موجودا الآن في الدوحة».
أين زرعت عملاءها؟
1 الصومال
2 إريتريا
3 وسط أفريقيا
4 غرب أفريقيا
5 مصر
6 دول بمجلس التعاون
7 منطقة الشام
8 روسيا الاتحادية
9 باكستان
10 أفغانستان
11 الفلبين
12 السودان
13 ليبيا
14 اليمن
بماذا كانت تخطط قطر؟
إقامة دولة إسلامية مزعومة تكون عاصمتها الدوحة وتمتد من الفلبين وحتى الولايات المتحدة الأمريكية.
كيف خدعت الشعب القطري؟
عبر إيهامهم بتقديم المساعدات المالية لخدمة الإنسانية في تلك المجتمعات، بيد أن الحقيقة أن الأهداف كانت تتركز على إحداث الثورات والاحتكاكات داخل تلك الدول، عبر مد تلك الجماعات بالسلاح والأموال الضخمة.
أبرز ما جاء على لسان اللواء محمود منصور
محاولة قطر تحدي الإرادة العربية والدولية باجتذاب الإيرانيين والأتراك والتلميح إلى باكستان فكر قادم من قيادات الإخوان المسلمين الموجودين في أوروبا"
"أمريكا لن تسمح بنزول أي جندي من أي جنسية على الأراضي القطرية بحكم أن أرض الدوحة في الحالة الحالية مستباحة لقائد القاعدة الأمريكية الكبرى"
"أين ذهب أبوبكر البغدادي زعيم داعش؟ ألم يكن نجما لامعا؟ أين اختفى؟ هل تم تهريبه للاحتماء بالدوحة عاصمة الدولة الإسلامية المزعومة مع المطاردين الآخرين؟"
سيكون لمحكمة الجنايات الدولية صوت بارز لعقاب كل أولئك المجرمين في قطر الذين تجرؤوا على مستقبل الشعوب العربية وأساؤوا إلى الإسلام"
مساعي أمير الكويت قوبلت بتصلف قطري لم يقدر الشيخ جابر الصباح ولا مسعاه الحميد"