النظام السوري يستهدف مدنيي درعا بالقنابل الفسفورية
الاحد - 11 يونيو 2017
Sun - 11 Jun 2017
أكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا استخدام النظام السوري للقنابل الفسفورية المحرمة دوليا خلال استهدافه لمخيم درعا للاجئين الفلسطينيين والبلدات المحيطة به جنوب سوريا.
ونشرت المجموعة صورا بثتها صفحات إعلامية في درعا احتراق عدد من المنازل بسبب البراميل المتفجرة المحملة بمادة النابالم الحارق.
وأشارت في بيان أمس إلى أن ذلك يأتي في ظل قصف عنيف يستهدف المنطقة بعشرات الصواريخ والبراميل المتفجرة التي تسببت بوقوع عدد من الضحايا والجرحى في صفوف المدنيين، معظمهم من الأطفال المحاصرين داخل المخيم.
من جهة أخرى، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس بأن قوات سورية مدعومة من الولايات المتحدة أحرزت تقدما إقليميا أمام تنظيم داعش في إطار حملة مستمرة للسيطرة على الرقة، العاصمة الفعلية للتنظيم في سوريا.
وأضاف المرصد أن ائتلاف قوات سوريا الديمقراطية مدعوما بغطاء جوي من الولايات المتحدة تمكن أمس من السيطرة على ضاحية في غرب الرقة بعدما أجبرت مسلحي داعش على التراجع.
وسيطرت قوات سوريا الديمقراطية على نصف حي السباهية الواقع في الضواحي الغربية للرقة أيضا عقب اشتباكات مع تنظيم داعش، حسبما أفاد المرصد السوري دون أن يذكر أعداد القتلى أو المصابين.
وأوضح أن هذا التقدم يأتي بعد يوم من سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، التي تضم أكرادا سوريين وعربا متحالفين مع الولايات المتحدة، على حي المشلب بالجانب الشرقي من الرقة بأكمله.
وقال قائد بقوات سوريا الديمقراطية إن القوات دخلت حي الرومانية بالضواحي الشمالية الغربية لمدينة الرقة. وأضاف أن التقدم جاء بعد قتال عنيف مع مسلحي داعش الذين حاولوا صد هجوم قواته.
وبدأت قوات سوريا الديمقراطية الأسبوع الماضي هجوما كبيرا لاسترداد مدينة الرقة، بعد شهور من إطلاقها حملة مدعومة من الولايات المتحدة لتطهير مناطق خارج المدينة، التي تخضع لسيطرة تنظيم داعش منذ عام 2014.
إلى ذلك، تضاربت الأنباء حول الوضع في البادية السورية أمس، فبينما أعلن الجيش السوري والقوات الموالية له إنجاز المرحلة الأولى من العملية العسكرية بريف حمص الشرقي والوصول للحدود العراقية، تنفي قوات أسود الشرقية التابعة للجيش الحر ذلك.
وقالت قيادة الجيش السوري أمس إن الجيش السوري وحلفاءه تمكنوا من الوصول إلى الحدود مع العراق شمال شرق التنف بعد السيطرة على عدد كبير من المواقع والنقاط الاستراتيجية في عمق البادية بمساحة 20 ألف كلم مربع.
إلا أن الناطق باسم جيش مغاوير الثورة محمد الجراح قال إن الجيش السوري الحر لا يزال يسيطر بالكامل على منطقة الزكف والمناطق الحدودية مع العراق.
ونفى أن تكون قوات النظام والميليشيات المدعومة من إيران، وصلت إلى الحدود العراقية مع سوريا.
ونشرت المجموعة صورا بثتها صفحات إعلامية في درعا احتراق عدد من المنازل بسبب البراميل المتفجرة المحملة بمادة النابالم الحارق.
وأشارت في بيان أمس إلى أن ذلك يأتي في ظل قصف عنيف يستهدف المنطقة بعشرات الصواريخ والبراميل المتفجرة التي تسببت بوقوع عدد من الضحايا والجرحى في صفوف المدنيين، معظمهم من الأطفال المحاصرين داخل المخيم.
من جهة أخرى، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس بأن قوات سورية مدعومة من الولايات المتحدة أحرزت تقدما إقليميا أمام تنظيم داعش في إطار حملة مستمرة للسيطرة على الرقة، العاصمة الفعلية للتنظيم في سوريا.
وأضاف المرصد أن ائتلاف قوات سوريا الديمقراطية مدعوما بغطاء جوي من الولايات المتحدة تمكن أمس من السيطرة على ضاحية في غرب الرقة بعدما أجبرت مسلحي داعش على التراجع.
وسيطرت قوات سوريا الديمقراطية على نصف حي السباهية الواقع في الضواحي الغربية للرقة أيضا عقب اشتباكات مع تنظيم داعش، حسبما أفاد المرصد السوري دون أن يذكر أعداد القتلى أو المصابين.
وأوضح أن هذا التقدم يأتي بعد يوم من سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، التي تضم أكرادا سوريين وعربا متحالفين مع الولايات المتحدة، على حي المشلب بالجانب الشرقي من الرقة بأكمله.
وقال قائد بقوات سوريا الديمقراطية إن القوات دخلت حي الرومانية بالضواحي الشمالية الغربية لمدينة الرقة. وأضاف أن التقدم جاء بعد قتال عنيف مع مسلحي داعش الذين حاولوا صد هجوم قواته.
وبدأت قوات سوريا الديمقراطية الأسبوع الماضي هجوما كبيرا لاسترداد مدينة الرقة، بعد شهور من إطلاقها حملة مدعومة من الولايات المتحدة لتطهير مناطق خارج المدينة، التي تخضع لسيطرة تنظيم داعش منذ عام 2014.
إلى ذلك، تضاربت الأنباء حول الوضع في البادية السورية أمس، فبينما أعلن الجيش السوري والقوات الموالية له إنجاز المرحلة الأولى من العملية العسكرية بريف حمص الشرقي والوصول للحدود العراقية، تنفي قوات أسود الشرقية التابعة للجيش الحر ذلك.
وقالت قيادة الجيش السوري أمس إن الجيش السوري وحلفاءه تمكنوا من الوصول إلى الحدود مع العراق شمال شرق التنف بعد السيطرة على عدد كبير من المواقع والنقاط الاستراتيجية في عمق البادية بمساحة 20 ألف كلم مربع.
إلا أن الناطق باسم جيش مغاوير الثورة محمد الجراح قال إن الجيش السوري الحر لا يزال يسيطر بالكامل على منطقة الزكف والمناطق الحدودية مع العراق.
ونفى أن تكون قوات النظام والميليشيات المدعومة من إيران، وصلت إلى الحدود العراقية مع سوريا.