باحثون للمؤسسات الثقافية: أين أنتم من رائد التاريخ؟

جدد باحثون ومثقفون مطالبتهم للمؤسسات الثقافية والمراكز العلمية بضرورة الالتفات إلى شخصيات راحلة برعت في تخصصات عديدة وأسهمت في دعم المشهد المحلي بمجموعة من الكتب التي تعد بمثابة الشواهد والمراجع في مجالاتها، وهي المطالبة التي تعلقت تحديدا بالأديب الراحل سعد بن جنيدل خلال ندوة أقيمت عنه بأدبي الرياض أخيرا ضمن فعاليات المعرض الخيري للكتاب.



الباحث مسعود المسردي قدم ورقة تطرق فيها لسيرة ابن جنيدل ومحاور رياديته في مجالي التاريخ والجغرافيا، وما تمتع به من موسوعية ثقافية، مستعرضا جانبا من كتبه المطبوعة والمخطوطة، وقد شكر الباحث مبادرة النادي بتخصيص ندوة عن ابن جنيدل، معتبرا في الوقت نفسه أن المراكز الثقافية لم تهتم بسيرة وإرث هذه الشخصية، وداعيا أسرة ابن جنيدل وذويه إلى التعاون مع الباحثين في سبيل حفظ إرثه العلمي الثمين.



بدوره توقف الدكتور ناصر الرشيد عند نقطة لافتة في مسيرة ابن جنيدل، حيث كان يستشهد بالشعر العامي في كتبه التاريخية والجغرافية فقد استشهد بأكثر من 11 شاعرا عاميا، كما تحدث الرشيد عن مصادر ابن جنيدل في تأليفه، مثنيا على جهوده التأليفية وريادته في البلدانيات بشكل خاص، وعمق استفادته في مرحلة الطلب من البلداني الشهير الشيخ محمد بن بليهد صاحب كتاب «صحيح الأخبار عما في بلاد العرب من الآثار».



أبرز مؤلفاته:

- عالية نجد – المعجم الجغرافي للبلاد العربية السعودية

- معجم الأماكن الوارد ذكرها في القرآن الكريم

- معجم الأماكن الواردة في المعلقات العشر

- بلاد العرب في المعاجم القديمة وبحوث المتأخرين

- من أعلام الأدب الشعبي

- بلاد الجوف أو دومة الجندل

- معجم التراث (8 أجزاء)