مصر تطالب مجلس الأمن بالتحقيق في فدية المليار دولار القطرية
الجمعة - 09 يونيو 2017
Fri - 09 Jun 2017
أكدت مصر أن تقرير الأمين العام للأمم المتحدة الخامس حول تنظيم داعش أبرز عددا من الجوانب المهمة المرتبطة بالجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، وتضمن مقترحات محددة، ولكنه يعكس أيضا وجود عدد من الثغرات التي يجب التركيز عليها.
وأشارت مصر في بيانها أمام جلسة مجلس الأمن الدولي بهذا الصدد إلى أنه وفقا لقرارات مجلس الأمن، تلتزم جميع الدول الأعضاء بمنع الإرهابيين من الاستفادة بشكل مباشر أو غير مباشر من الأموال التي يتحصلون عليها من جراء الفدية، أو من أية تنازلات سياسية.
وأوضحت مصر أنه مع ذلك تواترت أنباء في وسائل الإعلام أن قطر سددت نحو مليار دولار لتنظيم إرهابي يعمل في العراق للإفراج عن عدد من أفراد الأسرة الأميرية المختطفين والمحتجزين لدى هذا التنظيم عندما كانوا في رحلة صيد، وأن هذا الانتهاك لقرارات مجلس الأمن، إن ثبتت صحته، له انعكاساته على جهود مكافحة الإرهاب، حيث يعد دعما مباشرا للإرهاب.
وأعربت مصر عن تطلعها للتعرف على تقييم الأمانة العامة للأمم المتحدة لتداعيات حصول داعش (أو تنظيم مرتبط به) على مبلغ بهذه الضخامة في هذا التوقيت الذي تتواصل فيه جهود تحرير الموصل، وكيف يمكن لمجلس الأمن مواجهة مثل هذا الانتهاك الصارخ لقراراته.
ودعت مصر المجلس للتصديق على إجراء تحقيق في هذه الواقعة، ولتضمين نتائج هذا التحقيق في التقرير السادس للأمين العام للأمم المتحدة حول داعش.
وأشارت مصر إلى ضرورة تحري الدقة والموضوعية في استخدام مصطلحات ومفاهيم لا وجود لها في أدبياتنا وهو «التطرف الإسلامي» مطالبة من الجميع إدراك أنه لا يوجد «تطرف إسلامي» والإسلام دين حنيف لا يعرف التطرف.
وطالبت مصر الأمانة العامة بالانتباه إلى عدد من العناصر أهمها أن الفقرة الخامسة من التقرير تشير إلى تراجع وتيرة تدفق المقاتلين الإرهابيين الأجانب من مناطق مختلفة إلى العراق وسوريا، إلا أن عودة وإعادة توطين هؤلاء المقاتلين الإرهابيين الأجانب من مناطق النزاعات إلى مناطق أخرى إنما يمثل تهديدا للسلم والأمن الدوليين.
وطالبت مصر بالحصول على المزيد من الإيضاحات والتفاصيل المرتبطة بهذين العنصرين.
من البيان المصري
1 تواترت أنباء أن قطر سددت نحو مليار دولار لتنظيم إرهابي بالعراق
2 هذا الانتهاك إن ثبتت صحته يعد دعما مباشرا للإرهاب
3 معرفة تقييم الأمم المتحدة لتداعيات حصول تنظيم إرهابي على مبلغ بهذه الضخامة
4 تضمين نتائج هذا التحقيق في التقرير السادس للأمين العام للأمم المتحدة حول داعش
5 الإسلام دين لا يعرف التطرف وهناك أفراد وتنظيمات تتخذ من الأديان ذريعة لتبرير تبني الإرهاب
6 كيف يتسنى للإرهابيين الأجانب الوصول إلى سوريا والعراق؟
7 وما هي الطرق التي يسلكونها؟
8 وما هي الأساليب التي يتبعوها للانتقال من سوريا والعراق إلى مناطق أخرى؟
وأشارت مصر في بيانها أمام جلسة مجلس الأمن الدولي بهذا الصدد إلى أنه وفقا لقرارات مجلس الأمن، تلتزم جميع الدول الأعضاء بمنع الإرهابيين من الاستفادة بشكل مباشر أو غير مباشر من الأموال التي يتحصلون عليها من جراء الفدية، أو من أية تنازلات سياسية.
وأوضحت مصر أنه مع ذلك تواترت أنباء في وسائل الإعلام أن قطر سددت نحو مليار دولار لتنظيم إرهابي يعمل في العراق للإفراج عن عدد من أفراد الأسرة الأميرية المختطفين والمحتجزين لدى هذا التنظيم عندما كانوا في رحلة صيد، وأن هذا الانتهاك لقرارات مجلس الأمن، إن ثبتت صحته، له انعكاساته على جهود مكافحة الإرهاب، حيث يعد دعما مباشرا للإرهاب.
وأعربت مصر عن تطلعها للتعرف على تقييم الأمانة العامة للأمم المتحدة لتداعيات حصول داعش (أو تنظيم مرتبط به) على مبلغ بهذه الضخامة في هذا التوقيت الذي تتواصل فيه جهود تحرير الموصل، وكيف يمكن لمجلس الأمن مواجهة مثل هذا الانتهاك الصارخ لقراراته.
ودعت مصر المجلس للتصديق على إجراء تحقيق في هذه الواقعة، ولتضمين نتائج هذا التحقيق في التقرير السادس للأمين العام للأمم المتحدة حول داعش.
وأشارت مصر إلى ضرورة تحري الدقة والموضوعية في استخدام مصطلحات ومفاهيم لا وجود لها في أدبياتنا وهو «التطرف الإسلامي» مطالبة من الجميع إدراك أنه لا يوجد «تطرف إسلامي» والإسلام دين حنيف لا يعرف التطرف.
وطالبت مصر الأمانة العامة بالانتباه إلى عدد من العناصر أهمها أن الفقرة الخامسة من التقرير تشير إلى تراجع وتيرة تدفق المقاتلين الإرهابيين الأجانب من مناطق مختلفة إلى العراق وسوريا، إلا أن عودة وإعادة توطين هؤلاء المقاتلين الإرهابيين الأجانب من مناطق النزاعات إلى مناطق أخرى إنما يمثل تهديدا للسلم والأمن الدوليين.
وطالبت مصر بالحصول على المزيد من الإيضاحات والتفاصيل المرتبطة بهذين العنصرين.
من البيان المصري
1 تواترت أنباء أن قطر سددت نحو مليار دولار لتنظيم إرهابي بالعراق
2 هذا الانتهاك إن ثبتت صحته يعد دعما مباشرا للإرهاب
3 معرفة تقييم الأمم المتحدة لتداعيات حصول تنظيم إرهابي على مبلغ بهذه الضخامة
4 تضمين نتائج هذا التحقيق في التقرير السادس للأمين العام للأمم المتحدة حول داعش
5 الإسلام دين لا يعرف التطرف وهناك أفراد وتنظيمات تتخذ من الأديان ذريعة لتبرير تبني الإرهاب
6 كيف يتسنى للإرهابيين الأجانب الوصول إلى سوريا والعراق؟
7 وما هي الطرق التي يسلكونها؟
8 وما هي الأساليب التي يتبعوها للانتقال من سوريا والعراق إلى مناطق أخرى؟
