ناقلتا غاز قطريتان تغيران مسارهما عن السويس

الجمعة - 09 يونيو 2017

Fri - 09 Jun 2017

تجنبت ناقلتان قطريتان تحملان الغاز الطبيعي المسال المرور عبر قناة السويس، حيث غيرتا مساريهما في خليج عدن، في تحول عن وجهتهما التي كان من المنتظر أن تكون بريطانيا.



وتظهر البيانات الملاحية من شركة كبلر أن الناقلة (المفير) التي تحمل نحو 262 ألف متر مكعب من الغاز المسال لم تعد تتجه نحو قناة السويس. ولا تزال وجهتها الجديدة غير معروفة.



وتظهر البيانات الملاحية أيضا أن الناقلة (زرقا) التي تستطيع حمل 262 ألف متر مكعب من الغاز نفذت عملية دوران للخلف ويبدو أنها تعود من حيث أتت.

وقالت كبلر إن السوق كانت تتوقع وصول الناقلتين إلى مرفأ استيراد الغاز الطبيعي المسال البريطاني ساوث هوك الذي تملك قطر للبترول حصة فيه.



وقفزت العقود الآجلة للغاز تسليم يوليو بفعل الأنباء لترتفع 4.21 % إلى 37.60 بنسا للمليون وحدة حرارية. وتم تداول عقود الغاز البريطانية تسليم اليوم التالي على ارتفاع أيضا بواقع 4.62 % إلى 38.50 بنسا.



.. وشل تحول مسار شحنة غاز أمريكية إلى دبي

أرسلت شركة رويال داتش شل شحنة بديلة من الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة إلى دبي بعد أن أدت أزمة دبلوماسية إلى تعطل خطوط التجارة العادية مع قطر أكبر منتج للغاز المسال في العالم.



ولدى شل اتفاق لتزويد هيئة دبي للتجهيزات بالغاز المسال الذي عادة ما تورده من قطر نظرا لقربها.



لكن حظر دخول السفن القطرية إلى موانئ الإمارات بعد أن قطعت قوى عربية علاقاتها الدبلوماسية وخطوط النقل مع قطر الاثنين قد اضطر الشركة إلى توريد الغاز من مصدر بديل.



وكانت الناقلة مران غاز أمفيبوليس، المحملة بنحو 163 ألفا و500 متر مكعب من الغاز المسال المنتج في الولايات المتحدة، متجهة إلى ميناء الأحمدي الكويتي في البداية لكنها غيرت مسارها مساء الأربعاء لتتجه إلى ميناء جبل علي في دبي.



وأظهرت البيانات أن الناقلة تفرغ حمولتها في مرفأ الاستيراد العائم التابع لهيئة دبي للتجهيزات في جبل علي.



ومع تطبيق الحظر تحركت ناقلات الغاز المسال القطرية التي كانت مرابضة قبالة ميناء الفجيرة في الإمارات قبل القطيعة الدبلوماسية لتتجمع حاليا قبيل منشأة راس لفان القطرية لتصدير الغاز المسال.



ومنذ الاثنين ارتفع عدد ناقلات الغاز المسال هناك إلى 17 ناقلة من سبع، حسبما تظهر البيانات الملاحية. وقال أحد المحللين إن طوابير الناقلات تظهر أثر الإقصاء من الموانئ في الوقت الذي لا يظهر فيه إنتاج محطة التصدير أي إشارات على التباطؤ.