لقاء الانقلابيين يعمق خلافاتهم والشرعية تحرر مناطق استراتيجية بتعز
الأربعاء - 07 يونيو 2017
Wed - 07 Jun 2017
تزايدت حالات الانقسام بين طرفي انقلاب الحوثي وصالح عقب لقاء ما يسمى «حكماء وعقلاء اليمن» بصنعاء، الذي دعا له الحوثي، إذ رفضت جماعة الحوثي إضافة مقترحات حزب المؤتمر جناح صالح في البيان الختامي.
وعلمت «مكة» أن جماعة الحوثي اكتفت فقط بالمقترح الداعي لمزيد من التصعيد العسكري في جميع الجبهات، الحوثي فقط، وأشار المصدر للصحيفة إلى أن الميليشيات تواصل فرض الإقامة الجبرية على عديد من قياداتها السابقين، والمقربين من الصريع حسين الحوثي، أبرزهم عبدالله الرزامي ومنعته من الحضور إلى اللقاء، وتم إلقاء كلمة نيابة عنه.
من جهته أعلن القيادي في الميليشيات رئيس ما يسمى المجلس السياسي للانقلابيين صالح الصماد أن المبعوث الأممي ممنوع من العودة إلى صنعاء وأنه غير مرغوب بعودته لليمن، واتهمه بالتحيز.
ميدانيا تقدمت قوات الجيش الوطني في جبهة تعز الشمالية أمس، إذ أكد قائد عمليات اللواء 170 دفاع جوي العقيد معاذ الياسري تقدم قوات الجيش الوطني في الجبهة الشمالية بتعز، مشيرا إلى أن المعارك التي يخوضها الجيش الوطني أسفرت عن سيطرة الجيش على مبنى مستشفى الحمد والمباني المحيطة جوار فرزة صنعاء والتي كان يعتليها قناصة وتعد خطوط دفاع للميليشيات الانقلابية.
وأكد أن أبطال اللواء 170 دفاع جوي والألوية الأخرى بمحور تعز يعتزمون السيطرة على معسكر الأمن المركزي، حيث يتم الهجوم من الجهة الجنوبية والغربية والشمالية للمعسكر، كما استعاد الجيش والمقاومة في جبهة جرداد بني عمر منطقة الشرق الاستراتيجي بعد سيطرة الميليشيات عليها لخمس ساعات عقب هجوم عنيف شنته الميليشيات على مواقع الجيش الوطني في موقع الشرق.
وفيما ارتكبت الميليشيات مجزرة جديدة بحق المدنيين في تعز فجر أمس بإطلاق عدد من قذائف الهاوزر على حي السواني السكني جنوب المدينة، شنت مقاتلات التحالف العربي عددا من الغارات على مواقع الميليشيات في جبل غراب بمديرية الوازعية، ومدرسة الحرس الجمهوري بذمار، كما قصفت، مواقع وتحصينات في جبهة صرواح.
من جهة أخرى تسبب الانقلاب الذي نفذته عصابات الحوثي المسلحة وحليفها المخلوع صالح في إفساد روحانية رمضان لدى اليمنيين، فإلى جانب موجة النزوح التي قام بها المواطنون من المدن إلى القرى والأرياف، وهجرة آخرين خارج البلاد كليا، يعاني اليمنيون في مناطق سيطرة الانقلابيين من تضييق أفقدهم نكهة رمضان التي اعتادوا عليها.
المشهد اليمني
1 ميليشيات تدفع بعدد من سجناء القتل والسرقات إلى الجبهات
2 ارتفاع أعداد وفيات الكوليرا لأكثر من 700
3 مصرع قيادي حوثي في منطقة ميدي
كيف أفسد الانقلابيون روحانية رمضان لليمنيين؟
1 استبدال خطباء المساجد بآخرين محسوبين على الجماعة
2 منع إقامة صلاة التراويح في أغلب مساجد صنعاء وبعض المدن
3 اعتداء على المصلين وإخراجهم بقوة السلاح
4 حرموا الموظفين من استلام رواتبهم
5 ارتفاع أسعار المواد الغذائية
6 انتشار عصابات السرقة والنهب والسطو في صنعاء
وعلمت «مكة» أن جماعة الحوثي اكتفت فقط بالمقترح الداعي لمزيد من التصعيد العسكري في جميع الجبهات، الحوثي فقط، وأشار المصدر للصحيفة إلى أن الميليشيات تواصل فرض الإقامة الجبرية على عديد من قياداتها السابقين، والمقربين من الصريع حسين الحوثي، أبرزهم عبدالله الرزامي ومنعته من الحضور إلى اللقاء، وتم إلقاء كلمة نيابة عنه.
من جهته أعلن القيادي في الميليشيات رئيس ما يسمى المجلس السياسي للانقلابيين صالح الصماد أن المبعوث الأممي ممنوع من العودة إلى صنعاء وأنه غير مرغوب بعودته لليمن، واتهمه بالتحيز.
ميدانيا تقدمت قوات الجيش الوطني في جبهة تعز الشمالية أمس، إذ أكد قائد عمليات اللواء 170 دفاع جوي العقيد معاذ الياسري تقدم قوات الجيش الوطني في الجبهة الشمالية بتعز، مشيرا إلى أن المعارك التي يخوضها الجيش الوطني أسفرت عن سيطرة الجيش على مبنى مستشفى الحمد والمباني المحيطة جوار فرزة صنعاء والتي كان يعتليها قناصة وتعد خطوط دفاع للميليشيات الانقلابية.
وأكد أن أبطال اللواء 170 دفاع جوي والألوية الأخرى بمحور تعز يعتزمون السيطرة على معسكر الأمن المركزي، حيث يتم الهجوم من الجهة الجنوبية والغربية والشمالية للمعسكر، كما استعاد الجيش والمقاومة في جبهة جرداد بني عمر منطقة الشرق الاستراتيجي بعد سيطرة الميليشيات عليها لخمس ساعات عقب هجوم عنيف شنته الميليشيات على مواقع الجيش الوطني في موقع الشرق.
وفيما ارتكبت الميليشيات مجزرة جديدة بحق المدنيين في تعز فجر أمس بإطلاق عدد من قذائف الهاوزر على حي السواني السكني جنوب المدينة، شنت مقاتلات التحالف العربي عددا من الغارات على مواقع الميليشيات في جبل غراب بمديرية الوازعية، ومدرسة الحرس الجمهوري بذمار، كما قصفت، مواقع وتحصينات في جبهة صرواح.
من جهة أخرى تسبب الانقلاب الذي نفذته عصابات الحوثي المسلحة وحليفها المخلوع صالح في إفساد روحانية رمضان لدى اليمنيين، فإلى جانب موجة النزوح التي قام بها المواطنون من المدن إلى القرى والأرياف، وهجرة آخرين خارج البلاد كليا، يعاني اليمنيون في مناطق سيطرة الانقلابيين من تضييق أفقدهم نكهة رمضان التي اعتادوا عليها.
المشهد اليمني
1 ميليشيات تدفع بعدد من سجناء القتل والسرقات إلى الجبهات
2 ارتفاع أعداد وفيات الكوليرا لأكثر من 700
3 مصرع قيادي حوثي في منطقة ميدي
كيف أفسد الانقلابيون روحانية رمضان لليمنيين؟
1 استبدال خطباء المساجد بآخرين محسوبين على الجماعة
2 منع إقامة صلاة التراويح في أغلب مساجد صنعاء وبعض المدن
3 اعتداء على المصلين وإخراجهم بقوة السلاح
4 حرموا الموظفين من استلام رواتبهم
5 ارتفاع أسعار المواد الغذائية
6 انتشار عصابات السرقة والنهب والسطو في صنعاء