تنتشر بمواقع التواصل الاجتماعي وبالتحديد تويتر خلال رمضان المبارك مسابقات رمضانية لأفراد، تقدم فيها جوائز للمشاركين والمتفاعلين مع المسابقة، دون أن يكون لذلك الشخص أي صفة رسمية، ودون أن تكون صادرة من قبل جهة معروفة حكومية أو خاصة.
وقال المواطن أحمد السالمي إن المسابقات التي تزداد في رمضان بشكل أكبر بدون سبب واضح ، وتقدم فيها بعض الأسئلة السطحية التي تخصص لها هدايا متنوعة من جوالات أو بطاقات شحن وغير ذلك، تدعو للاستغراب في ظل عدم رسمية الحساب.
وعدت المواطنة منار العوفي أن استغلال حسابات تويتر من أجل زيادة المتابعين، وحتى تستغل مستقبلا بأمور تسويق، أمر يجب أن يحاسب عليه صاحب الحساب حتى لا يتحول الأمر إلى ظاهرة واستغلال للبسطاء.
ونادى المواطن وليد الصالحي بأهمية مراقبة مثل هذه الحسابات «فليس من المعقول أن يقدم شخص مجموعة جوالات غالية الثمن، أو مبلغا ماليا طوال الشهر من أجل مسابقة، لذلك المراقبة ضرورية».
وعزا الأخصائي الاجتماعي عبيدالله الحارثي انتشار مثل هذه الظواهر في مواقع التواصل الاجتماعي لعدم وجود الرقابة الكافية والمتابعة لمثل هذه الحسابات، وقال «إن كنا لا نجزم بوجود أهداف غير وطنية، فغالبيتها تبحث عن زيادة المتابعين، ومن ثم الاستفادة منها بالتعاقد مع المؤسسات والشركات للجوانب التسويقية والإعلانية»، مشيرا إلى أن الخطأ يكمن في إغراء الناس بهدايا في مقابل إعادة تغريدة أو مشاركة بهاشتاق، أو حتى متابعة من أجل ما يعرف بحب الظهور والشهرة. وأضاف «على المسلم أن يكون قصده وعمله وكل ما يقدمه من عمل هو وجه الله، لذا نحذر من مغبة أهداف ونوايا يغلفها مسمى مسابقة في شهر الخير قد تكون منحدرا للوصول لسوء الأخلاق التي يكون عملها وسعيها وقولها لغير وجه الله».
وقال المواطن أحمد السالمي إن المسابقات التي تزداد في رمضان بشكل أكبر بدون سبب واضح ، وتقدم فيها بعض الأسئلة السطحية التي تخصص لها هدايا متنوعة من جوالات أو بطاقات شحن وغير ذلك، تدعو للاستغراب في ظل عدم رسمية الحساب.
وعدت المواطنة منار العوفي أن استغلال حسابات تويتر من أجل زيادة المتابعين، وحتى تستغل مستقبلا بأمور تسويق، أمر يجب أن يحاسب عليه صاحب الحساب حتى لا يتحول الأمر إلى ظاهرة واستغلال للبسطاء.
ونادى المواطن وليد الصالحي بأهمية مراقبة مثل هذه الحسابات «فليس من المعقول أن يقدم شخص مجموعة جوالات غالية الثمن، أو مبلغا ماليا طوال الشهر من أجل مسابقة، لذلك المراقبة ضرورية».
وعزا الأخصائي الاجتماعي عبيدالله الحارثي انتشار مثل هذه الظواهر في مواقع التواصل الاجتماعي لعدم وجود الرقابة الكافية والمتابعة لمثل هذه الحسابات، وقال «إن كنا لا نجزم بوجود أهداف غير وطنية، فغالبيتها تبحث عن زيادة المتابعين، ومن ثم الاستفادة منها بالتعاقد مع المؤسسات والشركات للجوانب التسويقية والإعلانية»، مشيرا إلى أن الخطأ يكمن في إغراء الناس بهدايا في مقابل إعادة تغريدة أو مشاركة بهاشتاق، أو حتى متابعة من أجل ما يعرف بحب الظهور والشهرة. وأضاف «على المسلم أن يكون قصده وعمله وكل ما يقدمه من عمل هو وجه الله، لذا نحذر من مغبة أهداف ونوايا يغلفها مسمى مسابقة في شهر الخير قد تكون منحدرا للوصول لسوء الأخلاق التي يكون عملها وسعيها وقولها لغير وجه الله».