ظاهرة التسول في رمضان
الثلاثاء - 06 يونيو 2017
Tue - 06 Jun 2017
انتشرت ظاهرة التسول على نطاق واسع خاصة في السنوات الأخيرة، فكثيرا ما نشاهد متسولين عند الأسواق وعند الإشارات المرورية وعند أبواب المساجد والجوامع نساء وأطفالا وشيوخا، وأحيانا يتفوهون بكلمات غير مفهومة أثناء الدعاء، مما يدل على أنهم من خارج البلاد.
في الماضي كنا نادرا ما نجد هؤلاء المتسولين، عكس الوقت الحالي الذي تعددت وتنوعت فيه أساليبهم وطرقهم في استمالة القلوب، فنشاهدهم عند ورش السيارات والمطاعم والبنوك المصرفية وفي كل مكان.
ويبدو أن طيبة قلوب الأهالي وكرمهم المعروف جذب هؤلاء المتسولين إلى بلادنا، لذا يجب علينا جميعا القضاء على هذه الظاهرة التي انتشرت، كما يجب على الجمعيات الخيرية الأخذ بأيدي هؤلاء ودراسة أحوالهم والنظر لمن يستحق المساعدة منهم، فكثرة هؤلاء في مناطق المملكة بحاجة إلى دراسة عاجلة من الجميع وخاصة إمارات المناطق، ووجوب محاربة هذه الظاهرة الدخيلة على مجتمعنا الإسلامي، ولا سيما ونحن في شهر رمضان الكريم، وغالبا لا يوجد مسجد كبير إلا وتجد المتسولين أمامه.
وهنا يجب أن نقول يجب على مكاتب مكافحة التسول مضاعفة الجهد، والعمل المتواصل ليلا ونهارا في رمضان، وذلك من أجل القضاء على هذه الظاهرة التي زادت عن السنوات الماضية بشكل ملحوظ. وأخيرا يجب على خطباء الجمع التطرق إلى هؤلاء في خطبهم، وإيضاح عقاب من يمتهن التسول لعل هؤلاء الذين عند أبواب الجوامع يتعففون ويتعظون ويسلكون طريق الصواب، كما يجب على الجمعيات الخيرية الأخذ بأيديهم حتى ولو كانوا من جنسيات أخرى، ومساعدتهم ولو بالقليل، فلا يتركون بهذا الشكل اللافت للنظر، والمثير للشفقة.
في الماضي كنا نادرا ما نجد هؤلاء المتسولين، عكس الوقت الحالي الذي تعددت وتنوعت فيه أساليبهم وطرقهم في استمالة القلوب، فنشاهدهم عند ورش السيارات والمطاعم والبنوك المصرفية وفي كل مكان.
ويبدو أن طيبة قلوب الأهالي وكرمهم المعروف جذب هؤلاء المتسولين إلى بلادنا، لذا يجب علينا جميعا القضاء على هذه الظاهرة التي انتشرت، كما يجب على الجمعيات الخيرية الأخذ بأيدي هؤلاء ودراسة أحوالهم والنظر لمن يستحق المساعدة منهم، فكثرة هؤلاء في مناطق المملكة بحاجة إلى دراسة عاجلة من الجميع وخاصة إمارات المناطق، ووجوب محاربة هذه الظاهرة الدخيلة على مجتمعنا الإسلامي، ولا سيما ونحن في شهر رمضان الكريم، وغالبا لا يوجد مسجد كبير إلا وتجد المتسولين أمامه.
وهنا يجب أن نقول يجب على مكاتب مكافحة التسول مضاعفة الجهد، والعمل المتواصل ليلا ونهارا في رمضان، وذلك من أجل القضاء على هذه الظاهرة التي زادت عن السنوات الماضية بشكل ملحوظ. وأخيرا يجب على خطباء الجمع التطرق إلى هؤلاء في خطبهم، وإيضاح عقاب من يمتهن التسول لعل هؤلاء الذين عند أبواب الجوامع يتعففون ويتعظون ويسلكون طريق الصواب، كما يجب على الجمعيات الخيرية الأخذ بأيديهم حتى ولو كانوا من جنسيات أخرى، ومساعدتهم ولو بالقليل، فلا يتركون بهذا الشكل اللافت للنظر، والمثير للشفقة.