مليون مشترك تنقلوا بين مشغلي الاتصالات العام الماضي

الأربعاء - 31 مايو 2017

Wed - 31 May 2017

تنقل مليون مشترك بين مشغلي الاتصالات المتنقلة في المملكة خلال 2016 بزيادة 35% عن 2015، حيث كان عدد المتنقلين 700 ألف، أما في 2014 فكان عدد المشتركين المتنقلين 539 ألفا.



وكشفت إحصاءات رسمية صادرة من هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، حصلت عليها «مكة»، أن معدل نقل الأرقام بين مشغلي الاتصالات لا يتجاوز يومي عمل؛ وذلك لسهولة إجراءات نقل الرقم، وتقليص الهيئة للأسباب التي يمكن للمشغلين رفض طلبات الانتقال بموجبها، بالإضافة إلى متابعتها اليومية والمستمرة لأداء المشغلين حيال طلبات الانتقال الواردة لهم.



وتهدف الهيئة بإتاحتها لهذه الخدمة إلى تشجيع المنافسة بين مقدمي الخدمة عن طريق تسهيل عملية انتقال رقم المشترك من مقدم خدمة إلى آخر؛ ومن ثم إعطاء المشترك المرونة في الاختيار بين مقدمي الخدمة مما يسهم في تحسين جودة الخدمة، ورفع الكفاءة التشغيلية، وتخفيض الأسعار.

ويحق للمشترك التقدم بشكوى (عدم نقل الرقم) من خلال موقع الهيئة الالكتروني في حال عدم نقل الرقم خلال يومي عمل.



من جهته أكد أخصائي تقنية المعلومات صهيب خير الله للصحيفة أن العملاء يهتمون بشكل أكبر بجودة الخدمة المقدمة لهم، مشيرا أن أكثر الأسباب التي تجعل المشترك يقدم على نقل رقمه من مشغل إلى آخر هي قوة الشبكة وتغطيتها ثم تكلفة المكالمة في الدقيقة وتأتي بعدها الخدمات والعروض المقدمة من شركات الاتصال وأخيرا يأتي السبب الأضعف وهو الولاء الذي يكنه المشترك لأحد الأندية الرياضية، حيث يتجه بعض المشتركين إلى نقل الرقم لمشغل آخر حينما تعلن الشركة عن تعاقدها لدعم أحد الأندية الرياضية.



يذكر أن خدمة نقل الرقم تأتي كأحد أهم المقومات ضمن الممارسات العالمية في تحفيز المنافسة بقطاع الاتصالات، حيث تعد المملكة أول دولة على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا، تتيح لمشتركي الهاتف المتنقل الاحتفاظ بأرقامهم عند الرغبة في تغيير مقدم الخدمة.



أهداف إتاحة خدمة نقل الأرقام



1 المرونة في الاختيار بين مقدمي الخدمة

2 العناية بالمشترك لتلبية احتياجاته

3 المساهمة في تحسين جودة الخدمة

4 تحفيز المنافسة في قطاع الاتصالات

5 رفع الكفاءة التشغيلية للشركات

6 المرونة في اختيار الباقات والأسعار



نقل الأرقام بين مشغلي الاتصالات

  • مليون مشترك عام 2016

  • 700 ألف مشترك عام 2015

  • 539 ألف مشترك عام 2014