السعودية الأكثر استهدافا في الشرق الأوسط وأفريقيا بالهجمات الخبيثة
الجمعة - 26 مايو 2017
Fri - 26 May 2017
فيما أظهر تقرير تقني أن السعودية هي الأكثر استهدافا بين دول الشرق الأوسط وأفريقيا بالهجمات الخبيثة التي ضربت دول العالم أخيرا، حذر خبراء تقنية وأمن معلومات من تنامي خطر قراصنة الانترنت مع ازدياد انتشار التكنولوجيا والرقمنة، في الوقت الذي أنفقت فيه مؤسسات دول العالم نحو 73.7 مليار دولار في الأمن الالكتروني خلال 2016.
ووفق تقرير شركة «سيمانتيك» للتهديدات الأمنية على شبكة الانترنت للعام 2017، أوضح أن السعودية هي البلد الأكثر استهدافا في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا من قبل الهجمات الخبيثة Ransomware، وأوضح مدير مشاريع شركة بوز ألن هاملتون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا واين لافليس أن الخسائر التي خلفتها الهجمة الالكترونية العالمية، غير مسبوقة من حيث الحجم حيث نفذت تشفير الملفات على مئات الآلاف من أجهزة الكمبيوتر، مشددا على أن الأمن الالكتروني أصبح مصدر قلق متزايد عبر المؤسسات في العالم.
7.7 ملايين خسائر المؤسسة الواحدة
وأكدت القمة السنوية للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس هذا العام، أن الأمن الالكتروني هو في أعلى قائمة مخاطر الأعمال عبر مختلف القطاعات، وأن متوسط الخسائر السنوية للشركات من الهجمات الالكترونية في العالم تجاوز 7.7 ملايين دولار لكل مؤسسة.
وذكر لافليس أن مصادر منظمة البيانات العالمية تشير إلى أن المؤسسات عبر أنحاء العالم أنفقت مجتمعة 73.7 مليار دولار العام الماضي 2016 على الأمن الالكتروني، كما تتوقع أبحاث منظمة البيانات العالمية نمو الإيرادات العالمية للأجهزة والبرمجيات والخدمات المتعلقة بالأمن إلى 101.6 مليار دولار في العام 2020.
خطط قوية للتعافي من الكوارث
وحول دور الشركات والهيئات الحكومية في تجنب هذه الهجمات، قال لافليس إن الجهوزية تشكل أحد مصادر القلق الرئيسة حول الأمن الالكتروني في المنطقة، وإنه مع تنامي انتشار التكنولوجيا والرقمنة سيزداد خطر قراصنة الانترنت، داعيا الشركات بتقييم أطر عملها الداخلية في تقييم المخاطر الالكترونية والاستثمار في استراتيجية قوية تخفف من التهديدات، ووضع خطط قوية للتعافي من الكوارث والاستمرارية في الدعم والنسخ الاحتياطي للنظام لإتاحة التعافي السريع.
40 ألف خادم ما زالت تعاني من ثغرات
من جهته أفاد قائد وحدة مكافحة الإرهاب الالكتروني في منظمة شرطة السايبربول الدولية شهاب نجار أن الهجمات الالكترونية ستتواصل خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن القطاعات المستهدفة من الهجمات في الفترة المقبلة تتمثل في البنوك المركزية والمصارف، والمنشآت الحيوية كقطاعات الطاقة والنفط والصحة والبرامج النووية.
وحول خسائر الشركات والمؤسسات السعودية في الهجمة الأخيرة، قال إنه ليس هناك رقم دقيق حول الخسائر في السعودية، لكن حسب الأرقام الحقيقية التي لدينا هناك أكثر من 30 ألف جهاز خادم مصاب بثغرات أمنية في منطقة الخليج العربي فقط.
وقال «رصدنا 40 ألف خادم بمنطقة الشرق الأوسط لم يتم إغلاق الثغرات الأمنية فيها حتى الآن، ما يؤدي إلى استخدام هذه الأجهزة كوسيط لتنفيذ هجمات الكترونية من خلالها ضد جهات أخرى».
678 ألف راوتر بالسعودية بلا كلمة سر
وعما إذا كانت هناك ثغرات أمنية غير المتعارف عليها حاليا في السعودية، قال نجار، رصدنا وجود 678 ألف جهاز راوتر متصل بشبكة الانترنت في السعودية لم يتم تثبيت اسم مستخدم وكلمة سر عليها، ويجب على المستخدمين ضبط إعدادات أجهزة الراوتر لديهم، وذلك بتركيب اسم مستخدم وكلمة سر جديدة بما يمنع من استخدام تلك الأجهزة لتنفيذ هجمات الكترونية ضد الغير ولحماية تلك الأجهزة من تهديدات الهجمات الالكترونية الحالية.
وأضاف «رصدنا 45 ألف موقع الكتروني مصاب بثغرات أمنية مختلفة، وهذا بالتأكيد سيؤدي إلى استخدام تلك المواقع لتنفيذ هجمات الكترونية ضدها في وقت لاحق».
ووفق تقرير شركة «سيمانتيك» للتهديدات الأمنية على شبكة الانترنت للعام 2017، أوضح أن السعودية هي البلد الأكثر استهدافا في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا من قبل الهجمات الخبيثة Ransomware، وأوضح مدير مشاريع شركة بوز ألن هاملتون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا واين لافليس أن الخسائر التي خلفتها الهجمة الالكترونية العالمية، غير مسبوقة من حيث الحجم حيث نفذت تشفير الملفات على مئات الآلاف من أجهزة الكمبيوتر، مشددا على أن الأمن الالكتروني أصبح مصدر قلق متزايد عبر المؤسسات في العالم.
7.7 ملايين خسائر المؤسسة الواحدة
وأكدت القمة السنوية للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس هذا العام، أن الأمن الالكتروني هو في أعلى قائمة مخاطر الأعمال عبر مختلف القطاعات، وأن متوسط الخسائر السنوية للشركات من الهجمات الالكترونية في العالم تجاوز 7.7 ملايين دولار لكل مؤسسة.
وذكر لافليس أن مصادر منظمة البيانات العالمية تشير إلى أن المؤسسات عبر أنحاء العالم أنفقت مجتمعة 73.7 مليار دولار العام الماضي 2016 على الأمن الالكتروني، كما تتوقع أبحاث منظمة البيانات العالمية نمو الإيرادات العالمية للأجهزة والبرمجيات والخدمات المتعلقة بالأمن إلى 101.6 مليار دولار في العام 2020.
خطط قوية للتعافي من الكوارث
وحول دور الشركات والهيئات الحكومية في تجنب هذه الهجمات، قال لافليس إن الجهوزية تشكل أحد مصادر القلق الرئيسة حول الأمن الالكتروني في المنطقة، وإنه مع تنامي انتشار التكنولوجيا والرقمنة سيزداد خطر قراصنة الانترنت، داعيا الشركات بتقييم أطر عملها الداخلية في تقييم المخاطر الالكترونية والاستثمار في استراتيجية قوية تخفف من التهديدات، ووضع خطط قوية للتعافي من الكوارث والاستمرارية في الدعم والنسخ الاحتياطي للنظام لإتاحة التعافي السريع.
40 ألف خادم ما زالت تعاني من ثغرات
من جهته أفاد قائد وحدة مكافحة الإرهاب الالكتروني في منظمة شرطة السايبربول الدولية شهاب نجار أن الهجمات الالكترونية ستتواصل خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن القطاعات المستهدفة من الهجمات في الفترة المقبلة تتمثل في البنوك المركزية والمصارف، والمنشآت الحيوية كقطاعات الطاقة والنفط والصحة والبرامج النووية.
وحول خسائر الشركات والمؤسسات السعودية في الهجمة الأخيرة، قال إنه ليس هناك رقم دقيق حول الخسائر في السعودية، لكن حسب الأرقام الحقيقية التي لدينا هناك أكثر من 30 ألف جهاز خادم مصاب بثغرات أمنية في منطقة الخليج العربي فقط.
وقال «رصدنا 40 ألف خادم بمنطقة الشرق الأوسط لم يتم إغلاق الثغرات الأمنية فيها حتى الآن، ما يؤدي إلى استخدام هذه الأجهزة كوسيط لتنفيذ هجمات الكترونية من خلالها ضد جهات أخرى».
678 ألف راوتر بالسعودية بلا كلمة سر
وعما إذا كانت هناك ثغرات أمنية غير المتعارف عليها حاليا في السعودية، قال نجار، رصدنا وجود 678 ألف جهاز راوتر متصل بشبكة الانترنت في السعودية لم يتم تثبيت اسم مستخدم وكلمة سر عليها، ويجب على المستخدمين ضبط إعدادات أجهزة الراوتر لديهم، وذلك بتركيب اسم مستخدم وكلمة سر جديدة بما يمنع من استخدام تلك الأجهزة لتنفيذ هجمات الكترونية ضد الغير ولحماية تلك الأجهزة من تهديدات الهجمات الالكترونية الحالية.
وأضاف «رصدنا 45 ألف موقع الكتروني مصاب بثغرات أمنية مختلفة، وهذا بالتأكيد سيؤدي إلى استخدام تلك المواقع لتنفيذ هجمات الكترونية ضدها في وقت لاحق».
الأكثر قراءة
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
"كاوست" توقع اتفاقية مع جامعة "كونيتيكت" للابتكار والتسويق التجاري
الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
جامعة الأعمال تطلق أيام كلية ادارة الأعمال بأكثر من ٥٠ خبير ومؤثر ينقلون تجاربهم في التقنية والابتكار والاستدامة
الزكاة والضريبة والجمارك تدعو وسطاء الشحن إلى الاستفادة من الخدمات الجمركية المقدمة في المنافذ البحرية
بي دبليو سي الشرق الأوسط توافق على استحواذ على شركة إمكان التعليمية للخدمات الاستشارية لتعزيز استثماراتها في مجال تطوير التعليم وتنمية المهارات في المنطقة