مختص: طلب دراسة جدوى مشروع قبل تحديد أهدافه خطأ جسيم
الثلاثاء - 23 مايو 2017
Tue - 23 May 2017
أكد المختص في دراسات الجدوى للمشاريع الاقتصادية حسين الربيعة أهمية اختيار الفكرة وتحديد الأهداف للمشاريع قبل تقديمها للمختصين في دراسات الجدوى، لافتا إلى أن طلب الحصول على دراسة جدوى لمشروع بدون تحديد فكرته وأهدافه بدقة خطأ جسيم.
وأوضح أن المشاريع تبدأ بأفكار قد تكون متداخلة وعديدة، فيحدث أن يحدد صاحب المشروع فكرة معينة، فتكون هذه الفكرة هي البداية أو الدراسة المبدئية للمشروع، ويتطلب الأمر التخطيط الذي هو عبارة عن (دراسة الجدوى)، إذ يتم جمع معلومات عن المشروع المزمع تنفيذه، وتحليل المعلومات التي تم جمعها، ومعرفة التكاليف الاستثمارية للمشروع ومدى الحاجة إليه للمجتمع والاقتصاد، للوصول إلى القرار بشأن الاستمرار فيه أو صرف النظر عنه.
وأشار الربيعة في محاضرة نظمتها غرفة الشرقية بفرعها بالقطيف أمس الأول تحت عنوان (أساسيات دراسة الجدوى) إلى وجود 7 مكونات لدراسات الجدوى:
1 السوق
2 الدراسات الفنية والهندسية
3 الجدوى المالية
4 الجدوى الاقتصادية
5 البنية التنظيمية والمؤسسية
6 التحليل البيئي للمشروع
7 الجوانب القانونية
8 محددات لدراسة السوق
وأفاد الربيعة أن البداية الجيدة تقود إلى المشروع الناجح، لافتا إلى وجود 8 محددات لدراسة السوق:
• طبيعة المشروع
• نوعية المنتجات أو الخدمات
• الفئة المستهدفة للمشروع
• حجم السوق والحصة السوقية
• الطلب والعرض حاليا ومستقبلا
• وقنوات التوزيع
• أسلوب البيع والترويج
• تحليل المنافسين
الدور الاجتماعي
وأكد الربيعة أهمية الجانب الاجتماعي في إعداد دراسات الجدوى لأي مشروع اقتصادي، حيث يأتي التحليل الاجتماعي للمشروع متوافقا مع الدراسة التسويقية والمالية لأي مشروع هادف للربح.
وقال الربيعة إن دراسة الجدوى من شأنها تحديد متطلبات تنفيذ وتشغيل المشروع الخاضع للدراسة وتحديد التكاليف والإيرادات والمنافع المتوقعة منه، وهي بذلك إحدى أدوات التخطيط للمستقبل يشترك فيها الفنيون والماليون والاقتصاديون، وبدونها يسود الغموض وعدم وضوح الرؤية، ما يؤدي في الكثير من الأحيان إلى فشل المشروع، الذي هو نشاط تستخدم فيه موارد معينة وتنفق لأجله الأموال للحصول على منافع متوقعة خلال فترة زمنية محددة.
فترة الاسترداد
وأكد الربيعة ضرورة تحديد الافتراضات التي تبنى عليها الدراسة، وحجم الاستثمار المبدئي والإيرادات والمصروفات المتوقعة والتدفقات النقدية، وحساب فترة الاسترداد وصافي القيمة الحالية وحساب معدل العائد الداخلي للاستثمار.
تصحيح القيم
وأشار إلى أن من أهم مكونات دراسة الجدوى الاقتصادية، تحويل القيم المالية لقيم اقتصادية باستخدام معامل تصحيح، وتحديد جدوى المشروع للاقتصاد الوطني بشكل عام، بالإضافة إلى تصحيح القيم المالية لعناصر الأرض والعمالة، والجمارك والضرائب وأسعار الصرف.
وأوضح أن المشاريع تبدأ بأفكار قد تكون متداخلة وعديدة، فيحدث أن يحدد صاحب المشروع فكرة معينة، فتكون هذه الفكرة هي البداية أو الدراسة المبدئية للمشروع، ويتطلب الأمر التخطيط الذي هو عبارة عن (دراسة الجدوى)، إذ يتم جمع معلومات عن المشروع المزمع تنفيذه، وتحليل المعلومات التي تم جمعها، ومعرفة التكاليف الاستثمارية للمشروع ومدى الحاجة إليه للمجتمع والاقتصاد، للوصول إلى القرار بشأن الاستمرار فيه أو صرف النظر عنه.
وأشار الربيعة في محاضرة نظمتها غرفة الشرقية بفرعها بالقطيف أمس الأول تحت عنوان (أساسيات دراسة الجدوى) إلى وجود 7 مكونات لدراسات الجدوى:
1 السوق
2 الدراسات الفنية والهندسية
3 الجدوى المالية
4 الجدوى الاقتصادية
5 البنية التنظيمية والمؤسسية
6 التحليل البيئي للمشروع
7 الجوانب القانونية
8 محددات لدراسة السوق
وأفاد الربيعة أن البداية الجيدة تقود إلى المشروع الناجح، لافتا إلى وجود 8 محددات لدراسة السوق:
• طبيعة المشروع
• نوعية المنتجات أو الخدمات
• الفئة المستهدفة للمشروع
• حجم السوق والحصة السوقية
• الطلب والعرض حاليا ومستقبلا
• وقنوات التوزيع
• أسلوب البيع والترويج
• تحليل المنافسين
الدور الاجتماعي
وأكد الربيعة أهمية الجانب الاجتماعي في إعداد دراسات الجدوى لأي مشروع اقتصادي، حيث يأتي التحليل الاجتماعي للمشروع متوافقا مع الدراسة التسويقية والمالية لأي مشروع هادف للربح.
وقال الربيعة إن دراسة الجدوى من شأنها تحديد متطلبات تنفيذ وتشغيل المشروع الخاضع للدراسة وتحديد التكاليف والإيرادات والمنافع المتوقعة منه، وهي بذلك إحدى أدوات التخطيط للمستقبل يشترك فيها الفنيون والماليون والاقتصاديون، وبدونها يسود الغموض وعدم وضوح الرؤية، ما يؤدي في الكثير من الأحيان إلى فشل المشروع، الذي هو نشاط تستخدم فيه موارد معينة وتنفق لأجله الأموال للحصول على منافع متوقعة خلال فترة زمنية محددة.
فترة الاسترداد
وأكد الربيعة ضرورة تحديد الافتراضات التي تبنى عليها الدراسة، وحجم الاستثمار المبدئي والإيرادات والمصروفات المتوقعة والتدفقات النقدية، وحساب فترة الاسترداد وصافي القيمة الحالية وحساب معدل العائد الداخلي للاستثمار.
تصحيح القيم
وأشار إلى أن من أهم مكونات دراسة الجدوى الاقتصادية، تحويل القيم المالية لقيم اقتصادية باستخدام معامل تصحيح، وتحديد جدوى المشروع للاقتصاد الوطني بشكل عام، بالإضافة إلى تصحيح القيم المالية لعناصر الأرض والعمالة، والجمارك والضرائب وأسعار الصرف.
الأكثر قراءة
بدء البيع في مدينة بنان بضاحية الفرسان شمال شرق الرياض
«المركزي السعودي» يطلق خدمة استعراض حساباتي البنكية للأفراد
تطوير شبكات البنى التحتية في مدينة سدير للصناعة بـ 344 مليونا
«المالية» تبدأ اليوم استقبال طلبات التسجيل في برنامج تأهيل المتميزين
اتفاقية السوق العربية المشتركة للكهرباء تدخل حيز التنفيذ سبتمبر المقبل
القصبي يؤكد أهمية تعزيز التبادل التجاري مع تايلاند والاستفادة من الفرص الواعدة