من يمتلك المساحة بين مقاعد الطائرة؟
الثلاثاء - 23 مايو 2017
Tue - 23 May 2017
قد يختلف بعض الركاب حول مساحة البوصات الأربع المربعة الخاصة بالقدمين بين مقاعد الطائرة، هل هي للراكب الذي أمامه المساحة من أجل وضع قدميه، أم للراكب الذي خلفه المساحة من أجل تمديد مقعده للاستلقاء؟
يتفق معظم الركاب على أن هذه المساحة تعود للراكب الذي أمامه تلك المساحة، إلا أن الراكب الآخر يعتقد أنه حجز المقعد، وبالتالي لديه الحق لشغل المساحة التي خلفه.
وقد يؤدي تجاوز حدود المساحة إلى النزاعات بين الركاب، إذ يتسبب نقر الراكب للمقعد الذي أمامه بركبتيه في إزعاج من هو أمامه، كما هو الحال عند تمديد الراكب لمقعده حتى تصبح المساحة ضيقة وغير مريحة للراكب الذي خلفه، مما يجعل بعض الركاب يستخدمون أداة لتثبيت المقعد الأمامي، وذلك ما حظره عدد من شركات الطيران.
وفي هذا الشأن طرح اثنان من أساتذة القانون (كريستوفر بوكافوسكو وكريستوفر جون سبريجمان) فكرة حل هذا النزاع من خلال وضع مساحة البوصات الأربع المربعة في المزاد وتحديد أيهما أكثر أهمية، تمديد المقعد أم مساحة القدمين، وفقا لموقع مجلة ذي إيكونوميست البريطانية.
ونشر القانونيان استطلاعا عبر الانترنت يدور حول رحلة مدتها 6 ساعات من نيويورك إلى لوس أنجلوس في ظل سياسة جديدة فرضتها شركة الطيران لمنع الراكب من تمديد مقعده من خلال دفع مبلغ مالي، فجاءت النتائج بأن الراغبين سيدفعون مبلغا متوسطه 18 دولارا فقط لتمديد المقعد، مقابل متوسط المبلغ الذي سيدفعه الراكب الخلفي ويقدر بـ 41 دولارا، وبالتالي يؤكد هذا الاستطلاع أن تلك المساحة تعود للراكب الذي تقع أمامه. وربما أفضل حل لوقف النزاع حول هذه المساحة الصغيرة هو تثبيت شركات الطيران للمقاعد كي لا تكون قابلة للتمدد.
يتفق معظم الركاب على أن هذه المساحة تعود للراكب الذي أمامه تلك المساحة، إلا أن الراكب الآخر يعتقد أنه حجز المقعد، وبالتالي لديه الحق لشغل المساحة التي خلفه.
وقد يؤدي تجاوز حدود المساحة إلى النزاعات بين الركاب، إذ يتسبب نقر الراكب للمقعد الذي أمامه بركبتيه في إزعاج من هو أمامه، كما هو الحال عند تمديد الراكب لمقعده حتى تصبح المساحة ضيقة وغير مريحة للراكب الذي خلفه، مما يجعل بعض الركاب يستخدمون أداة لتثبيت المقعد الأمامي، وذلك ما حظره عدد من شركات الطيران.
وفي هذا الشأن طرح اثنان من أساتذة القانون (كريستوفر بوكافوسكو وكريستوفر جون سبريجمان) فكرة حل هذا النزاع من خلال وضع مساحة البوصات الأربع المربعة في المزاد وتحديد أيهما أكثر أهمية، تمديد المقعد أم مساحة القدمين، وفقا لموقع مجلة ذي إيكونوميست البريطانية.
ونشر القانونيان استطلاعا عبر الانترنت يدور حول رحلة مدتها 6 ساعات من نيويورك إلى لوس أنجلوس في ظل سياسة جديدة فرضتها شركة الطيران لمنع الراكب من تمديد مقعده من خلال دفع مبلغ مالي، فجاءت النتائج بأن الراغبين سيدفعون مبلغا متوسطه 18 دولارا فقط لتمديد المقعد، مقابل متوسط المبلغ الذي سيدفعه الراكب الخلفي ويقدر بـ 41 دولارا، وبالتالي يؤكد هذا الاستطلاع أن تلك المساحة تعود للراكب الذي تقع أمامه. وربما أفضل حل لوقف النزاع حول هذه المساحة الصغيرة هو تثبيت شركات الطيران للمقاعد كي لا تكون قابلة للتمدد.