الحوت الأزرق.. لعبة قاتلة تثير الذعر في البرازيل
السبت - 20 مايو 2017
Sat - 20 May 2017
« مرحبا، هل أنت مستعد للعب؟ ليس هناك ضغط، وإذا أردت الانسحاب قبل أن نصل إلى التحدي الأول فعليك أن تخبرني فقط».
هذه الكلمات التي تبدو آمنة ترافق بداية «الحوت الأزرق»، وهي لعبة واقع افتراضي غامضة تستهدف الشباب وتنتهي بالانتحار.
وتقول تقارير إعلامية محلية إن السلطات البرازيلية أصيبت بحيرة إزاء ظاهرة الانتحار، كما أنها غير متأكدة حاليا من هوية صانعي اللعبة.
ويعتقد ساسة، مثل وزير العدل عمر سراجليو، أن اللعبة تزداد انتشارا عبر الانترنت من خلال تطبيقات مثل «واتس اب» و»فيس بوك»، وتتحول سريعا إلى تهديد حقيقي.
وقال سيراجليو في بيان إنه «في ولايات برازيلية عدة، تمت الإشارة بأصابع الاتهام إلى هذه المزحة الخطيرة في عدد من الحوادث، من بينها إيذاء أشخاص لأنفسهم، بل ووصل الأمر إلى وفاة مراهقين». وأضاف البيان أن الشرطة الاتحادية للبلاد تعتزم التحقيق بشأن اللعبة.
وأفادت التقارير بأن ما لا يقل عن ثلاث حالات وفاة قد ارتبطت بلعبة «الحوت الأزرق» حتى الآن.
ويقود اللعبة «مشرف» يقدم تحديات للمشاركين، وتتمثل العقبة النهائية في اللعبة في أن ينتحر المشارك.
وتبدأ التحديات بطلبات بريئة مثل رسم حوت على قصاصة من الورق. وتقول صحيفة «أو جلوبو» إن المشرفين ينتقلون في نهاية المطاف إلى مطالبة المشاركين بقطع شفاههم أو جلودهم.
وقالت الصحيفة إن «المشرف يرسل إلى اللاعب 50 تحديا يجب خوضها يوميا، ويتم اختتام اللعبة بتحدي الانتحار».
وقال المدعي العام في البرازيل إن «الحوت الأزرق» نشأت عن قصة إخبارية مزيفة في روسيا في مارس 2016 أفادت بأن 130 مراهقا قد انتحروا أثناء مشاركتهم في اللعبة. ورغم دحض تلك التقارير، تعتقد السلطات البرازيلية أنها ربما ساعدت على تعزيز انتشار الظاهرة الحالية في داخل البلاد.
وفي حين تتتبع السلطات عددا من الخيوط لا تزال لعبة «الحوت الأزرق» متاحة على الانترنت، كما يوجه القائمون عليها دعوات الكترونية لمراهقين مطمئنين للمشاركة في اللعبة الغامضة.
هذه الكلمات التي تبدو آمنة ترافق بداية «الحوت الأزرق»، وهي لعبة واقع افتراضي غامضة تستهدف الشباب وتنتهي بالانتحار.
وتقول تقارير إعلامية محلية إن السلطات البرازيلية أصيبت بحيرة إزاء ظاهرة الانتحار، كما أنها غير متأكدة حاليا من هوية صانعي اللعبة.
ويعتقد ساسة، مثل وزير العدل عمر سراجليو، أن اللعبة تزداد انتشارا عبر الانترنت من خلال تطبيقات مثل «واتس اب» و»فيس بوك»، وتتحول سريعا إلى تهديد حقيقي.
وقال سيراجليو في بيان إنه «في ولايات برازيلية عدة، تمت الإشارة بأصابع الاتهام إلى هذه المزحة الخطيرة في عدد من الحوادث، من بينها إيذاء أشخاص لأنفسهم، بل ووصل الأمر إلى وفاة مراهقين». وأضاف البيان أن الشرطة الاتحادية للبلاد تعتزم التحقيق بشأن اللعبة.
وأفادت التقارير بأن ما لا يقل عن ثلاث حالات وفاة قد ارتبطت بلعبة «الحوت الأزرق» حتى الآن.
ويقود اللعبة «مشرف» يقدم تحديات للمشاركين، وتتمثل العقبة النهائية في اللعبة في أن ينتحر المشارك.
وتبدأ التحديات بطلبات بريئة مثل رسم حوت على قصاصة من الورق. وتقول صحيفة «أو جلوبو» إن المشرفين ينتقلون في نهاية المطاف إلى مطالبة المشاركين بقطع شفاههم أو جلودهم.
وقالت الصحيفة إن «المشرف يرسل إلى اللاعب 50 تحديا يجب خوضها يوميا، ويتم اختتام اللعبة بتحدي الانتحار».
وقال المدعي العام في البرازيل إن «الحوت الأزرق» نشأت عن قصة إخبارية مزيفة في روسيا في مارس 2016 أفادت بأن 130 مراهقا قد انتحروا أثناء مشاركتهم في اللعبة. ورغم دحض تلك التقارير، تعتقد السلطات البرازيلية أنها ربما ساعدت على تعزيز انتشار الظاهرة الحالية في داخل البلاد.
وفي حين تتتبع السلطات عددا من الخيوط لا تزال لعبة «الحوت الأزرق» متاحة على الانترنت، كما يوجه القائمون عليها دعوات الكترونية لمراهقين مطمئنين للمشاركة في اللعبة الغامضة.