حافظة زمزم لكل سجادة في الحرم خلال رمضان

جهزت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة في إدارة سقيا زمزم بالمسجد الحرام 25 ألف حافظة لماء زمزم من أحدث الحافظات توزع في أروقة البيت العتيق.



وجاء تكثيف عدد حافظات زمزم بمفارش الحرم لتوفير السقيا لكل الزوار والمعتمرين ورواد الحرم في موسم رمضان، ولا سيما في ظل الارتفاع المتزايد لدرجات الحرارة، وامتداد ساعات النهار لنحو 14 ساعة.



وتساند المشربيات الخاصة بزمزم الحافظات على جدران الحرم الداخلية والخارجية، إضافة إلى الساحات الخارجية أمام باب علي وباب الملك عبدالعزيز والشبيكة.



وأوضح مدير إدارة زمزم المهندس أسامة الحجيلي لـ "مكة" أن الرئاسة ممثلة في إدارة زمزم تدرس الحاجة اليومية لاستهلاك ضيوف الرحمن في المسجد الحرام، وتعمل على تهيئتها، إضافة إلى توفير حافظات احتياطية تكون جاهزة للاستبدال مباشرة، حتى لا يشعر الصائمون بأي نقص في مياه زمزم المبرد أو غير المبرد.



وتضع الإدارة ماء زمزم في الأماكن المكتظة بالزوار والمعتمرين عبر حقائب محمولة على الظهر، حيث عمدت إلى إيصال ماء زمزم إلى داخل أماكن الازدحام والممرات العامة لتوفير السقيا للضعاف وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة تسهيلا على قاصدي الحرم المكي الشريف أداء مناسكهم في يسر وسهولة.



وكانت إدارة النظافة والفرش بالمسجد الحرام عملت منذ وقت مبكر على تجهيز 25 ألف سجادة جديدة لتوزيعها على المصليات الداخلية للمسجد الحرام، بحسب مدير الإدارة المهندس محمد الوقداني، مبينا أنه سيتم فرش السجادات بمقاسات مختلفة وتوزيعها على ساحات المسجد الحرام ومصلياته في مختلف الطوابق بعد الانتهاء من غسلها وتعقيمها في الأماكن المخصصة لذلك.