الأزرق والوردي.. الخط الفاصل بين الأنوثة والذكورة
الثلاثاء - 16 مايو 2017
Tue - 16 May 2017
أطلقت المصورة الفوتوجرافية الكورية جيونج مي يون سلسلة من الصور الفوتوجرافية للونين الأزرق والوردي اللذين لطالما ارتبطا بالتمييز بين الفتيات والفتيان، باسم «مشروع الأزرق والوردي» بسبب تعلق ابنتها البالغة من العمر خمسة أعوام باللون الوردي.
وتهدف المصورة من هذا المشروع إلى توضيح مدى تأثر الأطفال وأولياء أمورهم بالثقافة الشعبية والإعلانات الترويجية، فأصبح اللون الأزرق رمزا للقوة والرجولة في حين يرمز الوردي يرمز للطافة والأنوثة وفقا لموقع National Geographic.
ويعد ربط جنس الطفل بالألوان أمرا مستحدثا بحسب ما أوردته الأستاذة جو باوليتي من جامعة ميريلاند الأمريكية في كتابها الوردي والأزرق «التمييز بين الأولاد والفتيات في أمريكا».
وذكرت باوليتي أن الولايات المتحدة ساهمت في هذه الظاهرة بشكل كبير عبر إعلانات الدمى وأفلام الأبطال الخارقين.
وفي القرن الـ18 كان الأمر طبيعيا جدا أن يرتدي رجل بذلة وردية اللون مع نقوش الأزهار لأن ألوان الباستيل في أوروبا والولايات المتحدة لم تكن تدل على الجنس بل لتظهر لون البشرة حسبما أورد موقع The Atlantic.
ولكن ظهر التمييز بين الجنسين خلال القرن الـ20 في أشكال الملابس وترسيخ الوردي والأزرق على أنها ألوان ترتبط بنوع الجنس بحلول عام 1940 واستمرت حتى اليوم.
وتهدف المصورة من هذا المشروع إلى توضيح مدى تأثر الأطفال وأولياء أمورهم بالثقافة الشعبية والإعلانات الترويجية، فأصبح اللون الأزرق رمزا للقوة والرجولة في حين يرمز الوردي يرمز للطافة والأنوثة وفقا لموقع National Geographic.
ويعد ربط جنس الطفل بالألوان أمرا مستحدثا بحسب ما أوردته الأستاذة جو باوليتي من جامعة ميريلاند الأمريكية في كتابها الوردي والأزرق «التمييز بين الأولاد والفتيات في أمريكا».
وذكرت باوليتي أن الولايات المتحدة ساهمت في هذه الظاهرة بشكل كبير عبر إعلانات الدمى وأفلام الأبطال الخارقين.
وفي القرن الـ18 كان الأمر طبيعيا جدا أن يرتدي رجل بذلة وردية اللون مع نقوش الأزهار لأن ألوان الباستيل في أوروبا والولايات المتحدة لم تكن تدل على الجنس بل لتظهر لون البشرة حسبما أورد موقع The Atlantic.
ولكن ظهر التمييز بين الجنسين خلال القرن الـ20 في أشكال الملابس وترسيخ الوردي والأزرق على أنها ألوان ترتبط بنوع الجنس بحلول عام 1940 واستمرت حتى اليوم.