الدكتور عسيلان وقصة مكتبة
الاثنين - 15 مايو 2017
Mon - 15 May 2017
قرأت بجريدة مكة المكية مقالا بقلم الأستاذ خالد الطويل من المدينة المنورة بتاريخ 5/6/1438 خلاصته أن الأستاذ الدكتور عبدالله العسيلان رئيس مجلس أمناء مركز الملك عبدالله الدولي لخدمة اللغة العربية بالرياض يروي في كتابه «قصة مكتبة» قصة حياته مع مكتبته التي امتدت إلى 50 عاما، وكيف كان يحرص على شراء الكتب والمخطوطات من حراج المدينة نهاية شارع العينية، وأن مكتبته تزيد محتوياتها على خمسة آلاف كتاب، ومن بينها نفائس ومخطوطات.
ويذكر الدكتور عسيلان أنه أثناء رحلاته لمصر، وبالذات عام 1383هـ مع والده، ذهب إلى سور الأزبكية الذي كان بمثابة معرض للكتب، وهناك التقى بشخص اتفق معه على شراء بعض المخطوطات، فطلب الرجل ثمنا لها ولم يكن وقتها متوفرا لديه، ولرغبته الملحة لشراء تلك المختارات قرر أن يبيع ساعته ليشتري الكتب.
كما يمثل كتابه «قصة مكتبة» الذي يقع في 577 صفحة مدونة بأشهر المكتبات ودور النشر والمطابع حول العالم، يوثق لأشهر باعة الكتب والمخطوطات والمهتمين بالتراث، بينهم شخص معروف بالشيمي يسكن في حي شعبي اسمه الفورية ولديه مخطوطات، ورجل آخر اسمه الحجاج بحي الأزهر.
ويتحدث عسيلان تحت عنوان (جولة في المكتبة) عن بعض ما يقتنيه من كتب لأعلام العلم والأدب والثقافة والمعرفة قديما وحديثا، فيما خصص قسما في نهاية الكتاب للصور والوثائق، ونماذج من الطبعات النادرة، إضافة إلى ثمار مكتبته التي عرض فيها نماذج أغلفة لمؤلفاته وإهداءات المؤلفين. ويقول إنه بدأ مشواره منذ أن كان طالبا بالإعدادية والثانوية بالمعهد العلمي بالمدينة المنورة، وإلى هذا التاريخ تخللته رحلات إلى دول عدة (مصر وسوريا والمغرب وتونس ولبنان وتركيا وبريطانيا وهولندا وأيرلندا وغيرها).
ويضيف الدكتور العسيلان أن عشقه للمخطوطات والكتب النادرة تحول من قارئ لألف ليلة وليلة إلى غارق في بحر أمهات الكتب في شتى صنوف العلوم والمعرفة، وكيف فتحت له مكتبة شيخ الإسلام (عارف حكمت) قبالة المسجد النبوي في ذلك الحين النوافذ باتجاه عالم المخطوطات الرحب والتي قادته لتحقيق (حماسة أبي تمام) وكتب أخرى.
وإنني أدين بالحب لله تعالى، فقد دعينا أنا والأخ حسن سليمان غباشي من قبل الأستاذ الدكتور العسيلان إلى النادي الأدبي بالمدينة المنورة وحضرنا فعلا، وكان المحاضر ليلتها صاحب المقام الرفيع الدكتور عبدالوهاب أبوسليمان عضو هيئة كبار العلماء، واستمعنا إلى المحاضرة التي كانت عن كتابه (باب السلام) بمكة المكرمة، الذي يؤرخ للمواقع المكية المهمة، وربط معالي المؤلف أبوسليمان (الماضي بالحاضر) ووفق كل التوفيق فيما كتبه، سلمت يداه والله الموفق.
ويذكر الدكتور عسيلان أنه أثناء رحلاته لمصر، وبالذات عام 1383هـ مع والده، ذهب إلى سور الأزبكية الذي كان بمثابة معرض للكتب، وهناك التقى بشخص اتفق معه على شراء بعض المخطوطات، فطلب الرجل ثمنا لها ولم يكن وقتها متوفرا لديه، ولرغبته الملحة لشراء تلك المختارات قرر أن يبيع ساعته ليشتري الكتب.
كما يمثل كتابه «قصة مكتبة» الذي يقع في 577 صفحة مدونة بأشهر المكتبات ودور النشر والمطابع حول العالم، يوثق لأشهر باعة الكتب والمخطوطات والمهتمين بالتراث، بينهم شخص معروف بالشيمي يسكن في حي شعبي اسمه الفورية ولديه مخطوطات، ورجل آخر اسمه الحجاج بحي الأزهر.
ويتحدث عسيلان تحت عنوان (جولة في المكتبة) عن بعض ما يقتنيه من كتب لأعلام العلم والأدب والثقافة والمعرفة قديما وحديثا، فيما خصص قسما في نهاية الكتاب للصور والوثائق، ونماذج من الطبعات النادرة، إضافة إلى ثمار مكتبته التي عرض فيها نماذج أغلفة لمؤلفاته وإهداءات المؤلفين. ويقول إنه بدأ مشواره منذ أن كان طالبا بالإعدادية والثانوية بالمعهد العلمي بالمدينة المنورة، وإلى هذا التاريخ تخللته رحلات إلى دول عدة (مصر وسوريا والمغرب وتونس ولبنان وتركيا وبريطانيا وهولندا وأيرلندا وغيرها).
ويضيف الدكتور العسيلان أن عشقه للمخطوطات والكتب النادرة تحول من قارئ لألف ليلة وليلة إلى غارق في بحر أمهات الكتب في شتى صنوف العلوم والمعرفة، وكيف فتحت له مكتبة شيخ الإسلام (عارف حكمت) قبالة المسجد النبوي في ذلك الحين النوافذ باتجاه عالم المخطوطات الرحب والتي قادته لتحقيق (حماسة أبي تمام) وكتب أخرى.
وإنني أدين بالحب لله تعالى، فقد دعينا أنا والأخ حسن سليمان غباشي من قبل الأستاذ الدكتور العسيلان إلى النادي الأدبي بالمدينة المنورة وحضرنا فعلا، وكان المحاضر ليلتها صاحب المقام الرفيع الدكتور عبدالوهاب أبوسليمان عضو هيئة كبار العلماء، واستمعنا إلى المحاضرة التي كانت عن كتابه (باب السلام) بمكة المكرمة، الذي يؤرخ للمواقع المكية المهمة، وربط معالي المؤلف أبوسليمان (الماضي بالحاضر) ووفق كل التوفيق فيما كتبه، سلمت يداه والله الموفق.