57 دولة تبحث دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة
الأحد - 14 مايو 2017
Sun - 14 May 2017
تبحث نحو 57 دولة كيفية تفعيل دور المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة في دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الدول الأعضاء، على هامش فعاليات الاجتماع السنوي (42) لمجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية الذي انطلقت اجتماعاته التحضيرية أمس، فيما سيعقد اليوم وزير المالية ورئيس مجلس المحافظين لمجموعة البنك الإسلامي محمد الجدعان مؤتمرا صحفيا مع رئيس مجموعة البنك الإسلامي الدكتور بندر حجار للإعلان عن أهم مخرجات التقرير السنوي للبنك 2016.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة المهندس هاني سنبل أن الاجتماع سيناقش المعوقات التي تعترض نمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الدول الأعضاء واستراتيجية المؤسسة لدعمها والعمل على إزالة هذه المعوقـات للنهوض بها لتسهم بشكل فاعل في دعم اقتصاديات هذه الدول.
تفاهم مع التعليم
وشهد اليوم الأول من فعاليات الاجتماع توقيع مذكرة تفاهم بين مجموعة البنك الإسلامي للتنمية ووزارة التعليم بهدف تعزيز التعاون بينهما في ضوء تنفيذ أهداف رؤية 2030 التي يأتي التعليم وتنمية مهارات الشباب في قمة أولوياتها الساعية إلى تحقيق الأهداف الاقتصادية.
ووقع كل من رئيس البنك الدكتور بندر حجار ووزير التعليم الدكتور أحمد العيسى الاتفاقية ضمن وقائع جلسة تناولت التمكين الاقتصادي للشباب من خلال مواءمة الخريجين مع سوق العمل، حيث أكد حجار خلال توقيع الاتفاقية وجوب التصدي للتحديات التي تواجه الشباب في البلدان النامية والناجمة عن نقص فرص العمل المناسبة، منوها إلى أن تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية للشباب لن يتم إلا من خلال التغلب على هذه التحديات.
برامج لدعم الشباب
وقال حجار «تلتزم مجموعة البنك بتقديم برامج لدعم الشباب، فالتعليم وتنمية المهارات عنصران أساسيان لنجاح العنصر البشري وتمكينه.
ولا تتوفر لدى مخرجات التعليم الجامعية المهارات الأساسية والضرورية لسوق العمل، لذلك معالجة بطالة الشباب تتطلب تزويدهم بالمهارات الصحيحة».
فيما أشار وزير التعليم إلى مساهمة مجموعة البنك في بناء المدارس وإنشاء الجامعات وتقديم منح دراسية للطلاب، وقال إن «المدرسة التي نعرفها يجب أن تتغير وتجاري الزمن، حيث أصبحت التقنية المحرك الأساسي، والتعليم أحد الركائز الأساسية لبناء الأمة وداعم مهم لتحولها لمجتمع معرفي».
أسباب البطالة بالمنطقة
وفي جلسة لمناقشة أهمية توظيف الشباب وإشراكهم في الاقتصاد تحدث المشاركون عن أسباب البطالة في المنطقة وأفضل الطرق لتقليلها وتمكين الشباب اقتصاديا، حيث أوضح عميد معهد الاقتصاد الإسلامي بجامعة الملك عبدالعزيز، عبدالله تركستاني أن أسباب البطالة تكمن في ثلاثة أشياء: السوق والحكومة والمؤسسات التعليمية، منوها إلى أنه يكاد لا يوجد تنسيق بين هذه الجهات الثلاث فيما يتعلق بتحدي البطالة، وهو تحد جسيم.
450 مليونا لبوركينا فاسو
وعلى هامش الاجتماع وقعت المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة (ITFC) عضو مجموعة البنك الإسلامي للتنمية وحكومة بوركينا فاسو على اتفاقية إطارية لدعم التطوير الاقتصادي الاجتماعي لدولة بوركينا فاسو بقيمة 450 مليون دولار، لتمويل تصدير السلع الزراعية وخاصة القطن.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة المهندس هاني سنبل أن الاجتماع سيناقش المعوقات التي تعترض نمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الدول الأعضاء واستراتيجية المؤسسة لدعمها والعمل على إزالة هذه المعوقـات للنهوض بها لتسهم بشكل فاعل في دعم اقتصاديات هذه الدول.
تفاهم مع التعليم
وشهد اليوم الأول من فعاليات الاجتماع توقيع مذكرة تفاهم بين مجموعة البنك الإسلامي للتنمية ووزارة التعليم بهدف تعزيز التعاون بينهما في ضوء تنفيذ أهداف رؤية 2030 التي يأتي التعليم وتنمية مهارات الشباب في قمة أولوياتها الساعية إلى تحقيق الأهداف الاقتصادية.
ووقع كل من رئيس البنك الدكتور بندر حجار ووزير التعليم الدكتور أحمد العيسى الاتفاقية ضمن وقائع جلسة تناولت التمكين الاقتصادي للشباب من خلال مواءمة الخريجين مع سوق العمل، حيث أكد حجار خلال توقيع الاتفاقية وجوب التصدي للتحديات التي تواجه الشباب في البلدان النامية والناجمة عن نقص فرص العمل المناسبة، منوها إلى أن تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية للشباب لن يتم إلا من خلال التغلب على هذه التحديات.
برامج لدعم الشباب
وقال حجار «تلتزم مجموعة البنك بتقديم برامج لدعم الشباب، فالتعليم وتنمية المهارات عنصران أساسيان لنجاح العنصر البشري وتمكينه.
ولا تتوفر لدى مخرجات التعليم الجامعية المهارات الأساسية والضرورية لسوق العمل، لذلك معالجة بطالة الشباب تتطلب تزويدهم بالمهارات الصحيحة».
فيما أشار وزير التعليم إلى مساهمة مجموعة البنك في بناء المدارس وإنشاء الجامعات وتقديم منح دراسية للطلاب، وقال إن «المدرسة التي نعرفها يجب أن تتغير وتجاري الزمن، حيث أصبحت التقنية المحرك الأساسي، والتعليم أحد الركائز الأساسية لبناء الأمة وداعم مهم لتحولها لمجتمع معرفي».
أسباب البطالة بالمنطقة
وفي جلسة لمناقشة أهمية توظيف الشباب وإشراكهم في الاقتصاد تحدث المشاركون عن أسباب البطالة في المنطقة وأفضل الطرق لتقليلها وتمكين الشباب اقتصاديا، حيث أوضح عميد معهد الاقتصاد الإسلامي بجامعة الملك عبدالعزيز، عبدالله تركستاني أن أسباب البطالة تكمن في ثلاثة أشياء: السوق والحكومة والمؤسسات التعليمية، منوها إلى أنه يكاد لا يوجد تنسيق بين هذه الجهات الثلاث فيما يتعلق بتحدي البطالة، وهو تحد جسيم.
450 مليونا لبوركينا فاسو
وعلى هامش الاجتماع وقعت المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة (ITFC) عضو مجموعة البنك الإسلامي للتنمية وحكومة بوركينا فاسو على اتفاقية إطارية لدعم التطوير الاقتصادي الاجتماعي لدولة بوركينا فاسو بقيمة 450 مليون دولار، لتمويل تصدير السلع الزراعية وخاصة القطن.
الأكثر قراءة
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
"كاوست" توقع اتفاقية مع جامعة "كونيتيكت" للابتكار والتسويق التجاري
الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
جامعة الأعمال تطلق أيام كلية ادارة الأعمال بأكثر من ٥٠ خبير ومؤثر ينقلون تجاربهم في التقنية والابتكار والاستدامة
الزكاة والضريبة والجمارك تدعو وسطاء الشحن إلى الاستفادة من الخدمات الجمركية المقدمة في المنافذ البحرية
بي دبليو سي الشرق الأوسط توافق على استحواذ على شركة إمكان التعليمية للخدمات الاستشارية لتعزيز استثماراتها في مجال تطوير التعليم وتنمية المهارات في المنطقة