تقنية لمراقبة مستويات الدواء في جسم الإنسان
الأحد - 14 مايو 2017
Sun - 14 May 2017
توصل فريق من الباحثين بجامعة ستانفورد الأمريكية إلى تقنية جديدة للمساعدة في حصول المرضى على الجرعات الصحيحة من الدواء، مما يتيح إمكانية استخدامها في ضبط مستويات أدوية العلاج الكيماوي داخل الجسم.
ونقل الموقع الالكتروني «ساينس ديلي» المتخصص في الأبحاث العلمية والتكنولوجيا عن الباحث إتش توم سوه، المتخصص في مجال الهندسة الالكترونية، قوله «هذه هي المرة الأولى على الإطلاق التي يتمكن فيها شخص ما من التحكم بشكل مستمر في مستويات الدواء داخل الجسم، وهو مفهوم جديد ينطوي على نتائج كبيرة لأننا نعتقد أنه من الممكن تطبيق هذه التكنولوجيا في ضبط مستويات عدد كبير من الأدوية».
وتتكون التقنية الجديدة من ثلاثة عناصر أساسية، أولها جهاز استشعار حيوي لمراقبة مستوى الدواء في مجرى الدم، ومنظومة تحكم لاحتساب الجرعة الصحيحة من الدواء، ومضخة مبرمجة لضخ جرعة الدواء اللازمة والحفاظ على مستوى الدواء المطلوب في الدم.
واختبر الباحثون التقنية الجديدة بحقن دواء للعلاج الكيماوي في جسم بعض الحيوانات. ورغم الاختلافات الفسيولوجية بين كل حيوان وآخر، إلا أن التقنية الجديدة استطاعت الحفاظ على الجرعة السليمة للدواء داخل جسم كل حيوان، وهي مسألة يتعذر تحقيقها بواسطة وسائل حقن الدواء المطبقة حاليا.
ويقول الباحث سوه إنه إذا ما نجحت هذه التقنية مع البشر، فسوف يكون لها نتائج رائعة، فيمكن على سبيل المثال استخدامها في ضبط مستويات الجلوكوز والإنسولين في الدم، وهو ما ينطوي على أهمية كبيرة بالنسبة لمرضى السكري، بل من الممكن استخدامها في المستقبل لابتكار جهاز الكتروني يؤدي دور البنكرياس، وهو العضو المسؤول عن ضبط مستوى السكر في الدم، وهو ما سيعود بفائدة كبيرة على مرضى السكري من الفئة الأولى.
ونقل الموقع الالكتروني «ساينس ديلي» المتخصص في الأبحاث العلمية والتكنولوجيا عن الباحث إتش توم سوه، المتخصص في مجال الهندسة الالكترونية، قوله «هذه هي المرة الأولى على الإطلاق التي يتمكن فيها شخص ما من التحكم بشكل مستمر في مستويات الدواء داخل الجسم، وهو مفهوم جديد ينطوي على نتائج كبيرة لأننا نعتقد أنه من الممكن تطبيق هذه التكنولوجيا في ضبط مستويات عدد كبير من الأدوية».
وتتكون التقنية الجديدة من ثلاثة عناصر أساسية، أولها جهاز استشعار حيوي لمراقبة مستوى الدواء في مجرى الدم، ومنظومة تحكم لاحتساب الجرعة الصحيحة من الدواء، ومضخة مبرمجة لضخ جرعة الدواء اللازمة والحفاظ على مستوى الدواء المطلوب في الدم.
واختبر الباحثون التقنية الجديدة بحقن دواء للعلاج الكيماوي في جسم بعض الحيوانات. ورغم الاختلافات الفسيولوجية بين كل حيوان وآخر، إلا أن التقنية الجديدة استطاعت الحفاظ على الجرعة السليمة للدواء داخل جسم كل حيوان، وهي مسألة يتعذر تحقيقها بواسطة وسائل حقن الدواء المطبقة حاليا.
ويقول الباحث سوه إنه إذا ما نجحت هذه التقنية مع البشر، فسوف يكون لها نتائج رائعة، فيمكن على سبيل المثال استخدامها في ضبط مستويات الجلوكوز والإنسولين في الدم، وهو ما ينطوي على أهمية كبيرة بالنسبة لمرضى السكري، بل من الممكن استخدامها في المستقبل لابتكار جهاز الكتروني يؤدي دور البنكرياس، وهو العضو المسؤول عن ضبط مستوى السكر في الدم، وهو ما سيعود بفائدة كبيرة على مرضى السكري من الفئة الأولى.