بيونج يانج تطلق صاروخا باليستيا يثير غضب الجوار
الاثنين - 15 مايو 2017
Mon - 15 May 2017
أطلقت كوريا الشمالية صاروخا باليستيا أمس في تحد لدعوات بوقف برنامجها النووي، وذلك بعد أيام من تنصيب رئيس جديد في الشطر الجنوبي تعهد بالحوار مع الشمال.
وقالت قيادة الجيش الأمريكي بالمحيط الهادئ إنها تقيم نوع الصاروخ لكن المسافة التي قطعها «لا تتوافق مع صاروخ باليستي عابر للقارات». كما ذكرت وزيرة الدفاع اليابانية تومومي إينادا أن الصاروخ ربما يكون من نوع جديد.
وقال مسؤولون بكوريا الجنوبية واليابان إن الصاروخ حلق لمسافة 700 كلم ووصل إلى ارتفاع أكثر من ألفي كلم، وهو ما يتجاوز قدرات صاروخ متوسط المدى اختبرته بيونج يانج بنجاح في فبراير الماضي من منطقة كوسونج أيضا التي تقع شمال غرب العاصمة.
كما قال خبراء إن اختبار أمس يظهر مدى أطول بكثير من الصواريخ التي اختبرتها كوريا الشمالية في الماضي، وهو ما يعني أنها على الأرجح طورت برنامجها الصاروخي منذ اختبار فبراير. وذكرت اليابان أن الصاروخ حلق لأكثر من 30 دقيقة قبل أن يسقط في البحر بين الساحل الشرقي لكوريا الشمالية واليابان.
وفي واشنطن، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى فرض «عقوبات أقوى» على كوريا الشمالية بعد إطلاق الصاروخ. وقال البيت الأبيض في بيان إن «هذا العمل الاستفزازي الأخير يجب أن يشكل دعوة لكل الأمم لفرض عقوبات أقوى على كوريا الشمالية».
وعقد رئيس كوريا الجنوبية مون جيه إن الذي تولى منصبه الأربعاء الماضي أول اجتماع يرأسه لمجلس الأمن الوطني بعد أنباء إطلاق الصاروخ، وقال مكتبه إن الرئيس وصف التجربة بأنها «انتهاك سافر» لقرارات مجلس الأمن.
وفي موسكو، صرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جينبينج أعربا أمس عن قلقهما إزاء التوترات في شبه الجزيرة الكورية، وذلك في مباحثاتهما خلال منتدى «الحزام والطريق» في بكين.
وقالت قيادة الجيش الأمريكي بالمحيط الهادئ إنها تقيم نوع الصاروخ لكن المسافة التي قطعها «لا تتوافق مع صاروخ باليستي عابر للقارات». كما ذكرت وزيرة الدفاع اليابانية تومومي إينادا أن الصاروخ ربما يكون من نوع جديد.
وقال مسؤولون بكوريا الجنوبية واليابان إن الصاروخ حلق لمسافة 700 كلم ووصل إلى ارتفاع أكثر من ألفي كلم، وهو ما يتجاوز قدرات صاروخ متوسط المدى اختبرته بيونج يانج بنجاح في فبراير الماضي من منطقة كوسونج أيضا التي تقع شمال غرب العاصمة.
كما قال خبراء إن اختبار أمس يظهر مدى أطول بكثير من الصواريخ التي اختبرتها كوريا الشمالية في الماضي، وهو ما يعني أنها على الأرجح طورت برنامجها الصاروخي منذ اختبار فبراير. وذكرت اليابان أن الصاروخ حلق لأكثر من 30 دقيقة قبل أن يسقط في البحر بين الساحل الشرقي لكوريا الشمالية واليابان.
وفي واشنطن، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى فرض «عقوبات أقوى» على كوريا الشمالية بعد إطلاق الصاروخ. وقال البيت الأبيض في بيان إن «هذا العمل الاستفزازي الأخير يجب أن يشكل دعوة لكل الأمم لفرض عقوبات أقوى على كوريا الشمالية».
وعقد رئيس كوريا الجنوبية مون جيه إن الذي تولى منصبه الأربعاء الماضي أول اجتماع يرأسه لمجلس الأمن الوطني بعد أنباء إطلاق الصاروخ، وقال مكتبه إن الرئيس وصف التجربة بأنها «انتهاك سافر» لقرارات مجلس الأمن.
وفي موسكو، صرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جينبينج أعربا أمس عن قلقهما إزاء التوترات في شبه الجزيرة الكورية، وذلك في مباحثاتهما خلال منتدى «الحزام والطريق» في بكين.