«كوب الـ11 لم يتذوقه أحد ولم يعرف سره أحد»، هذا ما يقوله الدكتور أحمد الجميعة نائب رئيس تحرير صحيفة الرياض الأسبق وهو يصف البرنامج اليومي لكبير الصحفيين السعوديين، الراحل تركي السديري، الذي توفي أمس عن عمر 73 عاما.
وفيما يراهن الجميعه بثقة على أن جميع منسوبي صحيفة الرياض فردا فردا يذكرون معروفا شخصيا صنعه السديري لهم، يذكر كذلك عادته الخاصة حين تبدأ جولته على أقسام الصحيفة في تمام الـ11 قبل الظهر برفقة كوب من الشاي يصر على صناعته بنفسه. ويقول الجميعة في حديثه لـ«مكة» إن الصحافة لتركي السديري مهنة وليست وظيفة، وجعلته حازما في صنع رجالها.
صلابة سمعة السديري لم تقدها الأقدار بسهولة، ففي الكثير من المنعطفات التي واجهت صحيفة الرياض، كان عليه أن يتخذ خطوات صعبة ليتغلب على التحديات التي تواجه مؤسسته.
1 توطين العنصر البشري في التحرير
• كان التحدي الأول الذي واجه تركي السديري فيما يعرف »بمرحلة الملز« في أول تسلمه صحيفة الرياض.
• أخذ على عاتقه استقطاب الكفاءات الشابة ومنحها الفرصة للتدريب حتى نجح في توطين إدارة التحرير بنسبة 100%.
• تغلب على النقص الحاد في الكفاءات التحريرية الوطنية وتجاوز الاعتماد على الكفاءات العربية في التحرير.
2 خلق علاقة متوازنة بين التحرير والإعلان
• منح المعلنين عددا كبيرا من الصفحات والمساحات الإعلانية في الصحيفة.
• خلق مادة تحريرية مميزة للقارئ ليحافظ على إيجابية العلاقة معه.
3 تهيئة الصحيفة للمنافسة
اتخذ استراتيجية ثلاثية لذلك:
- تقنيا
ربط الصحيفة بأبرز الوكالات العالمية المتقدمة، خاصة فيما يتعلق بتوفير الصور.
إنشاء مطبعة خاصة لصحيفة الرياض.
- بشريا
زرع الوفاء والولاء لصحيفة الرياض في العاملين بها.
تمكينهم عبر مقاعد مخصصة بالجمعية العمومية للمؤسسة.
- مجلس الإدارة
• تمكين أعضاء التحرير من وجود صوت مسموع لهم عبر تخصيص عدد جيد من مقاعد الجمعية العمومية للمحررين العاملين في الصحيفة.
•عرفت هذه المرحلة بـ«الياسمين» حيث تزامنت مع انتقال مقر الصحيفة من الملز إلى الياسمين.
4 جعل من نفسه الوجه الآخر لصحيفة الرياض
• بنى لها الأذرع في مختلف المجالات.
• استثمر علاقاته الممتازة في مختلف الدول العربية.
• حصل على جوائز دولية متنوعة.
5 بنى سياسة تحريرية خاصة
• منح الخصوصية للعمل التنموي.
• عزز قيم الانفتاح لكتاب الرأي في صحيفة الرياض.
6 نقل صحيفته إلى واجهة المسؤولية
• جعلها تتحمل عبء الصوت الرسمي للدولة.
• خلق التزامات خاصة بمضمون ما يطرح في صحيفته، ليتمكن من تمثيل الصوت الرسمي للدولة.
نصف قرن صحفي
1944
ولد بمدينة الغاط التابعة لمنطقة الرياض
1974
تسلم رئاسة تحرير جريدة الرياض
2004
• رئيسا للجنة التأسيسية لهيئة الصحفيين السعوديين
• رئيسا لهيئة الصحفيين السعوديين
2005
رئيسا لاتحاد الصحافة الخليجية
2008
رئيسا لهيئة الصحفيين السعوديين مرة أخرى
2009
انتخابه مرة أخرى رئيسا لاتحاد الصحافة الخليجية
2014
تقدم باستقالته من صحيفة الرياض بعد 40 عاما كرئيس تحرير
2017
توفي عن عمر يناهز 73 عاما
وفيما يراهن الجميعه بثقة على أن جميع منسوبي صحيفة الرياض فردا فردا يذكرون معروفا شخصيا صنعه السديري لهم، يذكر كذلك عادته الخاصة حين تبدأ جولته على أقسام الصحيفة في تمام الـ11 قبل الظهر برفقة كوب من الشاي يصر على صناعته بنفسه. ويقول الجميعة في حديثه لـ«مكة» إن الصحافة لتركي السديري مهنة وليست وظيفة، وجعلته حازما في صنع رجالها.
صلابة سمعة السديري لم تقدها الأقدار بسهولة، ففي الكثير من المنعطفات التي واجهت صحيفة الرياض، كان عليه أن يتخذ خطوات صعبة ليتغلب على التحديات التي تواجه مؤسسته.
1 توطين العنصر البشري في التحرير
• كان التحدي الأول الذي واجه تركي السديري فيما يعرف »بمرحلة الملز« في أول تسلمه صحيفة الرياض.
• أخذ على عاتقه استقطاب الكفاءات الشابة ومنحها الفرصة للتدريب حتى نجح في توطين إدارة التحرير بنسبة 100%.
• تغلب على النقص الحاد في الكفاءات التحريرية الوطنية وتجاوز الاعتماد على الكفاءات العربية في التحرير.
2 خلق علاقة متوازنة بين التحرير والإعلان
• منح المعلنين عددا كبيرا من الصفحات والمساحات الإعلانية في الصحيفة.
• خلق مادة تحريرية مميزة للقارئ ليحافظ على إيجابية العلاقة معه.
3 تهيئة الصحيفة للمنافسة
اتخذ استراتيجية ثلاثية لذلك:
- تقنيا
ربط الصحيفة بأبرز الوكالات العالمية المتقدمة، خاصة فيما يتعلق بتوفير الصور.
إنشاء مطبعة خاصة لصحيفة الرياض.
- بشريا
زرع الوفاء والولاء لصحيفة الرياض في العاملين بها.
تمكينهم عبر مقاعد مخصصة بالجمعية العمومية للمؤسسة.
- مجلس الإدارة
• تمكين أعضاء التحرير من وجود صوت مسموع لهم عبر تخصيص عدد جيد من مقاعد الجمعية العمومية للمحررين العاملين في الصحيفة.
•عرفت هذه المرحلة بـ«الياسمين» حيث تزامنت مع انتقال مقر الصحيفة من الملز إلى الياسمين.
4 جعل من نفسه الوجه الآخر لصحيفة الرياض
• بنى لها الأذرع في مختلف المجالات.
• استثمر علاقاته الممتازة في مختلف الدول العربية.
• حصل على جوائز دولية متنوعة.
5 بنى سياسة تحريرية خاصة
• منح الخصوصية للعمل التنموي.
• عزز قيم الانفتاح لكتاب الرأي في صحيفة الرياض.
6 نقل صحيفته إلى واجهة المسؤولية
• جعلها تتحمل عبء الصوت الرسمي للدولة.
• خلق التزامات خاصة بمضمون ما يطرح في صحيفته، ليتمكن من تمثيل الصوت الرسمي للدولة.
نصف قرن صحفي
1944
ولد بمدينة الغاط التابعة لمنطقة الرياض
1974
تسلم رئاسة تحرير جريدة الرياض
2004
• رئيسا للجنة التأسيسية لهيئة الصحفيين السعوديين
• رئيسا لهيئة الصحفيين السعوديين
2005
رئيسا لاتحاد الصحافة الخليجية
2008
رئيسا لهيئة الصحفيين السعوديين مرة أخرى
2009
انتخابه مرة أخرى رئيسا لاتحاد الصحافة الخليجية
2014
تقدم باستقالته من صحيفة الرياض بعد 40 عاما كرئيس تحرير
2017
توفي عن عمر يناهز 73 عاما