سلطان بن سلمان: الإيرادات السياحية زادت إلى أكثر من الضعف
الجمعة - 12 مايو 2017
Fri - 12 May 2017
أكد رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان أن قطاع السياحة والتراث الوطني في المملكة يشهد نقلة نوعية، بدعم واهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي وجه بالاهتمام بهذا القطاع الحيوي ودعمه بالقرارات والميزانيات.
وصرح الأمير سلطان بن سلمان في كلمته خلال افتتاح اجتماعات الدورة 105 للمجلس التنفيذي في منظمة الأمم المتحدة للسياحة العالمية التي بدأت أمس الأول في مقر المنظمة بمدريد بأنه لم يكن يرغب في أن يكون مسؤولا عن السياحة في السعودية، وقال: «لا أخفيكم أنني لم أكن أرغب في البداية في أن أكون مسؤولا عن السياحة في المملكة، لم يكن أحد يريد حقا العمل معي في ذلك الوقت الصعب للغاية، إلا أننا أدركنا الأهمية الكبرى لإنشاء هذا القطاع الذي هو أحد أهم الروافد الرئيسة للاقتصاد والبدائل المهمة للنفط، والموفر الكبير لفرص العمل».
وذكر أن صناعة السياحة والتراث الوطني في السعودية تطورت بشكل ملحوظ، خلال السنوات الـ 16 الماضية، لافتا إلى زيادة الإيرادات السياحية إلى أكثر من الضعف، حيث ارتفعت من 57.3 مليار ريال عام 2004، لتصل إلى 166.8 مليار ريال نهاية عام 2016.
وأشار إلى دور الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمملكة في وضع الأسس القوية لصناعة سياحة وطنية قادرة على المنافسة في السوق المحلية والإقليمية، والإسهام بفعالية في نمو الاقتصاد الوطني، وتوفير فرص العمل للمواطنين، والمشاركة بالخطط التنموية للدولة في المجالات كافة.
من كلمته:
- كان من الصعب جدا تأسيس قطاع السياحة بالمملكة وتحويل وتطوير نظرة المسؤولين والمجتمع له ولأبعاده الاقتصادية والوطنية، ولا أخفيكم أنني لم أكن أرغب في البداية في أن أكون مسؤولا عن السياحة في المملكة
- السياحة أحد أهم الروافد الرئيسة للاقتصاد والبدائل المهمة للنفط، والموفر الكبير لفرص العمل
- أنجزنا 30% من استراتيجية السياحة الوطنية التي أقرت عام 2005، ووصلنا في هذا العام إلى مرحلة متقدمة من الإنجازات، حيث شهدت السياحة إطلاقا لعدد من المبادرات والمشروعات وبرامج التمويل
وصرح الأمير سلطان بن سلمان في كلمته خلال افتتاح اجتماعات الدورة 105 للمجلس التنفيذي في منظمة الأمم المتحدة للسياحة العالمية التي بدأت أمس الأول في مقر المنظمة بمدريد بأنه لم يكن يرغب في أن يكون مسؤولا عن السياحة في السعودية، وقال: «لا أخفيكم أنني لم أكن أرغب في البداية في أن أكون مسؤولا عن السياحة في المملكة، لم يكن أحد يريد حقا العمل معي في ذلك الوقت الصعب للغاية، إلا أننا أدركنا الأهمية الكبرى لإنشاء هذا القطاع الذي هو أحد أهم الروافد الرئيسة للاقتصاد والبدائل المهمة للنفط، والموفر الكبير لفرص العمل».
وذكر أن صناعة السياحة والتراث الوطني في السعودية تطورت بشكل ملحوظ، خلال السنوات الـ 16 الماضية، لافتا إلى زيادة الإيرادات السياحية إلى أكثر من الضعف، حيث ارتفعت من 57.3 مليار ريال عام 2004، لتصل إلى 166.8 مليار ريال نهاية عام 2016.
وأشار إلى دور الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمملكة في وضع الأسس القوية لصناعة سياحة وطنية قادرة على المنافسة في السوق المحلية والإقليمية، والإسهام بفعالية في نمو الاقتصاد الوطني، وتوفير فرص العمل للمواطنين، والمشاركة بالخطط التنموية للدولة في المجالات كافة.
من كلمته:
- كان من الصعب جدا تأسيس قطاع السياحة بالمملكة وتحويل وتطوير نظرة المسؤولين والمجتمع له ولأبعاده الاقتصادية والوطنية، ولا أخفيكم أنني لم أكن أرغب في البداية في أن أكون مسؤولا عن السياحة في المملكة
- السياحة أحد أهم الروافد الرئيسة للاقتصاد والبدائل المهمة للنفط، والموفر الكبير لفرص العمل
- أنجزنا 30% من استراتيجية السياحة الوطنية التي أقرت عام 2005، ووصلنا في هذا العام إلى مرحلة متقدمة من الإنجازات، حيث شهدت السياحة إطلاقا لعدد من المبادرات والمشروعات وبرامج التمويل