باحثان في المركز العربي بواشنطن: زيارة ترمب للرياض محورية ومهمة
الجمعة - 12 مايو 2017
Fri - 12 May 2017
أوضح مدير البحوث والتحليل في المركز العربي للدراسات والبحوث في واشنطن الدكتور عماد حرب أن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للسعودية مهمة جدا ومحورية.
وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن «المملكة تؤدي دورا مهما في عدد من القضايا الإقليمية والدولية، سواء أكانت أدوارا عسكرية أو أمنية أو اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية في منطقة واسعة، وإدارة الرئيس ترمب تدرك هذا الأمر، ولهذا تريد تقوية علاقاتها مع المملكة»، متابعا أن «الأساس في هذه الزيارة هو العلاقة الدائمة التي يمكن أن يقيمها الرئيس ترمب مع قيادة المملكة وكيف يعوض عن الخسائر التي سبق أن خسرتها الإدارة السابقة في علاقاتها مع المملكة».
من جانبه ذكر الباحث السياسي في المركز العربي جو معكرون، أنه وبمجرد أن تكون محطة ترمب الخارجية الأولى هي السعودية فإن هذا يعكس حرص الإدارة الجديدة على تحسين العلاقات السعودية - الأمريكية.
وأضاف في تصريحات مماثلة أن «فرص التعاون كبيرة بين البلدين، لا سيما في مجال الاستثمارات الاقتصادية والتعاون العسكري».
إلى ذلك أكد مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة عبدالله المعلمي أن العلاقات بين السعودية والولايات المتحدة الأمريكية ستزداد متانة في ظل قيادة ترمب، مضيفا في تصريح خلال مشاركته في ندوة بالعاصمة واشنطن «أن العلاقات السعودية الأمريكية قوية وثابتة وقائمة على أسس صلبة، وستستمر على هذا النهج في تعزيز قوتها وصلابتها».
وزاد «أن اختيار ترمب لزيارة المملكة ضمن أوائل الدول التي سيزورها في جولته الخارجية تؤكد أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين وبالعالمين العربي والإسلامي».
وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي قد عبر في أكثر من مناسبة عن تقديره لدور المملكة المهم في المنطقة وعلى صعيد العلاقات الثنائية بين البلدين، وعن دعمه لجهود المملكة في عدد من القضايا، مؤكدا أن المملكة تشارك ترمب في رؤيته بأن الأنشطة الإيرانية العدائية في المنطقة يجب أن تتوقف، ويجب مواجهتها.
من جهة أخرى وقع ترمب أمس الأول أمرا تنفيذيا بتشكيل لجنة للنظر في التزوير المزعوم للانتخابات الأمريكية 2016.
وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن «المملكة تؤدي دورا مهما في عدد من القضايا الإقليمية والدولية، سواء أكانت أدوارا عسكرية أو أمنية أو اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية في منطقة واسعة، وإدارة الرئيس ترمب تدرك هذا الأمر، ولهذا تريد تقوية علاقاتها مع المملكة»، متابعا أن «الأساس في هذه الزيارة هو العلاقة الدائمة التي يمكن أن يقيمها الرئيس ترمب مع قيادة المملكة وكيف يعوض عن الخسائر التي سبق أن خسرتها الإدارة السابقة في علاقاتها مع المملكة».
من جانبه ذكر الباحث السياسي في المركز العربي جو معكرون، أنه وبمجرد أن تكون محطة ترمب الخارجية الأولى هي السعودية فإن هذا يعكس حرص الإدارة الجديدة على تحسين العلاقات السعودية - الأمريكية.
وأضاف في تصريحات مماثلة أن «فرص التعاون كبيرة بين البلدين، لا سيما في مجال الاستثمارات الاقتصادية والتعاون العسكري».
إلى ذلك أكد مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة عبدالله المعلمي أن العلاقات بين السعودية والولايات المتحدة الأمريكية ستزداد متانة في ظل قيادة ترمب، مضيفا في تصريح خلال مشاركته في ندوة بالعاصمة واشنطن «أن العلاقات السعودية الأمريكية قوية وثابتة وقائمة على أسس صلبة، وستستمر على هذا النهج في تعزيز قوتها وصلابتها».
وزاد «أن اختيار ترمب لزيارة المملكة ضمن أوائل الدول التي سيزورها في جولته الخارجية تؤكد أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين وبالعالمين العربي والإسلامي».
وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي قد عبر في أكثر من مناسبة عن تقديره لدور المملكة المهم في المنطقة وعلى صعيد العلاقات الثنائية بين البلدين، وعن دعمه لجهود المملكة في عدد من القضايا، مؤكدا أن المملكة تشارك ترمب في رؤيته بأن الأنشطة الإيرانية العدائية في المنطقة يجب أن تتوقف، ويجب مواجهتها.
من جهة أخرى وقع ترمب أمس الأول أمرا تنفيذيا بتشكيل لجنة للنظر في التزوير المزعوم للانتخابات الأمريكية 2016.