ترمب يطيح بمدير مكتب التحقيقات الاتحادي والبيت الأبيض ينفي وجود دوافع سياسية
الخميس - 11 مايو 2017
Thu - 11 May 2017
أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عاصفة سياسية بإقالته مدير مكتب التحقيقات الاتحادي (إف. بي.آي) جيمس كومي الذي قاد تحقيق وكالته في التواطؤ المحتمل لحملة ترمب في 2016 مع روسيا للتأثير على نتيجة الانتخابات.
وقال ترمب إن الخطوة التي كان لها وقع الصدمة في واشنطن جاءت نتيجة للطريقة التي تعامل بها كومي مع فضيحة الرسائل الإلكترونية للمرشحة الديمقراطية للرئاسة هيلاري كلينتون.
وأثارت هذه الخطوة شكوك الديمقراطيين وآخرين في أن البيت الأبيض يحاول إضعاف التحقيق الذي يجريه (إف. بي. آي) بخصوص التدخل الروسي في الانتخابات.
وشبه بعض الديمقراطيين تحرك ترمب «بمذبحة ليل السبت» عام 1973 التي أقال فيها الرئيس ريتشارد نيكسون مدعيا خاصا مستقلا يحقق في فضيحة ووترجيت.
ونفى البيت الأبيض مزاعم وجود دوافع سياسية وراء قرار ترمب، لكن زعيم الديمقراطيين بمجلس الشيوخ تشاك شومر قال إن ترمب «ارتكب خطأ كبيرا للغاية» بإقالة كومي.
وأضاف أن تحقيقا مستقلا في دور موسكو في الانتخابات «هو السبيل الوحيد الآن لاستعادة ثقة الشعب».
كما قال السناتور ريتشارد بير الرئيس الجمهوري للجنة المخابرات بمجلس الشيوخ، والتي تشرف على تحقيق للمجلس في التدخل الروسي بالانتخابات «أنا منزعج من توقيت إقالة كومي. وأعتقد أن إقالته خسارة للمكتب وللأمة». وكانت المخابرات الأمريكية كشفت في تقرير صدر في يناير الماضي بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أصدر توجيهات للتأثير على انتخابات 2016 لمصلحة ترمب.
وقال ترمب في رسالة إلى كومي نشرها البيت الأبيض «من الضروري أن نجد زعامة جديدة لمكتب التحقيقات الاتحادي تستعيد ثقة الجمهور في مهمتها لإنفاذ القانون». وأضاف أنه قبل توصية وزير العدل جيف سيشنز بأن كومي لم يعد يمثل قيادة فعالة. وكانت فترة كومي ستستمر حتى سبتمبر 2023، بعدما عينه الرئيس أوباما في 2013.
وفي مواجهة للانتقادات التي واجهتها إقالة كومي قال مسؤولو البيت الأبيض إن نائب وزير العدل رود روزنشتاين، الذي عين في 25 أبريل الماضي، قيم الوضع في مكتب التحقيقات الاتحادي وخلص إلى أن كومي فقد الثقة. وأرسل روزنشتاين توصيته لسيشنز الذي وافق عليها ورفعا توصيتهما إلى ترمب فقبلها أمس الأول.
وكان كومي (56 عاما) هدفا لانتقاد دوائر عدة بسبب طريقة تعامله مع تحقيق يشمل استخدام كلينتون بريدها الالكتروني الخاص خلال عملها وزيرة للخارجية.
وذكر مسؤول في (إف. بي. آي) أن الإقالة مثلت صدمة للعاملين في مكتب التحقيقات الاتحادي الذين كانوا جميعهم تقريبا يضعون ثقتهم في كومي على الرغم من الجدل المحيط بتعامله مع التحقيق الخاص ببريد كلينتون. وقال المسؤول إن هناك قلقا بين ضباط المكتب من أن تكون الإقالة تحركا سياسيا له علاقة بالتحقيق في التدخل الروسي.
عاصفة سياسية
1 محاولة لإضعاف التحقيق في التدخل الروسي.
2 وجود دوافع سياسية، والبيت الأبيض ينفي.
3 صدمة للعاملين بمكتب التحقيقات الاتحادي.
بير: إقالته خسارة للمكتب وللأمة.
شومر: الإقالة خطأ كبير للغاية.
«تحرك ترمب أشبه (بمذبحة ليل السبت) عام 1973 التي أقال فيها الرئيس ريتشارد نيكسون مدعيا خاصا مستقلا يحقق في فضيحة ووترجيت».
نواب ديمقراطيون
وقال ترمب إن الخطوة التي كان لها وقع الصدمة في واشنطن جاءت نتيجة للطريقة التي تعامل بها كومي مع فضيحة الرسائل الإلكترونية للمرشحة الديمقراطية للرئاسة هيلاري كلينتون.
وأثارت هذه الخطوة شكوك الديمقراطيين وآخرين في أن البيت الأبيض يحاول إضعاف التحقيق الذي يجريه (إف. بي. آي) بخصوص التدخل الروسي في الانتخابات.
وشبه بعض الديمقراطيين تحرك ترمب «بمذبحة ليل السبت» عام 1973 التي أقال فيها الرئيس ريتشارد نيكسون مدعيا خاصا مستقلا يحقق في فضيحة ووترجيت.
ونفى البيت الأبيض مزاعم وجود دوافع سياسية وراء قرار ترمب، لكن زعيم الديمقراطيين بمجلس الشيوخ تشاك شومر قال إن ترمب «ارتكب خطأ كبيرا للغاية» بإقالة كومي.
وأضاف أن تحقيقا مستقلا في دور موسكو في الانتخابات «هو السبيل الوحيد الآن لاستعادة ثقة الشعب».
كما قال السناتور ريتشارد بير الرئيس الجمهوري للجنة المخابرات بمجلس الشيوخ، والتي تشرف على تحقيق للمجلس في التدخل الروسي بالانتخابات «أنا منزعج من توقيت إقالة كومي. وأعتقد أن إقالته خسارة للمكتب وللأمة». وكانت المخابرات الأمريكية كشفت في تقرير صدر في يناير الماضي بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أصدر توجيهات للتأثير على انتخابات 2016 لمصلحة ترمب.
وقال ترمب في رسالة إلى كومي نشرها البيت الأبيض «من الضروري أن نجد زعامة جديدة لمكتب التحقيقات الاتحادي تستعيد ثقة الجمهور في مهمتها لإنفاذ القانون». وأضاف أنه قبل توصية وزير العدل جيف سيشنز بأن كومي لم يعد يمثل قيادة فعالة. وكانت فترة كومي ستستمر حتى سبتمبر 2023، بعدما عينه الرئيس أوباما في 2013.
وفي مواجهة للانتقادات التي واجهتها إقالة كومي قال مسؤولو البيت الأبيض إن نائب وزير العدل رود روزنشتاين، الذي عين في 25 أبريل الماضي، قيم الوضع في مكتب التحقيقات الاتحادي وخلص إلى أن كومي فقد الثقة. وأرسل روزنشتاين توصيته لسيشنز الذي وافق عليها ورفعا توصيتهما إلى ترمب فقبلها أمس الأول.
وكان كومي (56 عاما) هدفا لانتقاد دوائر عدة بسبب طريقة تعامله مع تحقيق يشمل استخدام كلينتون بريدها الالكتروني الخاص خلال عملها وزيرة للخارجية.
وذكر مسؤول في (إف. بي. آي) أن الإقالة مثلت صدمة للعاملين في مكتب التحقيقات الاتحادي الذين كانوا جميعهم تقريبا يضعون ثقتهم في كومي على الرغم من الجدل المحيط بتعامله مع التحقيق الخاص ببريد كلينتون. وقال المسؤول إن هناك قلقا بين ضباط المكتب من أن تكون الإقالة تحركا سياسيا له علاقة بالتحقيق في التدخل الروسي.
عاصفة سياسية
1 محاولة لإضعاف التحقيق في التدخل الروسي.
2 وجود دوافع سياسية، والبيت الأبيض ينفي.
3 صدمة للعاملين بمكتب التحقيقات الاتحادي.
بير: إقالته خسارة للمكتب وللأمة.
شومر: الإقالة خطأ كبير للغاية.
«تحرك ترمب أشبه (بمذبحة ليل السبت) عام 1973 التي أقال فيها الرئيس ريتشارد نيكسون مدعيا خاصا مستقلا يحقق في فضيحة ووترجيت».
نواب ديمقراطيون