البرامج العشرة.. في حوار سمو الأمير محمد بن سلمان
نحو الهدف
نحو الهدف
الثلاثاء - 09 مايو 2017
Tue - 09 May 2017
الحوار الذي أجراه ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله- مع برنامج الثامنة الذي يقدمه الإعلامي الكبير داود الشريان وبثته القناة السعودية بالتزامن مع قناة إم بي سي (mbc) زخر بالعديد من الجوانب التي تعجز مقالة واحدة على أن تسردها أو تتناولها بالتدقيق والشرح، ولكننا سنركز على جزئية واحدة في هذا الحوار الغني بالمعلومات والأفكار النيرة التي جعلت وستجعل المملكة بإذن الله في مصاف الدول المتقدمة اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا.
فمع صدور البرامج العشرة التي أعلنتها المملكة وما سبقها من برنامج التحول الوطني 2020 وبرنامج التوازن المالي أكد الخبراء والاستشاريون في مصارف وكبريات المؤسسات المالية البريطانية والشركات الاستثمارية التي تتخذ من العاصمة لندن مقرا أن هذه البرامج مجتمعة تكشف تكامل الخريطة الاستثمارية في السعودية للمرحلة المقبلة، وهي بمنزلة إعلان فك ارتباط حقيقي للاقتصاد السعودي عن النفط كمصدر رئيس للدخل، وهذه البرامج تضمن برنامج الإسكان، وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن، وبرنامج تحسين نمط الحياة، وبرنامج تعزيز الشخصية السعودية، وبرنامج ريادة الشركات الوطنية، وبرنامج تطوير الصناعات الوطنية والخدمات اللوجستية، وبرنامج صندوق الاستثمارات العامة، وبرنامج الشراكات الاستراتيجية، وبرنامج تطوير القطاع المالي، وبرنامج التخصيص، يضاف إليها، برنامج التحول الوطني 2020، وبرنامج التوازن المالي اللذان سبق إطلاقهما.
وبعد سرد هذه البرامج فإن سمو الأمير محمد بن سلمان أكد خلال الحوار أن الجهات الحكومية والجهات المختصة تعمل بكل جد وصبر وجلد من خلال مجالس هذه البرامج، حيث يرأس كل مجلس وزير من وزراء مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية للإعداد لها في الأشهر القادمة، ويتوقع بإذن الله إطلاقها تباعا في الستة أشهر المقبلة، حيث إن البرامج العشرة تعمل جميعها على مجالات إنفاق مختلفة ما بين استثمار وما بين إنفاق من القطاع الخاص، ما يحفز بشكل رئيسي وقوي جدا توفير الوظائف في السنوات القريبة القادمة، فإن هدف الرؤية 2030 أن نصل إلى معدل بطالة 7% في المملكة العربية السعودية، وبلا شك أن هذه البرامج سوف تجعلنا في رقم أفضل من الذي نحن فيه اليوم في 2020.
ختاما.. فإننا نشدد على أن «رؤية المملكة 2030» كاستراتيجية النهوض الشامل للمملكة، لها تأثيراتها الاقتصادية والاجتماعية بل هي كمحرك رئيس جديد مؤثر في اتجاهات الاستثمار الدولية، حيث إن المملكة لها تاريخ وإرث اقتصادي يمكناها من تنفيذ هذه البرامج بحرفية واحترافية عالية الجودة مما يجعل هذه المشاريع التنموية هي النبراس الحاكم للاستراتيجية الشاملة للمملكة الممثلة في هذه الرؤية الطيبة، وخاصة عندما يتعلق الأمر بمستقبل التنمية الوطنية في هذا الوطن العزيز، وما يرتبط بمسيرة إنشاء منظومة اقتصادية وطنية جديدة والتي ستشكل المعالم المستقبلية للأجيال المقبلة، خصوصا في ظل اهتمام عالمي للعثور على دور في الاستراتيجية الاقتصادية لمملكتنا الحبيبة بتوفيق من الله عز وجل.
@Saadelsbeai
فمع صدور البرامج العشرة التي أعلنتها المملكة وما سبقها من برنامج التحول الوطني 2020 وبرنامج التوازن المالي أكد الخبراء والاستشاريون في مصارف وكبريات المؤسسات المالية البريطانية والشركات الاستثمارية التي تتخذ من العاصمة لندن مقرا أن هذه البرامج مجتمعة تكشف تكامل الخريطة الاستثمارية في السعودية للمرحلة المقبلة، وهي بمنزلة إعلان فك ارتباط حقيقي للاقتصاد السعودي عن النفط كمصدر رئيس للدخل، وهذه البرامج تضمن برنامج الإسكان، وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن، وبرنامج تحسين نمط الحياة، وبرنامج تعزيز الشخصية السعودية، وبرنامج ريادة الشركات الوطنية، وبرنامج تطوير الصناعات الوطنية والخدمات اللوجستية، وبرنامج صندوق الاستثمارات العامة، وبرنامج الشراكات الاستراتيجية، وبرنامج تطوير القطاع المالي، وبرنامج التخصيص، يضاف إليها، برنامج التحول الوطني 2020، وبرنامج التوازن المالي اللذان سبق إطلاقهما.
وبعد سرد هذه البرامج فإن سمو الأمير محمد بن سلمان أكد خلال الحوار أن الجهات الحكومية والجهات المختصة تعمل بكل جد وصبر وجلد من خلال مجالس هذه البرامج، حيث يرأس كل مجلس وزير من وزراء مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية للإعداد لها في الأشهر القادمة، ويتوقع بإذن الله إطلاقها تباعا في الستة أشهر المقبلة، حيث إن البرامج العشرة تعمل جميعها على مجالات إنفاق مختلفة ما بين استثمار وما بين إنفاق من القطاع الخاص، ما يحفز بشكل رئيسي وقوي جدا توفير الوظائف في السنوات القريبة القادمة، فإن هدف الرؤية 2030 أن نصل إلى معدل بطالة 7% في المملكة العربية السعودية، وبلا شك أن هذه البرامج سوف تجعلنا في رقم أفضل من الذي نحن فيه اليوم في 2020.
ختاما.. فإننا نشدد على أن «رؤية المملكة 2030» كاستراتيجية النهوض الشامل للمملكة، لها تأثيراتها الاقتصادية والاجتماعية بل هي كمحرك رئيس جديد مؤثر في اتجاهات الاستثمار الدولية، حيث إن المملكة لها تاريخ وإرث اقتصادي يمكناها من تنفيذ هذه البرامج بحرفية واحترافية عالية الجودة مما يجعل هذه المشاريع التنموية هي النبراس الحاكم للاستراتيجية الشاملة للمملكة الممثلة في هذه الرؤية الطيبة، وخاصة عندما يتعلق الأمر بمستقبل التنمية الوطنية في هذا الوطن العزيز، وما يرتبط بمسيرة إنشاء منظومة اقتصادية وطنية جديدة والتي ستشكل المعالم المستقبلية للأجيال المقبلة، خصوصا في ظل اهتمام عالمي للعثور على دور في الاستراتيجية الاقتصادية لمملكتنا الحبيبة بتوفيق من الله عز وجل.
@Saadelsbeai