التعليم تتوعد مراكز التدريب الوهمية
الاثنين - 08 مايو 2017
Mon - 08 May 2017
توعدت وزارة التعليم بأنها ستتخذ الإجراءات النظامية اللازمة ضد مراكز التدريب التربوي الوهمية، والمدربين الذين يعملون بصورة غير نظامية.
من جهته أكد المتحدث الرسمي لوزارة التعليم مبارك العصيمي أن الوزارة تعمل حاليا على تحسين آليات العمل في مراكز التدريب التربوي في القطاع الأهلي، بما في ذلك تطوير البرامج المقدمة، والعمليات التدريبية، وتحسين مخرجاتها.
وأوضح أنه لوحظ في الآونة الأخيرة إقامة برامج تدريبية غير مرخص لها من قبل الوزارة والإعلان عن ذلك في وسائل الإعلام الرسمية ومواقع التواصل الاجتماعي، وعد ذلك من المخالفات الصريحة للأنظمة المعمول بها في المملكة.
وحذر كل المتدربين من الالتحاق بهذا النوع من البرامج التدريبية التي يتم الإعلان عنها، مؤكدا أن الوزارة لم ترخص أي برامج للتدريب التربوي عن بعد، ولم تعتمد شهاداتها.
وأشار إلى عدم تنظيم أي برنامج تدريبي خارج مقر المراكز المعتمدة إلا بإذن مسبق من وزارة التعليم، ويؤكد على كل المتقدمين للتدريب التربوي التحقق من مراكز التدريب المرخص لها من خلال البوابة الالكترونية الرسمية لوزارة التعليم.
واختتم العصيمي بأن الوزارة لن تصادق على أي شهادة من أي مركز تدريبي غير مرخص، وستتخذ الإجراءات النظامية اللازمة ضد مراكز التدريب التربوي الوهمية، والمدربين الذين يعملون بصورة غير نظامية.
وكانت «مكة» أشارت الأسبوع الماضي إلى أن إدارات تعليم عدت وقوع مراكز تدريب تربوية أهلية في مخالفات تمثلت بعقد اختبارات تتبع لجامعات عالمية لتخصصات علمية وأكاديمية في مقراتها، أمرا موجبا لإيقاف تراخيص تلك المراكز.
ووفقا لمعلومات حصلت عليها الصحيفة فإن زيارات إشرافية لإدارات تعليم قادت لرصد المخالفات المتمثلة في تورط منشآت تدريب في استخدام المباني لغير ما رخصت له من إشغال فصولها بدروس تقوية مسائية، ومزاولة أنشطة رياضية وثقافية لطلاب من مدارس أهلية أو عالمية أو جاليات.
وحذرت إدارات التعليم في توجيه عاجل من عدم استخدام مباني المنشأة في عقد أي نشاط أو برامج أو استخدام أي من مرافقها لغير ما خصصت له، مبينة أنه في حال تكرار ذلك سيتم الرفع للوزارة للنظر في إيقاف ترخيص المنشأة التدريبية المخالفة لأنظمة التعليم.
من جهته أكد المتحدث الرسمي لوزارة التعليم مبارك العصيمي أن الوزارة تعمل حاليا على تحسين آليات العمل في مراكز التدريب التربوي في القطاع الأهلي، بما في ذلك تطوير البرامج المقدمة، والعمليات التدريبية، وتحسين مخرجاتها.
وأوضح أنه لوحظ في الآونة الأخيرة إقامة برامج تدريبية غير مرخص لها من قبل الوزارة والإعلان عن ذلك في وسائل الإعلام الرسمية ومواقع التواصل الاجتماعي، وعد ذلك من المخالفات الصريحة للأنظمة المعمول بها في المملكة.
وحذر كل المتدربين من الالتحاق بهذا النوع من البرامج التدريبية التي يتم الإعلان عنها، مؤكدا أن الوزارة لم ترخص أي برامج للتدريب التربوي عن بعد، ولم تعتمد شهاداتها.
وأشار إلى عدم تنظيم أي برنامج تدريبي خارج مقر المراكز المعتمدة إلا بإذن مسبق من وزارة التعليم، ويؤكد على كل المتقدمين للتدريب التربوي التحقق من مراكز التدريب المرخص لها من خلال البوابة الالكترونية الرسمية لوزارة التعليم.
واختتم العصيمي بأن الوزارة لن تصادق على أي شهادة من أي مركز تدريبي غير مرخص، وستتخذ الإجراءات النظامية اللازمة ضد مراكز التدريب التربوي الوهمية، والمدربين الذين يعملون بصورة غير نظامية.
وكانت «مكة» أشارت الأسبوع الماضي إلى أن إدارات تعليم عدت وقوع مراكز تدريب تربوية أهلية في مخالفات تمثلت بعقد اختبارات تتبع لجامعات عالمية لتخصصات علمية وأكاديمية في مقراتها، أمرا موجبا لإيقاف تراخيص تلك المراكز.
ووفقا لمعلومات حصلت عليها الصحيفة فإن زيارات إشرافية لإدارات تعليم قادت لرصد المخالفات المتمثلة في تورط منشآت تدريب في استخدام المباني لغير ما رخصت له من إشغال فصولها بدروس تقوية مسائية، ومزاولة أنشطة رياضية وثقافية لطلاب من مدارس أهلية أو عالمية أو جاليات.
وحذرت إدارات التعليم في توجيه عاجل من عدم استخدام مباني المنشأة في عقد أي نشاط أو برامج أو استخدام أي من مرافقها لغير ما خصصت له، مبينة أنه في حال تكرار ذلك سيتم الرفع للوزارة للنظر في إيقاف ترخيص المنشأة التدريبية المخالفة لأنظمة التعليم.
