رغم جهود الجهات الأكاديمية والمراكز المتخصصة في تعليم اللغة العربية إلا أن تلك الجهود ما زالت أقل بكثير مما تبذله بقية اللغات الحية في تحقيق الانتشار حول العالم، بحسب ما جاء في سبتية حمد الجاسر التي حاضر فيها رئيس مجلس إدارة برنامج «العربية للجميع» التطوعي الدكتور محمد آل الشيخ.
وتطرق المحاضر إلى مجموعة من الأسباب التي وقفت وراء هذا الضعف في الوصول والتأثير تجاه غير الناطقين بالعربية، ومن ذلك قلة المراكز البحثية المتخصصة في تعليم العربية لغير الناطقين بها، وقلة الباحثين المتميزين، والبعد عن علم اللغة التطبيقي وما يتبعه من أصول تعليم اللغات لغير أهلها، مقدما في الوقت ذاته ما يشبه خارطة الطريق لتجاوز هذه الإشكالية وحلها.
أخطاء وقع فيها المهتمون بتدريس العربية، بحسب المحاضر
- الـخلط بين تعليم العربية لأبنائها وتعليمها لغير أبنائها
- تعليم عناصر اللغة ومهاراتها بطريقة غير فعالة
- تعيين مدرسين غير متخصصين في مجال تعليم العربية لغير الناطقين بها
- المبالغة في استخدام اللغة الوسيطة في تعليم العربية
- المبالغة في ربط اللغة العربية بالدراسات الإسلامية
ما هو برنامج «العربية للجميع»؟
- مبادرة غير ربحية انطلقت في عام 1421هـ بهدف تطوير طرق تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها
- عني بتأليف المناهج المتخصصة وأهمها سلسلة »العربية بين يديك« التي صدرت عام 1422هـ، وحدثت بعد 8 سنوات، وتدرس الآن في 1500 معهد وجامعة
- قدم 182 دورة في 57 دولة، بالتعاون مع 116 مؤسسة وجهة، استفاد منها 5574 شخصا
أهم معالم الحل التي طرحها المحاضر
- تنبيه المؤسسات التعليمية إلى ضرورة الاهتمام بعلم اللغة التطبيقي في تعليم اللغة العربية
- الاهتمام بالمنهجية الصحيحة في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها وفق ما استجد في هذا المجال من نظريات وأبحاث ووسائل
- تسهيل تعليمها وتحبيبها إلى متعلميها
- دعم تعليمها في البلاد المختلفة، وتوطينها في البلاد الراغبة فيها
- ربط مؤسسات تعليم اللغة العربية داخل الوطن العربي وخارجه وتعزيز تعاونها
- تطوير منتجات تعليم اللغة العربية، وتسخير التقنية الحديثة لخدمتها
وتطرق المحاضر إلى مجموعة من الأسباب التي وقفت وراء هذا الضعف في الوصول والتأثير تجاه غير الناطقين بالعربية، ومن ذلك قلة المراكز البحثية المتخصصة في تعليم العربية لغير الناطقين بها، وقلة الباحثين المتميزين، والبعد عن علم اللغة التطبيقي وما يتبعه من أصول تعليم اللغات لغير أهلها، مقدما في الوقت ذاته ما يشبه خارطة الطريق لتجاوز هذه الإشكالية وحلها.
أخطاء وقع فيها المهتمون بتدريس العربية، بحسب المحاضر
- الـخلط بين تعليم العربية لأبنائها وتعليمها لغير أبنائها
- تعليم عناصر اللغة ومهاراتها بطريقة غير فعالة
- تعيين مدرسين غير متخصصين في مجال تعليم العربية لغير الناطقين بها
- المبالغة في استخدام اللغة الوسيطة في تعليم العربية
- المبالغة في ربط اللغة العربية بالدراسات الإسلامية
ما هو برنامج «العربية للجميع»؟
- مبادرة غير ربحية انطلقت في عام 1421هـ بهدف تطوير طرق تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها
- عني بتأليف المناهج المتخصصة وأهمها سلسلة »العربية بين يديك« التي صدرت عام 1422هـ، وحدثت بعد 8 سنوات، وتدرس الآن في 1500 معهد وجامعة
- قدم 182 دورة في 57 دولة، بالتعاون مع 116 مؤسسة وجهة، استفاد منها 5574 شخصا
أهم معالم الحل التي طرحها المحاضر
- تنبيه المؤسسات التعليمية إلى ضرورة الاهتمام بعلم اللغة التطبيقي في تعليم اللغة العربية
- الاهتمام بالمنهجية الصحيحة في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها وفق ما استجد في هذا المجال من نظريات وأبحاث ووسائل
- تسهيل تعليمها وتحبيبها إلى متعلميها
- دعم تعليمها في البلاد المختلفة، وتوطينها في البلاد الراغبة فيها
- ربط مؤسسات تعليم اللغة العربية داخل الوطن العربي وخارجه وتعزيز تعاونها
- تطوير منتجات تعليم اللغة العربية، وتسخير التقنية الحديثة لخدمتها