قد يلجأ الأطفال بين حين وآخر إلى الكذب، وذلك لأسباب عدة، لكن الغريب في الموضوع أن بعض خبراء التربية يرون أن الكذب عند الأطفال علامة على الذكاء، فكيف ذلك؟
لأن تكوين أبسط كذبة في العادة يتطلب تطورا اجتماعيا، وعصبيا، وفكريا وعاطفيا أيضا.
وقد أوضح الطبيب النفسي "لورانس كوتنر" عبر موقع "Health Line" أن أسباب الكذب عند الأطفال تختلف من طفل لآخر، ولكن معظم الأطفال يكذبون لإدراكهم وجود مشكلة، وأن الكذب هو أفضل حل أو لرفع ثقتهم بأنفسهم أو لتجنب العقاب "الخوف من العقاب".
كما عمل أطباء نفسيون وخبراء في مجال التنمية الاجتماعية المعرفية لدى الأطفال في جامعة "مكجيل" الكندية لكشف الحقيقة وراء كذب الأطفال، فطلبوا من الأطفال تخمين ماهية العنصر المسبب للضوضاء في الغرفة دون أن يلتفتوا، ثم خرج جميع الأشخاص البالغين من الغرفة.
وبعد عودتهم سألوا الأطفال عن العنصر وما إذا كانوا نظروا إليه، فكشفت نتائج الاختبار أن الأطفال الذين يعيشون في بيئة صارمة ويواجهون عقوبات قاسية يمتلكون مهارات عالية في الكذب أفضل من الأطفال الآخرين.
كما أكد فريق الباحثين استنادا إلى نتائج الاختبار والأبحاث السابقة "أن التربية القاسية للطفل لا تساعد في استيعابه لمبادئ الأخلاق والسلوك، كما تقود الطفل للجوء نحو تصرفات غير صحيحة"، فإذا لم ير الطفل أي بديل آخر للنجاة من العقاب سوى الكذب، فسيستمر بالكذب.
فهل التربية تؤثر على مشكلة الكذب عند الأطفال؟
ذكر "كوتنر" أنه لا توجد إجابة محددة أو أسلوب تربية خاص لمنع الأطفال من الكذب. مع ذلك، فمن الضروري أن يضع الوالدان قواعد حازمة يلتزم بها الطفل دون أن تكون استبدادية، ومراعاة توفر الحنان والدفء العائلي. كما ينصح بتوفير حياة أفضل للطفل عند ملاحظة مشكلة الكذب عوضا عن البحث لتصيد الكذب.
أخيرا أكد "كوتنر" أن الكذب عند الأطفال أمر طبيعي يتطلب من الوالدين العمل على إيجاد حلول تشجعه على الصدق دون إخباره بشكل صريح بأنه كاذب، فهو لا يزال طفلا في نهاية المطاف.
لأن تكوين أبسط كذبة في العادة يتطلب تطورا اجتماعيا، وعصبيا، وفكريا وعاطفيا أيضا.
وقد أوضح الطبيب النفسي "لورانس كوتنر" عبر موقع "Health Line" أن أسباب الكذب عند الأطفال تختلف من طفل لآخر، ولكن معظم الأطفال يكذبون لإدراكهم وجود مشكلة، وأن الكذب هو أفضل حل أو لرفع ثقتهم بأنفسهم أو لتجنب العقاب "الخوف من العقاب".
كما عمل أطباء نفسيون وخبراء في مجال التنمية الاجتماعية المعرفية لدى الأطفال في جامعة "مكجيل" الكندية لكشف الحقيقة وراء كذب الأطفال، فطلبوا من الأطفال تخمين ماهية العنصر المسبب للضوضاء في الغرفة دون أن يلتفتوا، ثم خرج جميع الأشخاص البالغين من الغرفة.
وبعد عودتهم سألوا الأطفال عن العنصر وما إذا كانوا نظروا إليه، فكشفت نتائج الاختبار أن الأطفال الذين يعيشون في بيئة صارمة ويواجهون عقوبات قاسية يمتلكون مهارات عالية في الكذب أفضل من الأطفال الآخرين.
كما أكد فريق الباحثين استنادا إلى نتائج الاختبار والأبحاث السابقة "أن التربية القاسية للطفل لا تساعد في استيعابه لمبادئ الأخلاق والسلوك، كما تقود الطفل للجوء نحو تصرفات غير صحيحة"، فإذا لم ير الطفل أي بديل آخر للنجاة من العقاب سوى الكذب، فسيستمر بالكذب.
فهل التربية تؤثر على مشكلة الكذب عند الأطفال؟
ذكر "كوتنر" أنه لا توجد إجابة محددة أو أسلوب تربية خاص لمنع الأطفال من الكذب. مع ذلك، فمن الضروري أن يضع الوالدان قواعد حازمة يلتزم بها الطفل دون أن تكون استبدادية، ومراعاة توفر الحنان والدفء العائلي. كما ينصح بتوفير حياة أفضل للطفل عند ملاحظة مشكلة الكذب عوضا عن البحث لتصيد الكذب.
أخيرا أكد "كوتنر" أن الكذب عند الأطفال أمر طبيعي يتطلب من الوالدين العمل على إيجاد حلول تشجعه على الصدق دون إخباره بشكل صريح بأنه كاذب، فهو لا يزال طفلا في نهاية المطاف.