الخرافة كالأسطورة تقريبا، يبنى عليها كثير من التكوينات العقلية للفرد، حيث إنها تتداخل مع الثقافة بشكل واضح ومسرف في بعض الأحيان، وتتمدد حتى تكون السبب في توصيف بعض الثقافات. ومن السيئ جدا أنه من الصعب التخلص من تلك الخرافات بشكل قطعي طالما كانت متوغلة داخلنا بشكل واضح، مهما زاد وعينا وفهمنا.
وبحسب موقع "Futurity" فإن خرافات الإنفلونزا من أشهر وأكثر الخرافات انتشارا.
كشفت "إيلودي جودين" الأستاذة في مركز علم الجينوم وبيولوجيا الأنظمة في ورقة بحثية أن دور الإنفلونزا الطفيفة في نشر أنواع أخرى من الإنفلونزا التي تحتاج لعلاج باللقاحات، وتاريخ الإنفلونزا الغريب وأسباب أهمية اللقاحات.
1 خرافة سيلان الأنف والحمى: الإصابة بالإنفلونزا تشابه أعراض الإصابة بكثير من الفيروسات، وتشمل الشعور بالحمى وسيلان الأنف وكثرة العطاس، ولكن الإصابة بالإنفلونزا تحدث للشخص مرة واحدة أو مرتين في كل عقد من العمر.
وتختلف الإنفلونزا بحدة أعراضها التي تجعل المريض طريح الفراش، ويمكن للطبيب التأكد من إصابة المريض بها من خلال أخذ عينة من داخل الأنف وفحصها في المختبر.
2 خرافة لقاح الإنفلونزا: يوجد عدد كبير من أنواع الإنفلونزا ولكن قسم العلماء الأنواع التي تصيب البشر إلى نوعين رئيسين: النوع أ والنوع ب. وتحتوي كل مجموعة على عدد كبير من الأنواع، ولكن معظمها لم تصب الإنسان حتى الآن. ويعمل الجهاز المناعي باستمرار على تطوير مضادات تكافح الفيروسات كلما أصاب الجسم فيروس جديد، لذا لا يمكن لمعظم حالات الإنفلونزا الموسمية أن تتسبب بقتل الإنسان.
لكن حين يصاب البشر بنوع جديد منها سيكون أمرا خطيرا لأنه غريب بالنسبة للجهاز المناعي، تماما كما حدث مع الإنفلونزا الإسبانية عام 1989. حينما حلل زملاء الأستاذة "جودين" مرضى إنفلونزا H1N1 وH3N2في هونج كونج عام 2009، وجدوا أن المرضى يحملون سلالات عدة من الفيروسات.
لذا يمتلك مركز السيطرة على الأمراض التابع لمنظمة الصحة العالمية مختبرات لمراقبة الأمراض تحتوي على جميع سلالات الفيروسات التي أصابت البشر، وتستغرق اللقاحات نحو 6 أشهر لمنع الإصابة بالعدوى. ويمكن الإصابة بالإنفلونزا خلال ذلك الوقت، لكن لن يكون المرض سيئا كما يصفه المتذمرون.
3 خرافة لا ضرورة لأخذ لقاح الإنفلونزا سنويا: لا يزال هناك الكثير لاكتشافه حول سلالات الفيروسات وتحولها، ولمواجهة هذه الحرب مع الإنفلونزا ليس هناك سلاح سوى اللقاحات التي تساعد الجهاز المناعي على التعرف على الفيروسات.
كما يجب الانتظام في أخذ اللقاحات السنوية لتجنب نقل العدوى إلى مرضى أكثر ضعفا.
4 خرافة يمكن للأدوية المضادة للفيروسات معالجة الأعراض: لا يمكن لهذه الأدوية فعل الكثير بعد الإصابة بالمرض وربما يمكن أن تجعل المرض أكثر سوءا، وتعد مثبطات "النورامينيداز" هي الدواء الوحيد القادر على تخفيف المرض، وذلك بسبب آلية عمل فيروسات الإنفلونزا، إذ يحتوي سطح الفيروس على نوعين من البروتين: هيماجلوتينين والنورامينيداز. يساعد البروتين الأول الفيروس على دخوله إلى الخلية والاستيلاء عليها ثم استنساخ ذاتها، في حين يعمل البروتين الآخر على خفض الجسيمات الفيروسية الجديدة حتى تستمر بإصابة مزيد من الخلايا، ويمكن لمثبطات النورامينيداز منع هذه العملية من الاستمرار.
لذا ينصح بأخذ هذا الدواء بمجرد مخالطة شخص مصاب بالإنفلونزا.
5 خرافة الكمامة تمنع إصابة الآخرين بالعدوى: يشكل وجود شخص مصاب بالإنفلونزا في العمل أو القاعة الدراسية خطرا كبيرا على بقية زملائه لارتفاع احتمالية نقل العدوى للبقية.
لذا يعتقد كثيرون أن مجرد ارتداء الكمامة سيكون كافيا لمنع العدوى، خاصة عند السعال أو العطاس، لكن لا يمكن للكمامة أن تمنع انتشار الفيروسات إلا في حال ارتدائها بشكل محكم حول الأنف والفم، ذلك لأن الفيروسات دقيقة جدا ويمكنها الزحف خارج الكمامة ثم الانتشار في الهواء.
وبحسب موقع "Futurity" فإن خرافات الإنفلونزا من أشهر وأكثر الخرافات انتشارا.
كشفت "إيلودي جودين" الأستاذة في مركز علم الجينوم وبيولوجيا الأنظمة في ورقة بحثية أن دور الإنفلونزا الطفيفة في نشر أنواع أخرى من الإنفلونزا التي تحتاج لعلاج باللقاحات، وتاريخ الإنفلونزا الغريب وأسباب أهمية اللقاحات.
1 خرافة سيلان الأنف والحمى: الإصابة بالإنفلونزا تشابه أعراض الإصابة بكثير من الفيروسات، وتشمل الشعور بالحمى وسيلان الأنف وكثرة العطاس، ولكن الإصابة بالإنفلونزا تحدث للشخص مرة واحدة أو مرتين في كل عقد من العمر.
وتختلف الإنفلونزا بحدة أعراضها التي تجعل المريض طريح الفراش، ويمكن للطبيب التأكد من إصابة المريض بها من خلال أخذ عينة من داخل الأنف وفحصها في المختبر.
2 خرافة لقاح الإنفلونزا: يوجد عدد كبير من أنواع الإنفلونزا ولكن قسم العلماء الأنواع التي تصيب البشر إلى نوعين رئيسين: النوع أ والنوع ب. وتحتوي كل مجموعة على عدد كبير من الأنواع، ولكن معظمها لم تصب الإنسان حتى الآن. ويعمل الجهاز المناعي باستمرار على تطوير مضادات تكافح الفيروسات كلما أصاب الجسم فيروس جديد، لذا لا يمكن لمعظم حالات الإنفلونزا الموسمية أن تتسبب بقتل الإنسان.
لكن حين يصاب البشر بنوع جديد منها سيكون أمرا خطيرا لأنه غريب بالنسبة للجهاز المناعي، تماما كما حدث مع الإنفلونزا الإسبانية عام 1989. حينما حلل زملاء الأستاذة "جودين" مرضى إنفلونزا H1N1 وH3N2في هونج كونج عام 2009، وجدوا أن المرضى يحملون سلالات عدة من الفيروسات.
لذا يمتلك مركز السيطرة على الأمراض التابع لمنظمة الصحة العالمية مختبرات لمراقبة الأمراض تحتوي على جميع سلالات الفيروسات التي أصابت البشر، وتستغرق اللقاحات نحو 6 أشهر لمنع الإصابة بالعدوى. ويمكن الإصابة بالإنفلونزا خلال ذلك الوقت، لكن لن يكون المرض سيئا كما يصفه المتذمرون.
3 خرافة لا ضرورة لأخذ لقاح الإنفلونزا سنويا: لا يزال هناك الكثير لاكتشافه حول سلالات الفيروسات وتحولها، ولمواجهة هذه الحرب مع الإنفلونزا ليس هناك سلاح سوى اللقاحات التي تساعد الجهاز المناعي على التعرف على الفيروسات.
كما يجب الانتظام في أخذ اللقاحات السنوية لتجنب نقل العدوى إلى مرضى أكثر ضعفا.
4 خرافة يمكن للأدوية المضادة للفيروسات معالجة الأعراض: لا يمكن لهذه الأدوية فعل الكثير بعد الإصابة بالمرض وربما يمكن أن تجعل المرض أكثر سوءا، وتعد مثبطات "النورامينيداز" هي الدواء الوحيد القادر على تخفيف المرض، وذلك بسبب آلية عمل فيروسات الإنفلونزا، إذ يحتوي سطح الفيروس على نوعين من البروتين: هيماجلوتينين والنورامينيداز. يساعد البروتين الأول الفيروس على دخوله إلى الخلية والاستيلاء عليها ثم استنساخ ذاتها، في حين يعمل البروتين الآخر على خفض الجسيمات الفيروسية الجديدة حتى تستمر بإصابة مزيد من الخلايا، ويمكن لمثبطات النورامينيداز منع هذه العملية من الاستمرار.
لذا ينصح بأخذ هذا الدواء بمجرد مخالطة شخص مصاب بالإنفلونزا.
5 خرافة الكمامة تمنع إصابة الآخرين بالعدوى: يشكل وجود شخص مصاب بالإنفلونزا في العمل أو القاعة الدراسية خطرا كبيرا على بقية زملائه لارتفاع احتمالية نقل العدوى للبقية.
لذا يعتقد كثيرون أن مجرد ارتداء الكمامة سيكون كافيا لمنع العدوى، خاصة عند السعال أو العطاس، لكن لا يمكن للكمامة أن تمنع انتشار الفيروسات إلا في حال ارتدائها بشكل محكم حول الأنف والفم، ذلك لأن الفيروسات دقيقة جدا ويمكنها الزحف خارج الكمامة ثم الانتشار في الهواء.