طالبان تستولي على مقاطعة قرب قندوز في هجوم الربيع

السبت - 06 مايو 2017

Sat - 06 May 2017

u0637u0641u0644 u0645u0635u0627u0628 u0628u0625u0637u0644u0627u0642 u0627u0644u0646u0627u0631 u0639u0644u0649 u0627u0644u062du062fu0648u062f            (u0631u0648u064au062au0631u0632)
طفل مصاب بإطلاق النار على الحدود (رويترز)
استولت حركة طالبان على حي خارج مدينة قندوز في شمال أفغانستان أمس، مما يشير لتصاعد الصراع مجددا بعدما أعلنت الأسبوع الماضي بدء هجوم الربيع الذي تشنه كل عام.



وقال المتحدث باسم الشرطة في شرق أفغانستان محفوظ أكبري إن قوات الأمن انسحبت أمس من مقاطعة قلعة زال، غربي مدينة قندوز في الإقليم الذي يحمل الاسم نفسه، لتفادي وقوع خسائر بصفوف المدنيين والعسكريين بعد أكثر من 24 ساعة من القتال العنيف.



وبدوره أفاد المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد في بيان أن المسلحين استولوا على المقر الرئيس للشرطة ومجمع حاكم إقليم قندوز وجميع النقاط الأمنية، فيما قتل وأصيب عدد من رجال الشرطة والجيش.



ونجح مسلحو طالبان خلال الثمانية عشر شهرا الماضية في الاستيلاء مرتين على وسط مدينة قندوز لفترات وجيزة. ويسلط أحدث قتال الضوء على التحذيرات من أن القوات الأفغانية قد تواجه عاما آخر من القتال الضاري.



وتسيطر القوات الحكومية على نحو 60% فقط من البلاد، بينما يسيطر المسلحون على المناطق المتبقية أو يتنازعون السيطرة عليها.



وقتل أكثر من ألف من قوات الأمن الأفغانية منذ بداية العام، إضافة إلى ما يربو على 700 مدني وفقا لمسؤولين أفغان وأرقام أوردها مكتب المفتش العام الخاص لإعادة إعمار أفغانستان، وهو هيئة مراقبة تابعة للكونجرس.



وتشير أرقام الأمم المتحدة إلى أن زهاء 75 ألف شخص اضطروا للفرار من منازلهم في الشهور الأربعة الأولى من العام.



وفي هلمند، ذكر مسؤول أفغاني أمس أن 4 من الشرطة قتلوا، وأصيب آخر بإطلاق نار في مركز تفتيش. وقال قائد شرطة الإقليم، الجنرال أغا نور كينتوز إن الحادث وقع في بلدة سراه جودار بمدينة لاشكارجاه، العاصمة الإقليمة الليلة قبل الماضية.