إمام وخطيب المسجد النبوي يلتقي ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة
السبت - 06 مايو 2017
Sat - 06 May 2017
أكد إمام وخطيب المسجد النبوي عضو هيئة التدريس في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الدكتور عبدالله البعيجان أن الواجب على المسلمين الاجتماع على الحق والحذر كل الحذر مما يسبب الفرقة بين أبناء المسلمين، فإن الفرقة والتنازع والشقاق من أعظم أسباب الهلاك، مبينا أن الواجب على المسلم الحرص كل الحرص أن يكون سببا من أسباب وحدة هذه الأمة واجتماع شملها ووحدة كلمتها وأن لا يكون سببا لفرقتها وتشتت شملها.
وقال خلال لقائه أعضاء المجموعة التاسعة من المعتمرين لهذا العام، ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للعمرة والزيارة، في مقر إقامتهم بالمدينة المنورة، في افتتاح الفعاليات الثقافية للمستضافين إنه لما هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة إلى طيبة الطيبة كان من أول أعماله المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار، حيث كان شديد الرعاية لهذه الأخوة عظيم الغيرة عليها سريع المعالجة لبوادر الخروج عليها.
وأضاف: في إحدى الغزوات اختلف غلامان من أبناء الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين فقال أحدهم يا للأنصار وقال أحدهم يا للمهاجرين ـ يعني كل واحد يدعو قومه ـ فلما بلغ ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم غضب وقال: أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم، دعوها فإنها منتنة.
لافتا النظر إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم أنكر عليهم ما يكون مسببا لتفكك هذه الأمة وتشتت شملها، مشيرا إلى أن الأمة كان يمثلها في ذلك الوقت المهاجرون والأنصار، فأنكر عليهم صلى الله عليه وسلم ذلك مع أنكم تعرفون ألقاب المهاجرين والأنصار ألقاب إسلامية كريمة وقد ذكرها الله ـ عز وجل ـ في القرآن الكريم، فلما كانت سببا للحمية والعصبية التي قد تكون سببا لتشتت الأمة ووحدة صفها ولشق الصف بين الصحابة غضب النبي صلى الله عليه وسلم وأنكر عليهم ذلك.
وأفاد بأن من أكبر المصائب التي ابتليت بها هذه الأمة وفتكت بسواعد قواها وأطاحت برايات مجدها الاختلاف والتفرق.
وقال خلال لقائه أعضاء المجموعة التاسعة من المعتمرين لهذا العام، ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للعمرة والزيارة، في مقر إقامتهم بالمدينة المنورة، في افتتاح الفعاليات الثقافية للمستضافين إنه لما هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة إلى طيبة الطيبة كان من أول أعماله المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار، حيث كان شديد الرعاية لهذه الأخوة عظيم الغيرة عليها سريع المعالجة لبوادر الخروج عليها.
وأضاف: في إحدى الغزوات اختلف غلامان من أبناء الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين فقال أحدهم يا للأنصار وقال أحدهم يا للمهاجرين ـ يعني كل واحد يدعو قومه ـ فلما بلغ ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم غضب وقال: أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم، دعوها فإنها منتنة.
لافتا النظر إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم أنكر عليهم ما يكون مسببا لتفكك هذه الأمة وتشتت شملها، مشيرا إلى أن الأمة كان يمثلها في ذلك الوقت المهاجرون والأنصار، فأنكر عليهم صلى الله عليه وسلم ذلك مع أنكم تعرفون ألقاب المهاجرين والأنصار ألقاب إسلامية كريمة وقد ذكرها الله ـ عز وجل ـ في القرآن الكريم، فلما كانت سببا للحمية والعصبية التي قد تكون سببا لتشتت الأمة ووحدة صفها ولشق الصف بين الصحابة غضب النبي صلى الله عليه وسلم وأنكر عليهم ذلك.
وأفاد بأن من أكبر المصائب التي ابتليت بها هذه الأمة وفتكت بسواعد قواها وأطاحت برايات مجدها الاختلاف والتفرق.